براعم إعدادية مشيرفة يعيشون الهايتك
تاريخ النشر: 17/12/16 | 11:33إنضمت مؤخرا كوكبة من فرسان مدرسة مشيرفة الإعدادية لمشروع جديد في جفعات حبيبة يدعى “براعم الهاي-تك “، وهو مسار أكاديمي للتعليم الجامعي في موضوع علم الحاسوب ، بالإضافة لإثراء الطلاب باللغتين العبرية والإنجليزية.من الجدير ذكره، أن هذا المشروع يمكّن الطالب من تجميع حتى 60%من الشهادة الأكاديمية قبل إنهاء الصف الثاني عشر. حيث يتبقى عليه ثلاثة فصول فقط للحصول على اللقب الجامعي الأول . خمسة عشر طالب وطالبة من طلاب طبقة التاسع في مدرسة مشيرفة الاعدادية انضموا لهذا المسار بكل حماس ورغبة وقد عبر كل طالب عن فرحته لخوضه هذه التجربة في مقتبل عمره.
وقال الطالب عبد الحميد كارم أحد الطلاب المشاركين في المشروع: “أنا جدا فرح لانضمامي لهذا المشروع، فقد زاد من ثروتي في اللغة العبرية. وأنصح الطلاب في الانضمام لهذه المشاريع لما تعود به من فائدة على حياتهم العلمية والاجتماعية. ״وأضافت الطالبة فلة يحيى (احدى الطالبات المشاركات): ״براعم الهايتك مشروع جدا رائع لأنه يكشفنا على عالم الجامعات ونحن ما زلنا في الصف التاسع أضف إلى ذلك أننا نتعلم لغة البرمجة مما يوسع لدينا آفاق التفكير”.وتحدث الطالب همام خليل عن تجربته قائلا: في بداية الدورة كنت خائفا من اللغة لأننا نتعلم في اللغة العبرية ولكن مع مرور الوقت بدأت أشعر وكأنني اتعلم في اللغة العربية .إن هذه الدورة ممتازة لمحبي هذا المجال فمع نهاية المرحلة الثانوية فإنك بنيت مستقبلا باهرا لك.وعبّرت الطالبة جنان عن فرحتها لانضمامها لهذا المشروع قائلة: “في بداية انضمامي كنت مرتبكة وخائفة ولكن بعد خوضي لهذه التجربة بدأت أشعر بالارتياح حيث أن لغتي العبرية بدأت بالتحسن وبدأت أتعرف على عالم البرمجة الواسع”.
الطالب محمد سمير يقول: “براعم الهايتك” برأيي هي من أفضل المشاريع التي قمت بها على الاطلاق لانها تعزز الثقة بالنفس وتشعرنا بالأجواء الجامعية الحقيقية وهذا ما يشعرنا بالمسؤولية اكبر فاكبر ، فهي فرصة ايضاً لإختصار الوقت بعد إنهاء المرحلة الثانوية في أخذ اللقب الجامعي الأول، اخيراً وليس آخراً، كلي فخر واعتزاز بوجودي ووجود عدد كبير من طلاب مدرستي في هذا المشروع الناجح ، وأحمِد الله على ذلك .الطالب احمد شرقاوي تحدث عن تجربته بقوله: إن عالم الهايتك هو عالم رائع ومتجدد ووافر الابداع،ففيه نستطيع أن نحلق عاليا في سماء الابتكارات.. إنها سمة العصر. التعليم الأكاديمي أيضا رائع في أجواء تجعل التعليم ممتعا ورائعا. أشكر مدرستي لانها اتاحت لي الفرصة للتعرف على هذا العالم.أما الطالب محمد أحمد فقد أضاف عن المشروع: “انضمامي لهذا المسار يعد نجاحا وانجازا فبراعم الهايتك زادت من ثروتي في اللغة العبرية وخلقت في نفسي نوعا من التحدي وخاصة أننا نتعلم باللغة العبرية كما وأنني أشعر بمسؤولية كبيرة عندما أتذكر أنني سأحصل على لقب جامعي بعد الصف الثاني عشر بسنة”.
وعبّر مدير المدرسة الأستاذ أشرف شرقاوي عن فرحته لإنضمام هذه الكوكبة من فرسان المدرسة متمنيا لهم النجاح والتألق بمسيرتهم التعليمية مضيفا أن انضمام هذه المجموعة من الطلاب ما هو إلا استمرارا لنجاحات المدرسة وتميز طلابها.وشكر أولياء أمور الطلاب مدرسة مشيرفة الإعدادية التي أتاحت لهم المجال وكشفتهم على هذه المشاريع وكانت لها اليد الأولى في تشجيعهم على خوض هذه التجربة المميزة متمنين أن تستمر المدرسة بكشفهم ومشاركتهم بكل ما هو جديد وما فيه مصلحة لأبنائهم.