عامل الناس بأخلاقك .. لا بأخلاقهم
تاريخ النشر: 25/06/10 | 3:35لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا…..في قلوب من حولنا ومن نحب ….ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا أقول
“عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم”
من منا لم يخطئ عليه احد .. ؟!
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
يجب على كل امرء منا أن يوطن
نفسه على أن يعامل الآخرين ..
بأخلاقه وليس بأخلاقهم فان أساؤا لك فأحسن …
وان أحسنوا فزد بالإحسان…
ولا ترد الإساءة بالإساءة
لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم ..
وتصبح واحد منهم ..
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم ..
سوف تصفي نفوسهم ..
و ترجع لهم صوابهم و تعيد
لهم فرصة التفكير باخلاقهم ..
وان أحسنت وبذلت المعروف
فلا تنتظر الثناء والشكر من احد …
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ …
ولا ترضي الخلق
على حساب رضى الخالق عز وجل …
وارضي الخالق على حساب رضاهم…
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك ..
و أنه سيظل هناك
من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك …
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً
ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا…
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية
وأخلاقك العالية عند تحاورك ..
مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور…
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان ..
من لا يعجبك بعض تصرفاته …
وتخلق بأخلاق الإسلام
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
وقفة … لا تنسى أنك أنت المسؤول
عن معاملة الناس لك …
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا..
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال “خلق حسن”..
كن حسن الخلق مع نفسك
وهو ما يسميه العلماء بالمروءات..
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون
شبكة واسعة من العلاقات ..
الإجتماعيه بكلماتك المهذبة وآدابك السمحه ..
قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
~ أحسن وإن لم تجزَ حتى بالثنا
أي الجزاء الغيث بيغى إن همى ؟
من ذا يكافئ زهرة فواحة
او من يثيب البلبل المترنما ؟ (إيليا أو ماضي)
~ مذهبي الحبّ وإيماني الهوى
لا غنى كالحب في دنيا الفنا !
لو رعيت الحب للحب لما
كنت في شرعي إلا مؤمنا ! (خليل الهنداوي)
~ يا رب ! علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة، وأن حب الإنتقام هو اول مظاهر الضعف ! (طاغور)
أوَ كيف نعيش دون محبة وتسامح وتآخي ؟ فكلنا نعيش في عالم من الأنسانية ..
فليفعل المسيئ ما يشاء .. فحبُّ العفو والإحسان يسري في عروقنا !
مـــعــاً بالتقبل وحسن التعامل نــحيا سوِياً حياة العزة والرفعة ! ” فلطلما إستعبد الاحسان إنسان ” ! ~
صدقتم . بس مين بعمل بهالكلام؟؟؟ الشاطر اللي بدو ينتقم من الغير او يضايقهم بهالايام . ومع الاسف لا في خلق ولا اخلاق عند البعض وهذا سبب الانحلال والمشاكل في مجتمعنا.
فيا ريت الجميع يقرا كلمات هذا المقال ويتمعن فية والاهم يعمل فيه .
وبوركت انامل الكاتب
وللغرب في هذا المبدا فنون عندما اوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة ( اللمسه الأنسانية )Human touch ) وتفسيرة )
ان كل حرف من حروف هذه الكلمه يرشد الي طريق خاص في معاملة واشباع الحاجات لدى الفرد…….
1. استمع اليه Hear him
2. احترم شعوره Understand his feeling
3. حرك رغبته Motivate his desier
4. قدر جهوده Appreciate his efforts
5. مده بالاخبار New him
6. دربه Train him
7. ارشده Open his eyes
8. تفهم تفرده Understand his uniqueness
9. اتصل به Contact him
10.كرمه Honour him
منقول – للفائدة طبعا
صدقتك فهذا كلام رائع وجميل، ولكن من تجربتي أقول أنه ليس صحيحًا أن تعامل الناس بمختلف نوعياتهم بالتعامل الانساني الراقي، فهناك نوعية من البشر يحسبون الكرم في التعامل ضعفًا، فاسمحوا لي أن أذكركم ببيت الشعر القائل:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمرد
