محمد علي طه يلتقي المبدعين الفلسطينيّين الشبّان
تاريخ النشر: 10/01/14 | 23:11التقى الأديب محمد علي طه مجموعة كبيرة من المبدعين الفلسطينيّين الشبّان من أنحاء الضفة الغربيّة في مدينة قلقيلية بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينيّة.
تحدث طه عن تجربته الأدبيّة في كتابة القصة القصيرة والرواية والمسرحيّة والمقالة وأدب الأطفال وأكّد أنّ الموهبة وحدها لا تخلق مبدعاً بل إنّ المبدع يحتاج إلى ثقافة واسعة وصداقة لدودة مع الكتاب وقراءة يوميّة للألوان الأدبيّة والفكريّة. وذكر أنّه يحمل رسالة وطنيّة إنسانيّة منذ بداية مسيرته الأدبيّة وهذه الرسالة قادته إلى علاقة متينة مع الناس والوطن. وقال إنه يكتب لجميع الناس فمن الطبيعي أن يجد القارئ نفسه في قصصه ومقالاته. وتوقف مطوّلاً على علاقته باللغة العربيّة قائلاً "لغتي هويّتي وهي جذور بقائي في هذا الوطن ولا خوف على اللغة العربيّة فقد عانى شعبنا على مرّ التّاريخ من سياسة التتريك والتجهيل وشتّى الوسائل الاستعماريّة وبقيت اللغة العربيّة صامدة حيّة يحرسها القرآن الكريم والتراث العربيّ الإنسانيّ وأبناؤها". وأجاب الكاتب عن أسئلة المبدعات والمبدعين. وحضر اللقاء عدد من المثقفين المعروفين مثل الدكتور يحيى جبر والشاعر عبد الناصر صالح والشاعر عبد السلام العطاري. وفي بداية اللقاء قدّمت الكاتبة الشابّة ملك نجار الكاتب وتحدثت عن سيرته الذاتيّة.
وكان قد جرى قبل المحاضرة احتفال كبير حضره عدد متميّز من شخصيات المدينة الاجتماعيّة والثقافيّة والرسميّة وتحدث فيه معالي وزير الثقافة د.أنور أبو عيشة ومحافظ المدينة د.عبد الله كميل والكاتب محمد علي طه والآنسة آيات نزّال والأستاذ أنور الرّيّان واستمع الحاضرون عبر الهاتف إلى تحية من الشاعر سميح القاسم. وتولّت عرافة الاحتفال الكاتبة الشابّة نسب أديب حسين ابنة الرامة.