تجمع شفاعمرو يودع المدانين بقتل الارهابي زادة

ودعّ العشرات من مدينة شفاعمرو وخارجها اليوم شباب شفاعمرو المدانين بقتل الارهابي نتان زادة، حيث يبدؤون اليوم بقضاء محكوميّتهم وسجنهم الفعلي، وكان العشرات من أهالي المدينة وخارجها قد تجمّع اليوم لوادع المدانين حيث كان من بينهم عضو البلديّة ورئيس قسم الثقافة والفنون مراد حداد، رئيس البلديّة المربي أمين عنبتاوي، النائب د.جمال زحالقة، أعضاء وناشطي الأحزاب السياسية المختلفة وممثلين عنهم، مؤكدين استكمال دعمهم للشباب المدانين ولعوائلهم.

وفي ذات السياق، وفي مبادرة منه، هاتف د. عزمي بشارة من المنفى عميد المتهمين والناشط السياسي جميل صفوري، بغيّة تحيته على موقفه والتأكيد على الدعم الكامل، وبدوره عزّى الأسير جميل صفوري د.عزمي بوفاة شقيقته طيبة الذكر د. روضة عطالله.

وفي تعقيب له على مراسم الوادع قال عضو البلدية السيّد مراد حداد: "ان الوفاء الأخلاقي والانساني والوطني لمداني شفاعمرو يكون بملاحقة أتباع نتان زادة ومؤازريه الذين ما زالوا احرارا، وبالوقوف الى جانب عائلات المدانين، والعمل ان تتحول شفاعمرو والمجتمع العربي للعائلة الحاضنة للشباب. من جانبنا سنعمل على تحقيق ذلك بكل الوسائل، وقد اتخذنا قرارا في اللجنة الشعبية وبالتعاون مع البلدية في العمل على تخصيص معاش شهري ثابت للشباب وعائلاتهم، وفي هذا أقل من حق لهم وأقلّ واجب علينا، رسالتنا للمؤسسة واضحة وهي ان المدانين وأهلهم لن يكونوا وحدهم".

من جانبه أكد النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة "التجمّع" البرلمانيّة: "الشباب الذي دخلوا السجن اليوم ادينوا بتهمة هي عار على المؤسسة وشرف لهم، وهي ممارسة حقهم في الدفاع عن اهل بلدهم. نحن نطالب بلجنة تحقيق محايدة للإجابة على الأسئلة، التي لا زالت بلا جواب: من ساعد زادة؟ من وجههة؟ من اعطاه فتوى دينية للقتل؟ فمن المعرف ان امثاله لا يقوموا بفعلة الا بعد فتوى من رابي. من كان يعرف عن زادة؟ ماذا فعلت الاجهزة الأمنية التي كان لها علم اكيد بنواياه وخططه؟ من غطى على الحقائق وتستر عليها بع الجريمة؟ من المسؤول عن التربية العنصرية التي تلقاها زادة والتي اهلته للجريمة؟ لن نكل ولن نمل حتى نكشف الحقيقة كاملة".