يا سلام يا سلام… يا سلام .طربت لهذه الكلمات الرنانة المصيبة لكبد الحقيقة .. فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : “ما من شىء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ” … ما هذه الروعة ؟
الأخلاق جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل والصدق والكذب …الخ.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله “الايمان هو الخلق, فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك بالامان” ..كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدا عظيما, وكان القدوة في كل شيئ فتراه أفضل أب وتراه أفضل خطيب .. رغم كل هذه الصفات الله سبحانه وتعالى لم يثني عليه الا بالخلق فقال “وانك لعلى خلق عظيم ” …
لو تكلمنا عن الأخلاق سنين لن نوفيها حقها .. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف المرآة ويدعو “اللهم حسن خُلقي كما حسنت خَلقي” …
ولي ملاحظة صغيرة على الأخوات قرعاوية للأبد والى رقم 3 ” انسانة تعتز في انسانيتها” … فعلا الانسانية كلمة جميلة جدا … وتعكس ميزاته عن سائر المخلوقات وعندما نقول انسانية فانا نقصد الفطر السليمة في الانسان …
لكن لي عليكن مآخذ, فها هي الأخت قرعاوية للأبد تنادي بالانسانية “فكلنا نعيش في عالم من الأنسانية” . ولكن من المعروف أن هناك اناس حُط من قدرهم لتصبح الحيوانات أرقى منهم, فكيف ننادي بالانسانية ؟ ولا ننادي بالاسلام ؟
واما الأخت المعتزة بالانسانية, فأقول يا أختاه والله لا عز الا عز الاسلام ولا شرف أعظم من أننا مسلمون, وكذلك يا أختي أخلي تاريخنا العريق الأصيل من الحكم في الأخلاق والمعاملة بين الناس ؟ لماذا نستشهد بالغرب قبل استشهادنا بما عندنا … فمن علم الدنيا الأخلاق الحميدة ومن سيد الأخلاق الذي جعل كل كلامه فعلا … انه خير من وطئت قدماه الأرض انه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
آسف على هذه الشدة في الرد ولكن والله لا أقصد التهجم أو التعصب .. يؤلمني أن نتحدث في هذا الصدد ولا نذكر شيئا من ديننا العظيم في هذا الموضوع …
حياكم الله جميعا وبارك الله فيكم وسامحوني على غضبي وغيرتي من أجل هذا الدين …
ونحن مثلك نغضب ونخاف ونغار على هذا الدين يا محمود .. بل يمكن أكثر منك فلما هذا التحفظ الدائم من عدم إدخال الدين لتعليقاتي ؟!
قلت لك مسبقاً حبي لديني وتمسكي به ليس بهذا الفعل !
ومن قال لك أنني لا أنادي بالإسلام ؟ أو ليس الإنسانية هي الإسلام ؟ اليس دين الحق والعزة ؟ فصدقني عندما تتقبل الآخر بهذا ستكون قد إكتمل بذهنك معنى الإسلام .
ولا تغضب علي من كلامي القاسي .. لكنني دائماً مستغربة من ردك .. حتى وللهِ وأنا أكتب بالتعليق خطر ببالي أن تقول “قرعاوية للأبد لما لم تستشهدي بآيات واحاديث” ! رحّب صدرك يا أخي .. فقد رأيت فيك الإنسان الواعي والموقر .. والذي يتقن فن الحديث والمناقشة .. فكنت على هذا الدرب بتقبل الآخرين .. انا أنادي بالمحبة والأمانة والتضحية والكفاح والعطاء تحت شعار الإنسانية .. وهذا ما أمرني به ديني !!
آسف على قسوتي أخي العزيز 🙂 !
جميل جدا
“الإنسانيه” تستعمل في الكثير من الدول الغربيه كبديل لوحي السماء (الإنجيل أيضاً) فهم يرفعون شعارات الإنسانيه والمساواه وكثير من الأحيان يخلطون بين المبادئ والقيم المختلفه ، وينادون بالحريات المطلقه (الحرية لزواج الرجل من الرجل أو المرأه من المرأه وغيرها). بالإضافه إلى ذلك فالكثير منهم من ينكر وجود الله تعالى ويدعي بأن الإنسان أي الفرد هو “الله” لذاته.
تلك المساواه والإنسانيه التي ينادون بها يختصونها لأصناف من الناس وليس لغيرهم. فهم يقبلون بشتى أنواع الفاحشه وفساد الأخلاق ولا يقبل بعضهم وينزعج جداً مثلاً من إرتداء المسلمات لغطاء الرأس. لم ، لم ينزعجون من غطاء الرأس ؟! لأن الكثير منهم كفروا بالله ، بوحي السماء وأتبعوا أهواءهم فــ “إِنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبّى إِنَّ رَبّى غَفورٌ رَحيمٌ ” {سورة يوسف الآيه 53}
دمتم برعاية الله ودمتم للحوار المبارك على بقجه!
قرعاوية للأبد … لماذا أخذت الأمر شخصي الى هذه الدرجة ؟, فأنا انتقدت الجميع لعدم الاستشهاد ولو بآية او حديث وديننا دين الاخلاق .
