عشيرة المشتركة وشعرة معاوية
تاريخ النشر: 29/12/16 | 5:47يبدو ان القائمة المشتركة والاحزاب العربية لا تختلف كثيرا عن المناخ السياسي في البلدات العربية والمنظومة العائلية.
ففي الاحداث الأخيرة والجدل حول الحرب في سوريا واعتقال النائب غطاس ظهرت القبلية الحزبية جليا ،فترى قبيلة الجبهة والشيوعية تدافع عن نظام الأسد، وقبيلة التجمع والاسلامية بشقيها ضد النظام في فوضى الحرب السورية “الخلاقة” الدامية.
وعلى صعيد اعتقال باسل غطاس، رأينا غضب قبيلة التجمع ضد الرئيس الحالي لعشيرة المشتركة المؤقتة ،فاذا بالحرب الأهلية السورية تتقزم امام الهجوم المتبادل بين القبيلتين وهن من نفس السلالة السياسية ،منذ ان (عزمنا بشرنا ) بتجمع وطني حتى ان انتقل الوطن لقطر اغنى بنفط وافلام ملونة.
وعلى هامش الحرب بين قبائل الأحزاب العربية في صحراء البرلمان غربي القدس المحتله احتدم القتال على جبهات مختلفة منها معركة تل الزعاترة في حيفا بين فصيل الكرمل المحلي ومقاتلة فحماوية في معركة اطلق عليها (معركة جهاد النكاح) سقط ضحيتها جمعيات نسائية ووقعت محاربات في الجبهة اسيرات الصمت المدوي تضامنا مع الرفيق !
“قوتنا بوحدتنا” كان شعار المشتركة عند تأسيسها والفضل الأكبر لرفع نسبة الحسم، فان الخوف أقوى من الحب عند العرب.
الوحدة شكلية والقوة وهمية مفقودة والمؤسسة الحاكمة تتربص لنا جميعا في المرصاد ،فمن أجل الجيل القادم الصاعد حافظوا على شعرة معاوية الا اذا قد سولت لكم انفسكم اتباع ما يقرر لنا فرعون يافا المحتلة.
وعند الفجر ظهر حق للجمهور يلتمس النور وللبقية كتاب موعود.
محمد غالب يحيى /من رواية اميرة الشام
شي عادي جدا الخلاف بين افراد العائله بس القضيه تبقى واحده
والصله بيننا حبل متين ليس شعرة حاكم لمحكوم