العفو الدولية تدعو لنشر مراقبين من الأمم المتحدة في حلب
تاريخ النشر: 16/12/16 | 0:40دعت منظمة العفو الدولية، في ظل استئناف القتال في مدينة حلب المنكوبة اليوم، إلى نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة لمساعدة آلاف من المدنيين وحمايتهم من الهجمات الانتقامية المحتملة، وضروب أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت تقارير بأن الأحياء الشرقية من المدينة تتعرض لقصف عنيف بالرغم من اتفاق يوم الثلاثاء على وقف إطلاق النار بهدف السماح بإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين وآلاف المقاتلين التابعين للمعارضة المسلحة.
وقالت آنا نيستات، المدير العام لقسم الأبحاث في منظمة العفو الدولية “من الخزي، وإن كان من غير المفاجئ، أن نرى المدنيين الذين فروا من منازلهم وقد تعرضوا للقصف اليوم بالرغم من موافقة الحكومة السورية ليلة البارحة على الإجلاء. صرنا نخشى من أنه من دون توفر مراقبة صحيحة لشروط وقف إطلاق النار، فإن سكان الأحياء الشرقية الفارين منها سيواجهون مخاطر الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري أو الإعدامات خارج نطاق القضاء”.
وأضافت آنا نيستات قائلة “جميع أطراف النزاع يجب عليها أن تعطي أولوية لإجلاء المدنيين بشكل آمن في هذا الوقت الحرج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية من حلب بشكل حيادي، وبدون وضع قيود بحيث تصل مساعدات الإغاثة إلى مستحقيها”.
وآنا نيستات جاهزة لإجراء استجوابات معها لمناقشة الموضوعات الآتية:
· وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني في حلب الشرقية
· ما هو المطلوب لحماية المدنيين
· الحاجة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بدون أي قيود
· التقاعس المستمر للمجتمع الدولي