فلا بأس في قسوتك اذا كان هدفك نبيل . يا اختي العزيزة لماذا لا تأخذينني بقدر عقلي وتتكرمي علي بشرح هذه الجملة “قلت لك مسبقاً حبي لديني وتمسكي به ليس بهذا الفعل”. لا أعلم عن أي تمسك وأي حب تتكلمين .. كيف سنقرب الناس الى الدين بشعارات وأشعار ليست دينية, كيف سنعلمهم دينهم بغير الدين؟ . فمثلا لو انك أسست جمعية “العدل بين الرجل والمرأة” وتريدين أن تنشري وجود هذه الجمعية … وهناك جمعية تدعى “حقوق المرأة المسيحية” .. وبعض أهداف هذه الجمعية متشابهة مع أهداف جمعيتك . فهل تنشرين مقالات واعلانات عن جمعية “حقوق المرأة المسيحية” … أين العقول ؟
نعم ستقولين لي سأقربهم الي ومن ثم أبين لهم عظمة هذا الدين … واذا لم تنجحي في تقريبهم ؟ واذا قربتيهم ولم يرحبوا بالدين ؟ هل نرمي بكل هذه الجهود من أجل محاولة تقريبهم (على أمل)؟
فأنا أرى أنه لا بد من التوعية الدينية في كل مكان وفي أي وقت .. والمهم هو الطريقة التي ننتهجها من أجل ايصال الدين الى عامة الناس …
أختي الفاضلة, بالنسبة لمناداتك للأسلام باسم الانسانية . فهذا في حد ذاته غير منطقي, فهناك من لا يؤمن بالله ويدعوا باسم الانسانية . فمن تعقيبك الأول لا يظهر أي مدلول على الاسلام .. فالأنسان لا قيمة له بدون منهج يسير عليه, فلو اقتنينا آلة لفحص الدم بمليون دولار ولم يرفق معها كتيب يشرح كيف نستعملها .. اذا كيف سننتفع من هذه الآلة فان لم نستعملها جمدنا ثمنها وان استعملناها بصورة خاطئة أتلفناها … وهكذا الأنسانية لا معنى لها على الاطلاق بدون الأسلام ذلك المنهج الرباني الصالح لكل زمان ومكان …
فيا اختي العزيزة, من قال أنني لا أتقبل رأيكم وآرائكم ؟ كانت ملاحظة صغيرة لنهتم بهذا الدين . وأن نربطه بالواقع وليس عن طريق الألتفاف من حول الدين بحجة الانسانية . وبصراحة انا لم أعلق الا بعد أن رأيت رقم 3 يذكر “وللغرب في هذا المبدا فنون عندما اوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة ( اللمسه الأنسانية )Human touch ) وتفسيرة )” . فقط عندها ثرت … فكان لك حصة 🙂 .
أختي قرعاوية للأبد, أعزك الله وشرح صدورنا جميعا لطريق الصواب .
أخي وسيم بارك الله فيك على هذه المعلومات الطيبة فقد أفدتنا خير افادة :).
إذاً بعد موضوع علاقة الشاب بالفتاة .. ومن ثم قضية التعليم نكون إن شاء الله .. مع موضوع “كيفية إظهار حبنا وتمسكنا بالدين إن كان ذلك بالشعارات أو الأفعال وحفظه بالقلب ” … لأنني إن دخلت في نقاشك هذا سنحصل على تعليقات لا نهائية أعدك !
وما ذنبي أنا بأخذ حصة من ثورتك ؟! (حظك اني مبسوطة مشان اسبانيا 😛 )
سأكبت آرائي التي ستنفجر حتى ذلك الوقت فما رأيك ؟ وخاصة ان الموضوع هنا غير ملائم للتشعبات التي ستنتج عن التعقيبات 😀
قال أجدادنا: “من شَبَّ على شيءٍ شابَ عليه” … فلهذا القول معنى كبير ويدل في مكنونه على التربية والتنشئة التي نشأ عليها كلّ منا، فمن نشأ وتربى على احترام الغير ومعاملتهم معاملة خلوقة، سامحهم عند المقدرة، ولم يفكر حتى بإيذائهم لأنه على يقين أن الله سبحانه وتعالى لن يغفر لهم ما أتت به أيديهم، وما ألحقت ألسنتهم بضرر عليه. فطوبى له عند خالقه عزّ وجل فذلك هو الإنسان والمؤمن التقي الذي يبشره الله بجناته ونعيمها. أما من يتربص للناس ممن أخطؤا بحقه لينتهز الفرصة الأولى لإيذائهم، ولتصفية الحسابات، فذلك الإنسان لا يتحلى بأخلاق الاسلام ولا يعمل بما جاء في كتاب الله عز وجل. صحيح أن الله غفور رحيم يقبل توبة عبده ولكنه شديد العقاب أيضاً. فيا إخوتي حتى وإن كنتم من المظلومين في معاملة الآخرين لكم، ذلك أفضل لكم من كونكم الظالمين. حكّموا عقولكم لا قلوبكم بمعاملتكم بعضاً لبعض، وتذكروا أن الإنسان لن يأخذ من هذه الدنيا عند مغادرتها سوى حقيبة واحدة ألا وهي أعماله ومعاملته للناس، دعها تمتلئ بأعمال الخير والتسامح والعفو والتآخي لتكسب بها رضا الله عزّ وجل، فهذا هو الإدخار الوحيد الذي سيوصلنا لبر الأمان ويجعلنا نفوز بما وعدنا به الخالق ، وهو جناته بنعيمها وخيراتها.
