ضوء احمر عند الخط الاخضر
تاريخ النشر: 17/01/14 | 23:24مصير الشعوب ومستقبلها تحدده الظروف السياسية وميزان القوى العالمية، ولقد عرف التاريخ تطورات وتغييرات على ارض واقع الجغرافيا من رسم للحدود وألغاء بعضها بتدخل المستعمر او بقوة المحتل او الفاتح.
كلنا يعلم اتفاقية سايكس بيكو التاريخية المشهورة بؤرة الفساد والتقسيم والتفرقة في الشرق الاوسط ضمن سياسة فرق تسد وما هو مؤلم في الامر ان المستعمر يرسم ويخطط واهل البلاد عليهم فقط تلقي الاوامر وتنفيذ المخطط كما حصل منذ عقود.
ما يقارب مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو وما يقارب 65 عاما على اتفاقية رودوس (1949) بعد انتهاء حرب ال 48 ويبدو ان التاريخ يعيد نفسه واهل البلاد تتغير وجوههم وهمهم واحد مصير واحد لا يتبدل.
لا بد من اتخاذ موقف من تصريحات ضم المثلث للضفة الغربية بشكل واضح وصريح والأراء مختلفة وهذا موقفنا من باب الحوار وتبادر الافكار حتى لا يعاتبنا جيل ياتي من بعدنا:
اولا يجب ان تعترف دولة اسرائيل بوجوب قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وان يرفع العلم الفلسطيني فوق مجلس النواب الفلسطيني في القدس وفوق المسجد الاقصى وفوق كنائس القدس وتتنقل البشر بحرية من غزة لجنين وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة ولها سياسة داخلية وسياسة خارجية، ومن بعد ذلك يقرر عرب الداخل في المثلث مصيرهم بقرار ذاتي مستقل دون أي ضغوطات وفق استفتاء له شروط محددة مع الحفاظ الحق لكل اسرة ولكل فرد حرية اختيار الحياة الكريمة بكامل الحقوق في أي دولة يشاء.
علينا ان نكون صريحين وان نقولها بصراحة دون تلعثم ودون مداهنة ودون أي خوف لان الرزقة على الله وليس على عبد الله. نقول اننا هنا نحن اهل البلاد ولسنا بضيوف عند احد. نحن هنا مواطنون في دولة اسرائيل لنا ونريد كامل الحقوق كمواطنين ونريد كامل ما يستحقه مجتمعنا العربي في الداخل من حقوق وميزانيات للعيش حسن متطلبات العصر. لسنا ضيوف عند احد ومطالبتنا بالمواطنة الكاملة بكافة الحقوق خطوة كبيرة نحو التعايش السلمي بين الشعبين لمن اراد ذلك من باب المواطنة العصرية لمن يعمل ويدفع الضرائب.
كرامة الانسان قبل كل شيئ ولسنا مواطنون مع وقف التنفيذ. نحن نقول وجة نظرنا اننا لسنا اداة للمساومة في لعبة الاستعمار. سايكس بيكو سبب تفرقة الشام ونحن جزء من الشام نحن من شام سوريا والاردن ولبنان وفلسطين وضفة غربية وغزة وعرب الداخل…. ولسنا بحاجة لتعريف جديد وتقسيم جديد.
علينا ان نقولها بوضوح، علينا ان نقولها بصراحة وهذا موقفنا: لسنا بضيوف عند احد ومن لا يروق له كيان عرب الشام وعرب فلسطين في ارضهم التاريخية فلينضم لبلد اخر ويهاجر كما اعتاد. غدا قد يضم المثلث للضفة الغربية وبعدها قد تضم الضفة المملكة الاردنية ولا حدود للطمع.
هناك من يخشى على مستقبله الاقتصادي ولقد تعودنا على اسلوب حياة معين ولا يمكن سلخنا بين ليلة وضحاها.
هويتنا عربية ونريدها لتبقى عربية ونريد ان تقوم الدولة الفلسطينية مستقلة وان تكون متطورة راقية متقدمة دون فوضى وفساد اداري ونهب لاموال الشعب. الحديث يطول لكن لا بد من التأكيد ان الرفض العام لاقتراح الضم للسلطة الفلسطينية نابع من الخوف من المجهول والخوف من التغلب على الحياة الجديدة بعد تعودنا على نمط حياة ونظام اداري معين ومستوى خدمات مختلف.
موقفنا يقول انه لا مانع من ان نحمل جواز سفر فلسطيني بل نعتز به، لكن من المفروض ان تقوم دولة فلسطين اولا، اليس كذلك؟
صح , أولا” قيام ألدولة ألفلسطينيه. رغم صعوبة الحال وألتغيير من وضع لوضعية أخرى وكما قلت ألاسلوب ونهج الحياه الذي قد تذوت بنا ……. ألا أن ألأعتراف وقيام ألدولة ألفلسطينيه هي ألكرامه.
اخي الفاضل محمد منذ وعد بلفور اصبح الشعب الفلسطيني مقسم الى ارقام ( رقم 48 _ رقم 67 _ والرقم الصعب رقم الشتات في العالم ) فلا تتوقع ان المفاوصات الاسرائيليه الفلسطينيه ستسفر عنها اقامة دولة فلسطينيه والاعتراف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني فوق الاقصى . وأعلم ان دولة اسرئيل مستعده ان تبقى تفاوض عشرون عاما اخرى بلا ملل ولا كلل ولا نتائج ملموسه على الارض . اما بالنسبه الى تسليم المثلث وضمة الى فلسطين 67 فهذا مستحيل لانهم يعتقدون ان هذة الارض ارض الميعاد .واعلم ان الهدف من هذا الاعلان عن تسليم المثلث هو اشغال الراي العام والفلسطيني 48 .وان هناك امر سوف يحدث اما الهجوم على غزه او اشعال الحرب .
نعم رفضنا للانضمام الى الدوله الفلسطينيه نابع من الخوف من المجهول وخاصه ان تعودنا على نمط معين في الحياه هذا غير منطق ان يقرر مصيرنا هكذا كاننا سلعه لا قيمه لها اشعر ان لا قيمه لنا وكاننا كره يرمونها متى ارادوا
غير صخيخ رفضنا ابع نت ان هذه الاتفاقيه تصفي القضيه الفلطينيه وكلها غير مقبوله ولي من حق عبا غير الشرعي النكلم باسم الشعب
تعليقك على المهطيات السياسية والمفردات القانونية وتحليلك على جملة المواقف في هذا المضمار انار ىلعقول , وفتح الاعين , وايقظ النفوس حول جملة القضايا التي تؤرق الناس وتشغل وجداناتهم . وشكرا