أهالي أريحا يتضامنوا مع إخوتهم في مخيم اليرموك
تاريخ النشر: 08/01/14 | 21:57طالبت القوي الوطنية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والفعاليات الرسمية والشعبية ووجهاء أهالي محافظة أريحا والأغوار المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك ووقف عمليات القتل والتشريد التي تمارس بحق ابناء شعبنا في الوقفة التضامنية التي دعت لها مساء اليوم محافظة أريحا والأغوار بالتعاون مع حركة الشبيبة الطلابية بالمحافظة و قوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحضور رسمي وشعبي وأفراد ومنتسبي الاجهزة الامنية والشرطية واعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة.وسط مدينة اريحا.
وعبر المشاركون في الوقفة عن رفضهم المطلق للاستهداف الذي يتعرض له وعمليات القتل والتشريد التي تهدف الى شطب المخيم و تفريغ المخيم من سكانه تمهيدا لشطب قضية اللاجئين عبر توفير فرصة الهجرة للاجئين الى عدد من الدول تحت غطاء المساعدات الانسانية والحلول الإنسانية. وناشد الحضور الاطراف المتحاربة في سوريا تجنيب وتحيد مخيم اليرموك واللاجئين الفلسطينيين في سوريا عن الصراع الداخلي والحرب المستعرة الدائرة في سوريا.
وقال المحافظ الفتياني ان الرئيس محمود عباس و موقف القيادة الفلسطينية الحكيم كان واضحا منذ بدايات الأزمة السورية باننا "نقف على الحياد وان اهلنا في سوريا مجرد ضيوف على الشعب السوري كمحطة مؤقتة للعودة لأرض الوطن" وأوضح المحافظ الفتياني ان الاستهداف اليومي والمعاناة اليومية والقتل والتشريد الذي يتعرض له أهلنا في مخيم هو جزء من برنامج وخطط معدة مسبقا لضرب الوجود الفلسطيني في سوريا و محاولة واضحة لتفريغ قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات من محتواها.
وألقى محمد الطوري كلمة الشبيبة الطلابية بالمحافظة اكد وقوف الشبيبة الفتحاوية وتضامنهم الكامل مع اهلنا في مخيم اليرموك في سوريا وان الهم الفلسطيني واحد أينما كان ونحن جسد واحد.
وأضاف صلاح السمهوري في كلمة الفصائل الوطنية بالمحافظة طالب بايجاد حل جذري لاهلنا وشعبنا في سوريا والذين هم ليسوا طرفا في النزاع الدائر في سوريا وان الشعب الفلسطيني كان على الدوام وفصائل منظمة التحرير تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون أي بلد يستضيف الشعب الفلسطيني.