مسيرة مناهضه لقرار ضم الاغوار في جفتلك

تاريخ النشر: 18/01/14 | 23:45

قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية بالقرب من جفتلك على شارع 90 يوم أمس رفض لمساعي ضم الاغوار تحت السيادة الاسرائيلية الكاملة، حيث نظم هذه المسيرة شبيبة حزب الشعب والجبهة الديمقراطية وحزب.

وانطلقت المسيرة بمشاركة قيادات من الاحزاب المشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح وأعضاء من اللجنة المركزية وعضو المكتب السياسي لفدا وسهام البرغوثي والعشرات من نشطاء المقاومة الشعبية وعدد من الاجانب.

حيث حملوا الإعلام الفلسطينية ويافطات رافضة لمشروع ضم الأغوار، كتب عليها (لا لضم الأغوار) و(قرار ضم الأغوار لن يمر)، ورددوا الهتافات المعارضة لمحاولات الاحتلال السيطرة على تلك المنطقة.

وفور التجمع على مفرق الجفتلك وصلت إلى المكان دوريات جيش الاحتلال وشرطته وقاموا بالبداية بمنع إغلاق الشارع من خلال دفع المشاركين لمنعهم من اغلاق شارع 90 مما اثار غضب الشباب وبدا التدافع بينهم وبين الجيش الاسرائيلي الذي قام بقمع المسيرة وإطلاق النار بكثافة والاعتداء على المشاركين من يبنهم الاعتداء على احد المصابين داخل سيارة الاسعاف واعتقاله، وحدث عراك بالأيدي بين الجنود والمشاركين والنشطاء الاجانب، واعتقل اثنان من المشاركين واثنان من المتضامنين الأجانب وقد نجح الشبان بإطلاق سراح احد المتضامنين وفر من المكان وأيديه مكبلة بالقيود مما اثار غضب الجنود على المشاركين حيث تمكن المشاركين من تخليص الشبان باستثناء احد المتضامنين واحد الشبان تم نقلهم الى جهة غير معلومة.

تهدف هذه مسيرة الى ايصال رسالة تؤكد رفض ضم او تأجير الاغوار، وقد طالب المشاركين في المسيرة الرئيس الفلسطيني بعدم التوقيع على أي اتفاق مهما كانت تسميته وكان ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وناشدوا الرئيس ابو مازن برفض مطلب دولة الاحتلال -الاعتراف يهودية الدولة-مؤكدين رفضهم لأي تواجد امني او استيطاني بالأغوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة