قرا: على العالم الإتحاد ضد الكارثة بحلب

حمام الدم في حلب سيبقى يطارد الإنسانية، وإن المعركة هناك تنتهي بشكل كارثي بالنسبة لآلاف المدنيين المحاصرين فيها.هذا ما أعرب فيه نائب وزير التعاون الإقليمي وعضو الكنيست ايو ب قرا.
واستمر قائلا ان كارثه الشعب السوري هي كارثه انسانية وما يجري هناك واقع رهيب وعلى المجتمع الدولي التحرك والقيام بكل ما يستطيع مع حلفائنه امن أجل وقف الهجمات .
هذا ما كتبه قرا في صفحة الفيسبوك امس واضاف انه لم يستطع النوم بسبب الصور المروعة التي تصل من حلب، الوضع السائد في سوريا والذبح المستمر ولذالك يتطلب من جميع الدول النامية وجمعيات حقوق الإنسان أن يبادروا في حل هذه الكارثه الانسانيه، واضاف قرا انه من صميم قلبه يناشد جميع الفئات السياسيه في إسرائيل يساريين ويمينيين وذالك على الرغم من كونه رجل يميني واضح لانه يشعر بالتعاطف مع المدنيين الأبرياء الذين يذبحون ويغتصبون أمام سكوت العالم للمجزرة السورية.واضاف ايضا قرا ان لا يعقل ان يستمر الشعب الاسرائيلي في حالة التجاهل مما يحدث ليس بعيدا عن حدوده، لانه سيأتي الصباح الذي نرى به الإرهاب الايراني في بيتنا وعلى حدودنا وحينها للأسف لن يكون عندنا ألحق الأخلاقي بالمطالبة المماثله من العالم الحر للتدخل الانساني.
ووعد قرا أنه سيطرح الوضع المئساوي الذي يمر به الشعب السوري في جلسة الحكومه لكي تتم المساعدات الانسانيه لوقف المذبحة بما في ذلك نضال جماهيري دولي،كما أنه سيبادر في اجتماعات فوريه مع مختلف الاطراف ذي شأن وممثلين من قبل رئيس روسيا بوتين لوقف الغارات الجوية والمجزره.
ودعا قرا المنظمات اليسارية الإسرائيلية، بما في ذلك منظمة “بتسيلم” وغيرها، وخاصة أعضاء الكنيست العرب واليسار في إسرائيل للتعاون في هذا النضال المهم،وأضاف أنه يجب السعى للدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإبادة الجماعية في أي مكان في العالم،
ولا يمكن فقط أن تتدخل الدول من أجل الشعب الفلسطيني ضد دولة إسرائيل وكارثه اكبر بكثير موجوده في سوريا بدون علاج حقوق الانسان يجب ان تكون في كل مكان في العالم.