قرعاوية للأبد … ما أكثر المواضيع, فبعد مناقشة كل موضوع يتشعب أمامنا مواضيع أخرى . اما بالنسبة لآرائك التي ستنفجر, فاعلمي أنني محصن جيدا وانفجاراتك لن تزعزع دفاعي الفولاذي … هههه 🙂
هل تسمحين لي أن أسألك سؤال ؟ أنا أريد أن أكون “مبسوط” لقولك “حظك اني مبسوطة مشان اسبانيا” … فرجاء أختي علميني كيف يمكن أن أجني هذا “الانبساط” من فوز فريق أيا كان ؟ أم أنها كانت مجرد كلمات عابرة قلتيها للفكاهة ؟ هههه والله غريب أمرك يا قرعاوية للأبد !!! .
الى أخي ابن كفرقرع, أشهد أنك أبدعت فلطالما كان المظلوم أفضل من الظالم أمام الله, اللهم احشرنا مع المظلومين ولا تحشرنا مع الظالمين .
سترى … 😉
أما بالنسبة لإسبانيا و”الانبساط” .. يا أخي “لي بتوقف عكل صغيرة وكبيرة” ولا تأخذ من مضمون الحديث فقط الأشياء المهمة ؟! تسألني أن أعلمك “الانبساط” ؟ يمكن ان “مفرحاتك” في الحياة ليس كما “مفرحاتي” (أكيد) !! فأنا أحب كثيراً كثيراً كثيراً كرة القدم واشجع الفرق الإسباني (وأخرى أكم واحد :P) .. وأسعد كل السعادة أن أرى فريقي يفوز ويتأهل للمرحلة القادمة مع العلم ان فرحتي هذه مؤقتة حتى تأتي انت (كالعادة) وتذهب مني هذه الفرحة “المؤقتة” !!!
لم أقلها للفكاهة فأنا جداً سعيدة بفوز فريقي الحبيب .. فلما دائماً أنت “جدي” للغاية ولا مكان للسعادة (هذه) عندك ؟! (أول مرة بشوف حدا هيك ولله غريب أمرك يا عمي) .. “عرفتلك” ما وراء كلماتك تقول لي (شو هالتفاهة او بتنبسطي هيك للصلاة او الناس بتموت واحنا بنشجع اسبانيا وبنفرح أو .. أو … ) !!!! ساعدني الله على فهم افكارك الغريبة أخي محمود 😀
الحياه خمسه ايام
يوم مفقود : هو الامس الذي انقضى فلماذا فرطه به
يوم مشهود: هو يومك الذي انت فيه ماذا كان عملك فيه
يوم مولود: هو غدك ولا تدري ما الله قاضي فيه فما نيتك للعمل فيه انشاء الله
يوم موعود: هو اخر يوم لك في الدنيا فاعمل له فيما يسر الله لك فيه
يوم محدود: وهو يوم الميعاد فما انت مترقب فيه
ان الحياه قصيره فعش مع الكلمه الطيبه حتى تهنئ في حياتك
فاعمل اليوم لربك لتجد غدك
انشاء الله
التسامح
عندما تضيع المعاني ويبقى القلب يعاني
ويصبح الصمت عنواني
والحزن سرا من اسراري
ويمتنع القلم عن تدوين افكاري
اتمنى……..
ان ابحر بقاربي
بعيدا…..بعيدا
الى جزيرة الود والاصدقاء
بيوتها بيضاء وسكانها احرار
ينعمون بالطيبه والهناء
سماؤها زرقاء
غيومها بيضاء
ارضها خضراء
ماؤها للتسامح شفاء
احلم ……….. وهل الحلم حرام!!!!!
ان العزه هي العنوان
ان الكرام للانسان
ان الوقار والاحترام وطن
ان نقرأ القرآن
فلنشرب من ماء التسامح لنبقى عنوان
الله اكبر الله اكبر والعزه للاسلام
الى قرعوية4
جميل ومعبر ما تكتبين, فلماذا لا تبعثين بكتاباتك الى محرر موقع بقجة لنشرها في إحدى الزوايا في الموقع ليستمتع بها الجميع…
هنالك من يسئ ويخطئ بحق غيره ولكن كيف الرد؟! هل حسب مبدأ لكل فعل رد فعل, العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم؟! لا أظن ذلك في المعاملات ألإنسانية لكي لا يتحول الخلاف, ربما كان بسيطاً, الى نار مستعرة تحرق الجميع, فتعاليمنا الدينية وقيمنا ألأخلاقية تدعونا الى الترفع وعدم ألإنجراف وألإنجرار الى سفاسف الأمور التي تصدر من عقول مريضة جاهلة, فقوة ورقاء أن لا نحط من قدر أنفسنا, فإن نحن رددنا الإساءة بمثلها بكلمات نابية وجارحة, فهذا دليل على ضعف ايماننا وثقتنا بأنفسنا وعدم ترسخ القيم الأخلاقية بقلوبنا ونفوسنا.
