نصائح تجنبك إضطرابات النوم في رمضان
تاريخ النشر: 27/07/11 | 5:33يتغير في شهر رمضان المبارك الروتين اليومي للمسلمين لأسباب متعددة, كإقتصار وجباتهم على إثنتين, قبل طلوع الشمس ومع غروبها، واختلاف مواعيد النوم والإستيقاظ، بسبب العبادات الدينية كصلاة التراويح وقيام الليل والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر ومن ثم الإستيقاظ في وقت متأخر من النهار، وخروج نمط النوم عن نسقه الطبيعي. يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم حتى أثناء النهار بسبب إرتباطاتهم بمواعيد العمل، وحرصهم على عدم تفويت متعة مشاهدة البرامج والمسلسلات الرمضانية، والمشاركات الإجتماعية المميزة للشهر الكريم.
كل هذه التغيرات التي يفرضها إيقاع شهر رمضان لها تأثير على النوم وتشتت الذهن, فتقلل التركيز وتؤدي إلى النسيان, كما وتؤثر على التوازن النفسي والجسدي، فكيف نتخلص من ذلك لننجز أعمالنا بكفاءة:
– تجنب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم عند دخول الشهر الكريم.
– الإهتمام بالحصول على ساعات نوم كافية بالليل، فالنوم في النهار ليس بجودة النوم أثناء الليل.
– أخذ غفوة قصيرة أثناء النهار لإستعادة النشاط والإستعانة على قيام الليل.
– إعتبار النوم من أهم الأولويات في حياتنا الإجتماعية ويجب إحترام مواعيده.
– الإهتمام بإنتظام مواعيد الأكل وتجنب الإفراط في الطعام خاصة قبل الخلود للنوم لتجنب زيادة الوزن وإضطرابات الجهاز الهضمي.
– عدم الإفرط في تناول الطعام ذو السعرات الحرارية المرتفعة مثل السكريات والمواد الدسمة خلال أوقات الليل, لأنه يزيد من إرتجاع حمض المعدة وسوء الهضم وإضطرابات القولون, مما يتسبب في رداءة النوم.
ولا تعني الدعوة إلى تجنب الحرمان من النوم في رمضان التقصير في المشاركة في العبادات الجماعية كصلاة التراويح وقيام الليل، بل المطلوب تنظيم الأوقات للحفاظ على راحة الجسد والأخذ بأسباب النوم السليم، حتى يمكن أداء العبادات بنشاط وإستمتاع. وهناك فئة من الناس يغلب على طبعهم التوتر أو رداءة النوم، يمكن أن يصابوا بعد رمضان بالأرق والإضطرابات المزمنة في الساعة الحيوية وأن يعانوا من نمط نوم عكسي وعدم إستطاعتهم تعديله بالتدريج كغيرهم من الناس بعد إنتهاء الموسم وعودتهم إلى أوقات العمل والدراسة المعتادة.