احذري الأساليب الخاطئة في المذاكرة مع أبنائك!
تاريخ النشر: 19/12/16 | 5:31يحتاج الأطفال أثناء المذاكرة إلى من يهتم بهم ويرشدهم إلى الطريق الصحيح لتنمية قدراتهم على الاستيعاب، خصوصاً في المراحل الدِّراسيَّة الأولى, فالطفل يحتاج لمن يقف إلى جانبه ويسانده في تعليمه. ولكن يقع الآباء والأمهات في أخطاء شائعة، وفي بعض الأحيان كارثيَّة عند قيامهم بأدوارهم التربويَّة تجاه أبنائهم وبخاصة في جانب المذاكرة، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير في شخصيَّة أبنائهم ومستقبلهم.
• العنف اللفظي والعقاب الجسدي:
الأمر الذي يؤدي إلى توتر الطفل ويشعره بأنَّه واقع تحت ضغوط هائلة فيتملكه الخوف من تكرار نفس الخطأ والفشل في الدِّراسة ما يجعل عقله غير قادر على التفكير.
• الإسراف في المغريات الماديَّة:
«ذاكر وستحصل على هدية»، وبالتالي تصبح الواجبات المدرسيَّة فعلاً لا قيمة له، لكنهم مجبرون عليه لنيل الهديَّة.
• المقارنة:
يعتقد بعض الآباء أنَّ أسلوب مقارنة الطفل بأخيه الأكبر أو أحد أقاربه بأنَّه أسلوب محفز, والصحيح أنَّه أسلوب خاطئ تماماً، بل ومدمر لنفسيَّة الطفل وموقد لنار الغيرة.
• إهانة الطفل أثناء المذاكرة:
«أنت غبي», «أنت لا تفهم»، وغير ذلك من الألفاظ التي تؤثر في نظرته لنفسه وتقديره لذاته.
• التهديد بالشكوى للمعلم:
الأمر الذي يجعل الطفل يكره المدرسة والمعلم، وبالتالي يكره المذاكرة والنجاح.
نصائح لمساعدة ابنك في المذاكرة الصحيحة:
ـ توفير المناخ المناسب للمذاكرة:
ونقصد بذلك المكان المناسب, والجو المناسب، سواء من ناحية التهوية الإضاءة, والهدوء وعدم الإزعاج.
ـ الأكل الصحي:
وذلك بتوفير الغذاء الصحي للطفل الذي ينشط العقل, مع مراعاة الابتعاد عن المذاكرة بعد الأكل مباشرة ويفضل أن يكون وقت المذاكرة بعد الأكل بنصف ساعة.
ـ التشجيع بالثناء:
حتى ولو كانت الإجابة التي توصل لها الطفل خاطئة, فالوالدان قادران على التشجيع من خلال الثناء على مثابرته على المذاكرة وإصراره على التوصل لحلٍّ.
ـ البعد عن المشتتات:
فلا تتوقعي أن يكون طفلك في حالة تركيز عالية وأخوه يشاهد التلفاز أو والدة يتابع كرة القدم.
ـ رتبي وقته:
وأفضل طريقة لذلك هي تقسيم وقته من بعد دخوله للمنزل إلى 3 أجزاء (لعب ـ مذاكرة ـ راحة).
ـ قسمي الدرس:
وذلك بتقسيم الدرس الذي لا يستطيع فهمه إلى أجزاء، وشرح كل جزء على حدة, وبأكثر من طريقة, ومن ثم الانتقال للجزء الذي يليه.
ـ مساعدة الطفل على الاعتماد على النفس في التعليم:
هناك قاعدة تقول «ساعد طفلك بأقل درجة ممكنة، لكن بالقدر الضروري»، والتي يمكن ترجمتها بمبدأ الاكتفاء بشرح الدرس حتى يستطيع الطفل حل واجباته بمفرده.