قال الله تعالى:
“وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.
وقال صلى الله عليه وسلم :
* “لا تسبن احداً ولا تُحَقِرَن من المعروف شيئاً , ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق…. وإن إمرؤ شتمك وعَيَرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه”.
وقال الهيثم بن معاوية :
* “من ظُلِمَ فلمْ ينتصرْ بيدٍ ولا لسانٍ ، ولم يحقدْ بقلبٍ ، فذاك يضيء نوره في الناس” . رواه البيهقي.
والأولى والأكمل والأفضل هو العفو والصفح والتجاوز، لعل الله أن يتجاوز عنا يوم القيامة ، فالجزاء من نوع العمل .
يقول الله عز وجل :
“وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين”َ ( الشورى/40)
*ولكم قصه عن رجل بسيط من أهل الجنة ..
بينما الصحابة رضوان الله عليهم يجلسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لهم عليه الصلاة والسلام : سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم.. وفي اليوم التالي وهم جلوس مع رسول الله إذا يقول لهم: سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.
تمنى الصحابه ان يكونوا مكان هذا الرجل ..وتشوقوا لمعرفه عمله الذي سيدخله الجنة.
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف سر دخول هذا الرجل الجنه .. فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل.. واخذ الصحابي يراقب الرجل ولكن لم يستطع أن يجد سر هذا الرجل فهو ينام الليل ويفطر النهار..أي ليس كثير صيام أو قيام ..فاحتار الصحابي في أمره.
فقرر أن يروي له ما قاله الرسول عنه انه من أهل الجنة ..فقال له الرجل : أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين.
ارجو من موقع بقجه نشرها تحت عنوان التسامح
وان نكتب ما رايهم بالتسامح
عزيزتي قرعاوية للابد واخي محمود :)..
انا في انتظار طرح مواضيعكم لاشارك النقاش معكم فيها.. خاصة وان المواضيع التي تنوون طرحها تسبب الانفجارات داخلكم وداخلي كذلك..ههههه 🙂 (احب هذه الانفجارات)فابدؤوا بذلك.. انا في انتظاركم..
نعم يا عزيزتي بيان … انا جداً سعيدة بمشاركتك .. وطرح الآراء الكثيرة والمشاركة الواسعة “بريحني” 😉 .. أي يكون لي مساند في مواجهتي مع محمود .. لكي أرجوك فلتكن آرائك كما آرائي (مش تتفقو علي) .. ~ مزحة 🙂
إذا أخي محمود ننتظر جميعاً نشرك للموضوع في بقجة .
قرعاوية للابد – محمود 71 ..
اعجبتني نقاشتكم حول الدين و حول تمسككم بالدين اعلم ان الدين هو الاساس و هو الذي يحدد اكثر من شيء ..
نقاشاتكم الكل سيستفيد منها طبعا لانها عن الدين و الاخلاق و تعليقاتكم اثبتت انكم حقا متمسكين بالدين اعرف انها مجرد تعليقات و لكن علينا ان نفعل هذا بالحياة الحقيقية لا أعلم اذا انتم تفعلون هذه الاشياء و لكن على كل مسلم عليه :-
الصلاة
الصوم برمضان
المسلم القادر – السفر للعمرة و الحج
للمراة التدين
و شكرا لكم
و ان اردت ان اعلق المزيد سوف اعلق و لكن مثلما قالت قرعاوية للابد ان اردنا ان نتناقش فلا نهاية اذا للتعليقات و شكرا ..
ل 19 .. اذا فتحوا موضوع للنقاش لن تسلمي من تعقيباتهم المتواصلة ! لو تري كيف يناكرون بعضهم البعض .
انا دائما ادخل الى هذا الموقع لأرى تعقيباتهم .
ههههههه رقم 22، معك حق…ولكني استمتع ب”مناكرتهم” هذه.. واستمتع ان ادخل فيها كذلك.. الكل مدعوون..
عزيزتي قرعاوية للابد.. هناك مواضيع واراء سادعمك فيها كثيرا بلا شك 😉 ولكن هناك امور اخرى ادعم محمود فيها.. وهناك امور اختلف فيها معكما الاثنان.. هههههه .. لا مفر.. ننتظر موضوعك محمود بفارغ الصبر
هههههه …
أخت بيان يسعدنا مشاركتك في هذه الحرب الضروس, فتحصني جيدا 🙂 .
اما قرعاوية للأبد,فأقول لك لا يغلب صاحب اعتقاد, وتعجبت كثيرا منك, ما هذه العنادة والصلابة (يلين الحجر قبل ان تليني :)). ولن أيأس أبدا من تليين هذا الرأس 🙂 .. بالنسبة للموضوع فقد أرسلته للموقع البارحة ..وكلنا ننتظر من بقجة نشره .
