مشروع تربوي جديد بثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 22/12/16 | 15:03بالتنسيق بين الأدارة والمستشارة التربوية بالمدرسة وبين المستشارة والمهنيين المختصين ، كالأخصائيين النفسيين
والعمال الأجتماعيين وغيرهم ، الذين سيرافقون طالبات طبقة العواشر ، طيلة ايام السنة الدراسية ،وذلك من خلال المحاضرات وورشات العمل بموضوع هام جدا وحساس الا وهو ” جيل المراهقة والنضوج ما بين الأسلام والعولمة ” .
لعل من أهم ما يميز هذا الجيل هو البلبة وعدم الأستقرار الأجتماعي والنفسي ، والبحث عن الهوية ، خاصة في ظل عصر العولمة والتكنولوجية الحديثة ، بحيث أصبح العالم كقرية صغيرة ويستطيع المراهق من خلاله ، الأطلاع على الكثير من البرامج والمواقع المتاحة له بكل سهولة ، لذا بدأنا بتنفيذ المشروع خلال الفصل الأول وسيستمر العمل به باذن الله ، حتى نهاية السنة الدراسية لما يحويه من مواضيع بالغة الأهمية .
وقد ابتدأنا المشروع مع فضيلة الشيخ مشهور فواز ، جنبا الى جنب ورشات العمل بالصفوف والتي تمررها المستشارة التربوية لطالبات العواشر وما يميز هذا الجيل من تغييرات جسمانية ، اجتماعية ونفسية وكذلك موضوع الصداقة والضغط الأجتماعي وغيرها من المواضبع الهامة والتي سيتم التركيز عليها خلال العام الدراسي .
لقد تناول الشيخ مشهور عدة مواضيع هامة ، كاستعمال التقنيات الحديثة بشكل امن واستثمارها بما هو ايجابي ومفيد ، واستعرض امام الطالبات مساوئ وسلبيات تلك التقنيات ، والتي من الممكن أن تؤدي لمخاطر عديدة لا تحمد عقباها وأهمها ، العلاقات الغير شرعية بين الشباب والفتيات ، وانتشار ظاهرة عرض صور الفتيات ونشرها عبر الفيسبوك ، الواتس الأنستجرام وغيرها ، وأثرى الطالبات بقصص حقيقية لأناس وقعوا في فخ تلك التقنيات ، وذلك من خلال توجه الناس اليه لطلب الفتوى والمساعدة وتحري الحلال والحرام ، وطلب المساعدة في قضايا اجتماعية وانسانية .
ثم تناول موضوعا هاما اخر الا وهو موضوع “الصداقة وحدود العلاقة بين الجنسين” وحكم ذلك شرعا ، وما يترتب عليه من فتن وخطورة .
كذلك الأمر بالنسبة للتبرج والسفور وظاهرة التصوير المنتشرة بين
الفتبات والذي قد يؤدي لأبتزاز الفتاة واستغلالها بشكل سلبي عند ذئاب البشر .
مدير المدرسة محمد أنيس, شدد على ضرورة العمل على مثل هذه المواضيع ,لما فيها من فائدة جمة للطالبات , كما وأثنى على المحاضرين والقائمين على المشروع وثمنه عاليا .