الاحتلال يحفر أنفاقا جديدة وسط سلوان جنوبي الاقصى
تاريخ النشر: 12/01/14 | 5:23قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الاحد 12.1.2014 إن الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة أذرعه التنفيذية باشر في الفترة الأخيرة بحفر أنفاق جديدة وعميقة ضمن حفرياته في نفق سلوان الممتد من منطقة عين سلوان وحتى مشارف المسجد الأقصى، حيث يتم تنفيذ حفريات في سطح الأرض وايضا بعمقها، في منطقة العين الفوقا-سلوان (في الجهة الجنوبية من المسجد الاقصى)، حيث تكشفت صخوراً ضخمة خلال الحفريات، فيما أفادت المؤسسة أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل أعمال بناء وتشييد المركز التوراتي عند وفوق العين الفوقا وهو المشروع الذي يُطلق عليه الإحتلال "بيت العين" على مساحة تصل الى 200 م2، تشمل بناء "مطهرة دينية"، حيث سيتم ربط هذا المشروع التهويدي والأنفاق الجديدة بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وذكرت "مؤسسة الاقصى" أن الاحتلال أضاف خلال الفترة الأخيرة محطات جديدة في حفرياته في شبكة أنفاق سلوان، حيث ركز على فتح محور حفريات في منطقة العين الفوقا وجوارها، فوق الأرض وتحتها، خاصة في منطقة نبع الماء المتدفق، وتحديدا وسط السفوح الشرقية لبلدة سلوان، والأبرز في هذه الحفريات هو تعميق وتوسيع رقعة الحفريات غرب مسار نفق سلوان الأيمن، ومع مرور الوقت تتكشف صخور عملاقة في باطن الأرض، وقد رصد طاقم المؤسسة قيام الاحتلال بفتح مدخل وفوهة الى جوف الأرض توصل الى عمق الحفريات الجديدة.
في الوقت نفسه أكدت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال يواصل تنفيذ بناء المشروع التهويدي في منطقة العين الفوقا المسمى بـ "بيت العين" (قريبا من المدرسة الاساسية التاريخية)، حيث سيتم بناء مركز توراتي/تلمودي على مساحة 200 م2 مربع، يشمل مزار "سياحي"، وتحف أثري و"مغطس/مطهرة تلمودية"، وفي زيارة ميدانية متكررة للمؤسسة اطلعت على آخر الأعمال، حيث أوشكت الأعمال على الانتهاء، فيما تم تركيب شبكة من كاميرات المراقبة والرصد حول الموقع المذكور، ومن المرتقب افتتاح هذا المشروع التهويدي قريبا.
وأشارت المؤسسة أن الاحتلال يسعى الى ربط هذا المشروع بشبكة الأنفاق في منطقة سلوان ويوصلها بالأنفاق اسفل المسجد الأقصى، كما يسعى الاحتلال الاسرائيلي الى ربط هذا المشروع التهويدي بمخطط الحدائق التوراتية، الممتدة من أقصى بلدة سلوان جنوبا، باتجاه المسجد الاقصى شمالا، والتي تحيط بكل نواحي الاقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وتصل الى منطقة العيسوية.
وحذرت المؤسسة من هذه الحفريات والأنفاق الجديدة، ومن مجمل المشاريع التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى ومحيطه، خاصة وأنها تتسارع وتتصاعد بشكل غير مسبوق، ويجتمع على تنفيذها وتمويلها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها التنفيذية بالقدس، وفي مقدمتها منظمة "إلعاد " الاستيطانية، وما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية".
يا خوفي عرب الي بشتغلوا بتبقى فضيحه وطامه كبرى