الى الأخت قرعاوية123, نعوذ بالله أن نقول ولا نفعل أن ندعوا ولا نطبق , فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ” يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” .أسأل الله لي ولكم جميعا الثبات الثبات .وأن لا نناقش فقط للجدال أو للأقناع بأعمال لا نطبقها او لا ننوي تطبيقها .
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذه الالتفاتة الطيبة لتذكرينا بأمر جوهري جدا وهو أن لا نقول ما لا نفعل . اما بالنسبة لما ذكرت فربما قصدت أركان الاسلام : وهي
1. الشهادتان 2. الصلاة 3.الصوم 4. الزكاة 5. الحج لمن استطاع اليه سبيلا (وليس العمرة فهي سنة) .
يا أختي هذه أركان الاسلام نعم, لكن هل هي الاسلام ؟ فقد لفتي انتباهي لضرورة طرح موضوع كيف تنظر للأسلام أهو مجرد صلاة صوم زكاة وحج أم أنه منهج حياة متكامل ؟ …
أخي العزيز شاب 25 , وأنا أيضا استمتع بتعقيباتك الرزينة, كل القضية أنت والأخت القرعاوية للأبد نختلف في مسائل قليلة جدا(هههه 🙂 ) . اللهم أظهر الحق والطريق الصحيح .
اما بالنسبة للموضوع يا أخت بيان فقد أخفتوني, فعندما ننتظر أمرا ما تكون ملاحظاتنا وتدقيقنا فيه أكبر, فتمسكين علي ممسك 🙂 .
الله الموفق .
(ولله مني عارفي انو العنيد 😉 ) !
أخي محمود .. أريد ان أقترح شيء … يمكن التقبل يمكن لا .. 😀
إذا كان الموضوع الذي نشرته حول علاقة الشاب بالفتاة من مفهوم الحب والعلاقة المحرمة فهذا معروف أنه حرام وحرام وحرام .. أي لا أعتقد أن هنالك مكان للنقاش فيه حسب رأيي …
أما بالنسبة إذا كانت علاقة صداقة وإن اصلاً هنالك صداقة اخوية بين الشاب والفتاة !! فأتمنى ان تنشر موضوعك على هذا الأساس لأن لا مكان للنقاش بتلك العلاقة المحرمة دينياً وشرعياً “وتقاليدياً وأصولياً” !!
ما تقول ؟
لتكن مفاجئة 🙂 .
إذاً أنتظر … 😀 (الله يستر)
رد -محمود 71 – نحن اليوم في عصر اذا توجهت الى شبابه باسم الدين وباسم الاسلام لن تجد تقبل واذا وجدت فهو قليل وفقط عند من يعرف الاسلام حق المعرفة لكن عندما تقول تتحدث باسم الغرب حتى ولو تحدثت بمفاهيم اسلامية ستجد الاستحسان وحتى تذويت ما تقول . لذالك اذا تمعنت بكلامي يا محمود 71 ستجد ان ما كتب بحروف لاتينية وباسم الغرب ما هو الا روح الاسلام الحقيقي , وصدق من قال انك تجد في الغرب الاسلام ولا تجد مسلمين وتجد في بلاد الاسلام مسلمين ولا تجد اسلام . اني ارى باستعمال الغرب وسيلة وطريقة لبث روح الاسلام في المسلمين ودمتم سالمين
واااااو اعترف انك قد شوقتنا يا محمود.. هههههههههه.. حقا ( الله يستر) من هذه المفاجأة 🙂
أجمل ما في المواضيع التعقيبات التي تليها ! كل الإحترام للمعلقين جميعاً خاصة قرعاوية للأبد ومحمود 71 . إلى الأمام لهذا الموقع الأكثر من مميز .
الى رقم 17 قرعاوية,قمة الروعة, فاستشهادك بالآيات والأحاديث يجعل حجتك قوية لا تغلبها حجة الا مثلها . ثبتك الله يا أختي وزادك علما وتصبرا .
الى رقم 28 الأخت المسلمة المعتزة باسلامها (هكذا فهمت من تعقيبك),ما هذا التواضع والأدب ؟ ما شاء الله . لا أخفيك أنني في فترة من الفترات نظرت الى الموضوع بهذه النظرة أن نقرب الناس الى الدين عن طريق شيئ طيب ليس ديني فيعجبهم ومن ثم أريهم أن هذا الذي أعجبهم هو ديننا الحنيف العظيم … وأظن أن هذا ايضا توجه الأخت “قرعاوية للأبد” .. فلا ألومكم لأن الطريقة التي اُنتهجت في تعليمنا الدين, لم تطرق الى عظمة الدين, وكذلك باقي الناس فلذلك تراهم ينجذبون للحقائق العلمية أكثر من انجذابهم للدين وهذا لأنه لا يستشعرون قوة وعظمة الدين .
لكن بعد أن سمعت للشيوخ الكبار كأبي اسحاق الحويني والدعاة العمالقة كمحمد حسان ومحمود المصري و و و والعديد اكتشفت أن الطريقة المثلى لتقريب الناس من الدين هي مناداتهم بالدين باسلوب جديد ومتقن(لا أجيده بعد).
