مطالبة بوضع مراقبين إسرائيليين دائمين بالاقصى
تاريخ النشر: 09/01/14 | 6:33طالبت ميري ريغف رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي بضرورة وجود مراقبين اسرائيليين على مدار اليوم والليلة في المسجد الاقصى، وذلك للوقوف عن كثب على سير أعمال الصيانة التي تنفذها دائرة الاوقاف الاسلامية هناك، معتبرة ذلك "عبثا وتخريبا "للآثار الموجودة في "جبل الهيكل" (المسمى الباطل الذي تستعمله المؤسسة الاسرائيلية للمسجد الاقصى) وفق تعبيرها.
وتأتي دعوة ريغف خلال جلسة صاخبة جرت في الكنيست أمس الاربعاء بحضور ممثلين عن سلطة الآثار الاسرائيلية وقيادة شرطة الاحتلال في لواء القدس واعضاء كنيست بالاضافة الى ما يسمى "منظمات الهيكل" على رأسها " صندوق ارث الهيكل" بزعامة المتطرف يهودا جليك. وناقشت الجلسة تقرير مراقب الدولة الذي سرّبه صحفيون أجانب حول أعمال الصيانة التي تنفذها الأوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى. واعتبر المجتمعون أن ما أسموها "أعمال تخريب" لبقايا ما يسمى "الهيكل" المزعوم تجري في المكان دون تدخل من سلطة الآثار وفق تعبيرهم.
وفي افتتاحية الجلسة قالت ريغف (التي تشتهر بمواقفها الداعمة لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى)، "لكل منا بيت وهو ملزم بالحفاظ عليه، ونحن كذلك الأمر ؛ لنا بيت وهو (الهيكل) الذي سيقام قريبا ان شاء الله وواجبنا الحفاظ عليه".
ومن جانبها اعتبرت مؤسسة الاقصى في بيان لها صدر اليوم الخميس 9.1.2014 تصريحات ريغف حول وجود هيكل في المسجد الاقصى، ترهات تفتقد الى الواقع وتضرب التاريخ والحقيقة الواضحة وضوح الشمس. وأكدت المؤسسة عدم وجود هيكل مزعوم في المسجد الاقصى، مشيرة الى أن الاحتلال الاسرائيلي واذرعه المختلفة يهدف من خلال هذه الافكار السوداء الى خلق ذريعة له من أجل بسط سيطرته بشكل أقوى على الاقصى وتسويق رواية الهيكل المزعوم.
ومن الجدير ذكره أن تقرير مراقب الدولة يتحدث عن أعمال الصيانة التي أجرتها دائرة الاوقاف في الاقصى والتي أخرجت بموجبها مخلفات الترميمات في المصلى المرواني قبل نحو عام تقريبا.