وقفة احتجاجية منددة بأحكام الهدم للبيوت بكفر قاسم

نظمت الحركة الإسلامية في كفر قاسم بعد عصر امس السبت 18.1.2014 تظاهرة ووقفة منددة بأحكام الهدم للبيوت في المدينة وذلك في ساحة ميدان الشهداء، حيث جاءت هذه التظاهرة بسبب أحكام صدرت في الآونة الأخيرة والتي تقضي بهدم عدة بيوت مسكونة في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة.

هذا وقد كان بين الحضور رئيس البلدية المحامي عادل بدير وعضوي الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور والسيد عيساوي فريج ونواب رئيس البلدية وأعضائها وقادة الحركة الإسلامية في كفر قاسم وأصحاب البيوت المهددة بالهدم.

بدأت الوقفة بهتافات منددة بالأحكام الجائرة ورفع لشعارات ضد قرارات الهدم، وبكلمة لرئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم الشيخ صفوت فريج تحدث فيها عن حق الناس الأساسي في المسكن، وان أصحاب البيوت يجب أن يحصلوا على تسهيلات لكي لا يتجاوزوا القانون، بدلا من قرارات الهدم التي عادة ما تصدر ضد المواطنين العرب في الدولة.

النائب الشيخ إبراهيم صرصور استعرض موضوع الضائقة التي يعاني منها العرب في الأراضي والتضييق عليهم وأضاف مخاطبا ومعاتبا لبعض مواقع الانترنت المحلية التي تتهم زورا وبهتانا بعض الأطراف عن عدم القيام بدورها، وأضاف إن الشعوب والأمم المتحضرة وأظننا كذلك تتوحد أثناء الشدة والمحن فلنتوحد من اجل إنجاح قضايانا المصيرية والهامة.

النائب عيساوي فريج في كلمته تطرق لموضوع الأراضي التي تعاني منها كفر قاسم بل ويعاني منها كل الوسط العربي من الجليل حتى النقب التي كان آخرها مخطط برافر. وأضاف أن رئيس البلدية المحامي عادل بدير وزميله النائب إبراهيم صرصور على تواصل من اجل الوصول إلى حل يرضي الأطراف في موضوع البيوت المهددة.

رئيس البلدية المحامي عادل بدير اختتم الوقفة بوعدٍ لأصحاب البيوت أن بيوتكم لن تهدم بإذن الله، كما أكد على بيان أصدره باسم البلدية فيه تحذير لكل من يتعدى على الأراضي العامة أو البناء الغير مرخص في قسائم التابعة لدائرة أراضي إسرائيل (المنهال) وأضاف أن موضوع القسائم لا بد أن تكون له معايير وضوابط، وإلا لن يأتي اليوم الذي تستطيع أرملة أو مسكين أو شاب من الحصول على قطعة ارض يبني عليها بيتا ياويه.

وبعد انتهاء التظاهرة قام رئيس البلدية بزيارة ميدانية تفقدية للبيوت المهددة، بصحبة أصحابها وطمأنهم على أن هذه البيوت ستبقى بإذن الله لهم ولأبنائهم.