ووالله كل ما قلت لهو موجود بهذا الدين, لكن أختي من يقرأ هذه الكلمات ولم نشير ولو باشارة بأن هذا موجود في ديننا كيف سنقرب هذا الشخص من الدين ؟ بل سنقوي تفضيله لمقولات الغرب على تعاليم الاسلام …
أي أخويتي بارك الله فيك فعلا على ردك الجميل الفتان, وأسأل الله الهداية لي ولك ولسائر المسلمين .
أخ محمود ردك على الاخت قرعاويه للأبد جعلني اعود مرة اخرى كي أقرأ ما قد كتبت من كلمات وكيف وصل النقاش الى ديننا ….
بدايتي هي الانسان بدون أخلاق كالشجره بدون أوراق.. هذا ما قد نستمع له دوما حينما نجلس في جلسات عائليه …قد قرأت كلماتك ولم أجد منها سوى الأخلاق والخلق الحسن والطيب وان لم نعتز في ديننا واسلامنا لما حملنا تلك الأخلاق ولكن للأسف الشديد أخي محمود قد نثرنا الأخلاق تلك للأجانب فقد أخذو منا نحن المسلمين تلك الأخلاق … كان موضوع هنا يتعلق بالمساواه …فالأجانب هم من يعلم ما هي المساواه وتراهم يسلمون ويتعلمون قرآننا بسهوله ويتلذذون به وكأنه ماء يرويهم من بعد عطشهم والله اني أغار منهم حينما استمع بأن هناك طفل يبلغ من العمر السابعه من عمره ويحفظ كتاب الله عز وجل … وصدقني ان لم نغضب فلن نستطيع ان نصل الى الصحيح فان لم نخطء في حياتنا لا نعلم أين الصواب … ففي لحظات الغضب يعرف البشر هل هو من النوع الصامد والصابر ام هو تارك لدين الله عز وجل لا يعرف الانسان الا وقت الشده …فاغضب كما شئت لان الغضب احيانا يعطي الإفاده …
الى اختي رقم 32 صرخة امل:
غيرتك على هذا الشعب الحبيب وديننا العريق بالطبع ينبع من حبك له.. وما قلتيه يمت للواقع بصلة.. احييك.. ولكن الا ترين الكأس المليئ من الكوب؟؟.. ما زال الوضع في مجتمعنا سيئا ولكن الوعي والدين والمبادئ كثيرا ما يطرق بابنا، فهنالك الكثير من ابناء هذا البلد الطيب الصالحين المتحلين باسمى الاخلاق.. انظري الى الجانب المشرق وتمني ان يعود هؤلاء الشباب على مجتمعنا بالخير والهداية، “ان تنصروا الله ينصركم” فلنمش جميعا في درب الدين والحق ولنكتفي مقارنة الغرب بنا، فنحن اعز الشعوب واعظمها.. كيف لا وبجعبتنا اعظم الاديان دين الاسلام..
“قد نثرنا الأخلاق تلك للأجانب فقد أخذو منا نحن المسلمين تلك الأخلاق” لا والله اخيتي ما نثرناها ولم يأخذها الغرب منا.. نحن اصحابها ولا يمتلك الغرب منها شيئا.. انظري الى اخلاقك الحميدة وحتما ستجدين من يشاركك هذا الخلق.. فكيف نكون قد نثرنا تلك الاخلاق؟!؟!
“ان موضوع هنا يتعلق بالمساواه …فالأجانب هم من يعلم ما هي المساواه ”
كيف يكون ذلك عزيزتي؟؟
الغرب يقرنون المساواة على سبيل المثال بان لا ترتدي المرأة الحجاب فلا يكون فرقا بلابسها مع لباس الرجال.. اهذه هي المساواة؟؟
اذا اتبعنا الدين الصحيح.. فلن ينقص المرأة اي حق..
اما بالنسبة لاسلام الغرب فمعك حق.. اسلامهم بشكل عام قوي ومتين، فهم قد اسلموا بارادتهم وبعد اقتناعهم 100%.. ولكن المسلمين في بلادنا بحق وبمتانة نسبتهم بشكل طبيعي اضعاف نسبتهم في تلك البلاد.. فلتفخري بشعبك :)..
وفي نهاية المطاف كلنا مسلمين تجمعنا راية الاسلام تحت سقف حب الله..
