تحذير: الاحتلال يوسع رقعة اقتحامات الاقصى

حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس من توسيع رقعة إقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية بالإضافة الى السياح الأجانب للمسجد الأقصى، وتكرار تدنيسه وانتهاك حرمته، وطالبت المؤسسة المعنيين الى الاهتمام بمخططات الاحتلال الاسرائيلي ضد المسجد الأقصى والتصدي لها، لما تشكله من مخاطر آنية ومستقبلية على المسجد الأقصى.

وذكرت المؤسسة أن وزارة السياحة الاسرائيلية تدرس السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الاقصى من قبل باب القطانين -احد أبواب المسجد الاقصى-، بعدما كانت الاقتحامات تتم فقط من باب المغاربة، كما يبحث الاحتلال تسهيل عمليات الاقتحام وزيادتها، عبر توسيع المعابر او المداخل الموصلة الى المسجد الاقصى من جهة منطقة البراق، حيث يخطط الاحتلال الى إضافة مدخلين في منطقة البراق، خلال الاربعة الأشهر القادمة، بالإضافة الى المدخل الرئيسي المخصص اليوم لاقتحامات الاقصى.

هذا ونشرت مصادر اسرائيلية نسخة من رسالة جوابية بعثها مكتب وزير السياحة الاسرائيلية الى الراب يهودا جليج- رئيس صندوق إرث"جبل الهيكل"، أورد فيها حرص وزارة السياحة الاسرائيلية وضع ترتيبات وتسهيلات لاقتحامات المستوطنين والسياح الاجانب في ظل تزايد الطلب لهذه الاقتحامات، وان الوزارة عقدت عدة اجتماعات في هذا الخصوص مع المعنيين – بحسب ما جاء في الرد الجوابي-.

وكانت ما يسمى بـ" منظمات الهيكل " المزعوم ونشطائها الممثلين بالناشط الليكودي الراب يهودا جليج، أرسلوا مطلع الشهر الجاري رسالة عاجلة لوزير السياحة في المؤسسة الاسرائيلية عوزي لانداو بهدف الضغط عليه من أجل فتح جميع أبواب المسجد الاقصى أمام حركة اقتحام السياح وان لا يقتصر ذلك على باب المغاربة، منوهين في الرسالة الى أن ذلك يساهم في تخفيف الضغط وتحريك أعداد السياح الاجانب المقتحمين للاقصى ويسرّع حركة اقتحام المستوطنين اليه دون تحمّل عناء الانتظار في طوابير الانتظار. -على حد قولهم-.