عمارة الأقصى تقيم احتفالا مهيبا لطلاب وطالبات مصاطب العلم بالأقصى
تاريخ النشر: 15/01/14 | 3:05تزامننا مع ذكرى المولد الشريف، أقامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أمس الثلاثاء الموافق14.1.2014م احتفالا تكريميا مهيبا في المسجد الأقصى المبارك، حيث شارك فيه مئات الطلاب والطالبات إضافة الى لفيف من الأخوة في هيئة الأوقاف وشخصيات إسلامية اعتبارية مقدسية ومن الداخل الفلسطيني.
انطلقت مراسم الاحتفال في تمام الساعة العاشرة صباحا، حيث تولى عرافة الحفل الأستاذ المدرس في مشروع مصاطب العلم ضياء عثمان والذي بدوره رحب بالحضور وثمن دور مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في نصرة المسجد الأقصى المبارك ورفع منارة العلم فيه.
أولى فقرات الاحتفال كانت مع القران الكريم، حيث تلى الطالب في المشروع الأخ أنس محاميد من أم الفحم ما تيسر من القران. وبعدها كانت كلمة مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ألقاها الأستاذ جمال الرشيد وفيه رحب بالحضور الكريم مهنئا إياهم بذكرى المولد الشريف، ومن ثم سرد تعريفا عن المؤسس وانجازاتها المبهرة والتي تمثلت في استقطاب 600 طالب وطالبة الى مصاطب العلم، وعقد 100 عقد قران ضمن مشروع "عقد القران في المسجد الأقصى"، وأيضا مشاركة عشرات الالاف من طلاب مدارس القدس في مشروع "جولات المدارس"، وغيرها من الإنجازات في المجالات المختلفة. وتطرق الأستاذ جمال الى الاعتقالات الابعادات والمضايقات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى بحق رواد الأقصى والمصلين وموظفي.وختم كلمته مشددا على أن المؤسسة ماضية قدما في مشاريعها وتحقيق النصرة للمسجد الأقصى المبارك مستندا الى ثلة من الآيات والأحاديث الشريفة.
بعدها كان الحضور على موعد مع فقرة عرض من خلالها مشاريع المؤسسة وانجازاتها مع خلفية لأنشودة عن المسجد الأقصى المبارك، وبعدها كانت كلمة الأوقاف الإسلامية ألقاها فضيلة الشيخ ياسر أبو غزالة أستهلها بجملة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدلل على سلوك طريق الحق وفضل المسجد الأقصى المبارك، وفيها ثمن دور مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في نصرة المسجد الأقصى والنهوض بالمسيرة التعليمية التاريخية التي انطلقت منذ عهد الخلفاء الراشدين وانقطعت بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
ومن ثم كان الحضور مع قصيدة شعرية ألقاها الطالب في مشروع مصاطب العلم الأخ حازم صيام ربط فيها ما بين ذكرى المولد الشريف وأولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك. بعدها ألقيت كلمة باسم طلاب العلم، حيث ألقاها الطالب درويش أبو خضر من القدس الشريف شكر فيها المؤسسة على المجهود الذي تقوم به ودورها الفاعل في نشر العلم داخل باحات المسجد الأقصى، وهنئه الحضور بذكرى المولد النبوي ودعى المسلمين الى شد الرحال الى المسجد الأقصى والصلاة فيه حتى يأذن الله بأمره الذي وعد فيه.
وبعدها عاش الحضور مع أنشودة مديح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده الشريف حيث أتحف المنشد المقدسي حمزة دنديس بصوته العذب الحضور الكريم.
ومسك الختام كان مع كلمة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ألقاها الشيخ عبد الكريم حجاجرة الذي شد من أزر طلاب وطالبات مصاطب العلم شاكرا سعيهم المبارك في الحفاظ على المسجد الأقصى وداعيا لهم بالخير والتوفيق، وثمن دور مؤسسة عمارة الأقصى ودورها وجهدها داعيا جميع المسلمين الى الالتحاق بمصاطب العلم.
وفي نهاية الاحتفال كانت فقرة التكريم، حيث كرمت المؤسسة 20 أخ وأخت من المتميزين في المشاريع التي تقوم عليها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات.
وبدوره شدد مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة على أهمية مواصلة النشاطات اليومية والموسمية داخل المسجد الأقصى المبارك قائلا "بحمد الله تعالى يأتي ختام السنة المنصرمة بباقة مميزة من الإنجازات والايجابيات التي حققتها مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في سبيل نصرة المسجد الأقصى المبارك من خلال مشاريع متنوعة من أبرزها مشروع مصاطب العلم الذي بلغ عدد الطلاب فيه الى 600 طالب وطالبة من الداخل والقدس بالاضافة الى مشروع عقد القران في الاقصى ومشروع الاجازات المختلفة والدروس الفقهية والارشادية، ناهيك عن الجانب الاعلامي الذي تقوم من خلاله المؤسسة بانتاج التقارير المصوّرة والافلام الوثائقية التي تحكي قصة المسجد الاقصى وقضيته".