احييك اختي على هذه الغيرة على شعبك ومجتمعك.. 🙂
اختي بيان انا لم اقصد بالمساواه في اللباس انا اقصد بالاخلاق بذاتها باحترام المرأه اقصد فعلا ولا اقصد كلاما … لم اقصد الغرب في اللباس انما بالمعامله مثال بسيط بسيط .. سمعت عن شخص عربي الاصل تزوج من امرأة عربيه وسكنا في بلاد الغرب كانت المرأه تعمل والرجل ايضا يعمل..يعملون خارج البيت ولكن اثناء دخولهم البيت كانا يتقاسمان عمل البيت الأثنين معا وعلما أبناءهما ايضا على هذا الاسلوب والاساس اليست تلك هي الاخلاق بحد ذاتها اشكرك على ردك لي فهناك بعض من كلماتك علمتني الصحيح من الخطأ شكرا لك …
الى صرخة أمل , اني فعلا أرى فيك الأمل على تواضعك وحبك لهذا الدين 🙂 …
وكذلك الأخت بيان, بما تملكه من علم وآراء … والله أثلجتم صدري بحواركم الجميل …
لي ملاحظتان الأولى عن أخلاق الغرب والثانية عن سبب دخول الغرب الاسلام ..
لو نظرت الى بعض الغربيين تجد أن منهم أخلاقهم عالية ويدافعون عن كرامة الانسان والحرية (والمولوخية-يمنعون النقاب, ليس موضوعنا). ولو نظرت الى المؤمن الصدوق مع الله لوجدت أن أخلاق هذا المؤمن متشابهة مع أخلاق ذاك الغربي. لا يغرك هذا التشابه فالفرق شاسع ..فالمؤمن أخلاقه عالية لله وليس لشيئ آخر .أما الغربي فأنه ذكي اجتماعيا, حيث يفكر أكون جيد معه ليكون جيد معي, هذا الغربي “الأخلاقي” ما ان تمس مصالحه ينقلب وحشا كاسرا لا يرحم ابا ولا اما ولا أخا . اما المؤمن فلا لأنه في الأساس لم يكن أخلاقي لمصالحه انما لله .
الملاحظة الثانية حول دخول الغرب في الاسلام, لو سألت أي انسان ليس مسلما لماذا خلقت ؟ فتجده جاهل في أهم أمر في حياته كلها ولن يجد الجواب, فتجد الانتحار هناك شيئ طبيعي وعادي لأنه لا يعلم ماذا يفعل في حياته, فتجد بروفوسور بكل علمه يلقي بنفسه من على بناية. غير المسلمين تائهين وما أن يجدوا تفسير لماذا خلقوا تجدهم يدخلون في دين الله فواجا …ولله الحمد …
وأختم بالنسبة للغضب لله ..
وقال مالك بن دينار : إن الله عز وجل أمَرَ بِقَرْيَة أن تُعَذَّب ، فَضَجَّتِ الْمَلائكَة ، قالت : إنَّ فِيهم عَبدك فُلانا . قال : أسْمِعُونِي ضَجِيجَه ، فإنَّ وَجْهَه لَم يَتَمَعَّر غَضَبًا لِمَحَارِمِي .
بارك الله فيكم وبكم اخوياتي وثبتنا واياكم .
ردعلى الخ محمود71 – بودي ان اشير الى نقطة مهمة جدا الا وهي اختيار قنوات الاتصال الملائمة لعصرنا اذ لا يمكن ان اتكلم بلغة لا تلاقي الاستحسان عند المتلقي وخاصة اذا كان الهدف من الحديث الاقناع وكسب المتلقي والا اصبح حوارنا حوار طرشان كما يقال . فعلى سبيل المثال في بداية الدعوة الى ديننا الحنيف خاطب الرسول الناس انذاك بلغة عربية اصيلة تحمل البلاغة وكل ما حوت هذة اللغة من جمال لان العرب وقتها اهتموا بجمال هذه اللغة وروعتها هذا يعني انه دعى الى الاسلام من خلال شىء احبوه وفضلوه وقد نجح في الوصول اليهم بهذه الطريقة لانه نجح في التواصل معهم .ونحن في عصرنا هذا باعتقادي انه علينا البحث عن قنوات اتصال ملائمة نصل عبرها الى شباب امتنا المبهور في الغرب الذي لن يجدي جمال اللغة معه ولا عظمة الاسلام الا اذا غلفنا هذه المفاهيم بامور تجذب انتباهه وعندها يمكن محاورته واقناعه بهذا الدين
الى رقم 36 الأخت المسلمة المعتزة باسلامها, صدقت بالنسبة لضرورة اختيار قنوات اتصال ملائمة, لكن بالنسبة للقرآن فقد نزل أعجازا لأهل قريش لأنهم كانوا عمالقة في شعرهم ويعتزون بذلك, فجاء القرآن وتحداهم بأن يأتوا بمثله .
امتنا فعلا مبهورة بالغرب وتقدم الغرب وأخلاق الغرب, لكن كيف سنفهم الناس دينهم عن طريق الغرب اذا كانوا هم أنفسهم أباحوا امور حرمت عندنا ؟ كشرب الخمر مثلا … ان أردنا أن نثبت فكرة فلن نثبتها الا اذا ُاثبتنا كل أجزائها . فالغرب فيه حسنات كثيرة لكن سيئاته أعظم .
بارك الله بك اختي على هذا النقاش الهادف .