ثانوية خديجة أم الفحم تحصد جائزة المدرسة الخضراء

هذا الاسبوع وصلت رسالة رسمية من وزارة المعارف مفادها ان ثانوية خديجة النموذجية حصدت جائزة "المدرسة الخضراء" من وزارة البيئة ووزارة المعارف، حيث تسلمت شهادة رسمية تقر بذلك.

عن هذا المشروع حدثنا المسؤول عن المشروع د.ياسين كناعنة معلم البيئة بثانوية خديجة فقال: "شبكة المدرسة الخضراء هي مشروع مشترك بين وزارة البيئة ووزارة المعارف، والذي يحث المدارس على تبني نهج التنمية المستدامة الهادف للاستمرار في التقدم مع المحافظة على موارد البيئة الطبيعية من اجل الاجيال القادمة".

واضاف د.ياسين كناعنة: "على المدرسة التي تود الانضمام لمثل هذا المشروع ان تقدم خطة تعليمية مع مراقبة تطبيقها عمليا بالمدرسة من قبل الوزارات المختصة. على هذه الخطة ان تتضمن النقاط التالية والتي يجب عرضها امام لجنة المحكمين على مدار ثلاث مراحل خلال العام الدراسي وهي كالتالي:

اولا، تقديم خطة تدريسية مميزة في علوم البيئة وبموضوع التنمية المستدامة تشمل على الاقل نصف طلاب المدرسة.

ثانيا، تقليص في المصدر والقيام بمشروع كتقليص كمية الورق المستعملة بالمدرسة او الطباعة والتصوير على جهتي الورقة.

ثالثا، تقليص كمية النفايات الصادرة من المدرسة، كتحويل النفايات العضوية الى سماد عضوي.

رابعا، استحداث نفايات البلاستيك والنفايات الجافة الاخرى لتحويلها لمنتجات فنية تعرض بعرض خاص بالمدرسة.

خامسا، القيام بعمل جماهيري بمشاركة الاهل بالمدينة، مثل تبني حديقة (تبنينا حديقة بمنطقة راس الهيش)".

جدير بالذكر ان مدرسة خديجة الثانوية هي من احدة المدارس التي حصلت على هذه الجائزة بجدارة والتي فازت بهذه الجائزة المميزة بمجال البيئة من وزارة البيئة ووزارة المعارف. وتجدر الاشارة انه قد ساهم بهذا المشروع من المدرسة وفد عن الطالبات والمعلمين (د.ياسين كناعنة، المعلمة سناء جبارين، المعلمة زهور محاميد والاستاذ فوزي محاميد وممثل عن الاهالي).

مدير المدرسة محمد انيس: "نحن فعلا نفخر بطالباتنا ومعلمينا المتميزين بكل مجال واليوم لدينا احد الادلة على هذا السبق والتميز العلمي مما يدل على سمو سقف وعي الطالبات ويبشر بزيادة نسبة الاكاديميات.ومن المهم توجيه الشكر الخاص والجزيل لوحدة البيئة في بلدية ام الفحم والمتمثلة بمديرة الوحدة ناهد سيف ومركزة التثقيف البيئي هبة مناصرة للدور الهام والفاعل بالسعي الحثيث لحصول ثانوية خديجة على هذه الجائزة فلهم جميعا الشكر الجزيل.".

الطالبات المشاركات: "بصراحة نحن فخورات بانتمائنا لثانوية خديجة ومعلميها فمعهم حققنا هذا الهدف ونلنا الجائزة المميزة".