حفل افتتاح مسجد الفردوس ونادي الشباب بالفريديس
تاريخ النشر: 19/01/14 | 1:03في احتفال مقتضب نظمته الحركة الاسلامية في الفريديس، شارك رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح ورئيس المجلس المحلي في الفريديس يونس مرعي والمئات من اهالي القرية في الاحتفال بثلاث مناسبات مختلفة، وهي الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبافتتاح مسجد الفردوس في القرية وكذلك افتتاح نادي الشباب الذي ترعاه جمعية شباب وعطاء في الطابق الاول من المسجد.
هذا وافتتح الاحتفال الذي تولى عرافته الشيخ عبد الرحمن ابو الهيجاء، بتلاوة عطرة لايات من القرآن الكريم تلاها المقرئ رفيق ورقاني، ثم تحدث الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء فرحب بالضيوف مستذكرا "ان هذا الصرح الاسلامي يفتتح في ايام تحيى بها ذكرى ميلاد ارسول صلى الله عليه وسلم وان خير هذا الصرح العظيم يعود الى جميع اهل القرية، حيث نعلن عن افتتاح نادي الشباب في قاعة المسجد وهو مفتوح لجميع الشباب في البلد ايا كان ودون استثناء اذا كان يقيم الصلاة او غير ذلك او من أي حي من احياء البلد.
ثم تحدث المهندس جلال عيسى مسؤول الحركة الاسلامية المحلية مرحبا بجميع الحضور واسهب في الحديث عن بناء المسجد من خلال التكلفة والمساحة والمضمون، شاكرا المهندس الذي خطط المسجد.
كما واستعرض العديد من الحالات التي تبرع بها اهل الخير، مثل ذلك المقاول الذي تبرع بالحفر وتسوية الارض بتكلفة 290000 شيكل، كما تحدث عن الصعوبات التي واجهت اللجنة المسؤولة على البناء كون البناء كبير المساحة فكان صعوبة بتجنيد الاموال لكن بالتالي هذه هي النتيجة صرح اسلامي متكامل ثم شكر عيسى كل من قدم في سبيل اعلاء هذا الصرح.
بعد ذلك كانت فقرة تكريم للمهندس موسى يونس من عارة الذي عمل على تخطيط المسجد ومراقبته في جميع مراحل البناء، وتم تكريمه بدرع قام بتسليمه له الشيخ رائد صلاح ورئيس المجلس المحلي يونس مرعي.
اما عن افتتاح نادي الشباب فتحدث السيد محمد عمارنه رئيس جمعية شباب وعطاء، فتطرق في كلمته على وجوب التركيز على شريحة الشباب، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بهذه الشريحة فما كان منه الا ان بعث مصعب رضي الله عنه الى المدينة وكان شابا، وبعث اسامة بن زيد قائدا لجيش الاسلام وهو لم يكتمل ال20 من عمره، ونحن يجب ان نستوعب هذه الشريحة التي تعادل 70% من المجتمع كما ذكر في تقرير للامم المتحدة ان الشباب من جيل 15 ال25 يشكلون 70% من المجتمع، اذن مجتمعنا شبابي فعلينا استيعابهم لنستخرج منهم الطاقات التي لا توجد بكبار السن ونستثمر هذه الطاقات، ثم ذكر عمارنة البرامج المستقبلية للجمعية وعن افتتاح عدة نوادي شبابية لاستقطاب هذه الشريحة التي لا تقبل القهر ولا الضغط وهم الشريحة التي ستعيد تركيب العالم كما قال بعض العلماء.
ثم تحدث الشيخ هلال حسينية امام المسجد المحتفى بافتتاحه، فشكر الحاضرين وبين قيمة المسجد في الاسلام وانه المكان الذي يخرج الرجال مستذكرا ان مسجد الرسول من الطين، لكنه خرّج رجال لو ارادوا خلع الجبال لخلعوها، ثم تحدث عن بناء المسجد مستذكرا دور النساء في بناء المسجد من خلال تبرعهن وقال ان بعض النساء قدمت ما لم يستطع تقديمه الكثير من الرجال فذكر عن امراة قدمت عشرات الوف الشواقل.
اما مسك الختام فكانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، الذي بارك لاهالي القريديس هذا الصرح، مستذكرا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " من بنى لله بيتا كمقحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة " فهنأ الجميع على هذا البناء وخص بالذكر المهندس المخطط موسى يونس، وذكر الشيخ العديد من الامثلة حول قيمة بناء مسجد وكم يعطي الله بانيه وضرب مثالا كم تكون الصدقة صغيرة لكنها قد تتضاعف لتصل بكبر جبل احد. واضاف الشيخ في كلمته ان المسجد كله اسرار ربانية يجب ان نحافظ عليها ضاربا مثل الشاب الذي يرتاد المساجد فيرزقه الله من حيث لا يحتسب.
بقي ان نذكر ان فرقة الهجرة اتحفت الحاضرين بوصلة مدائح للرسول صلى الله عليه وسلم تفاعل معها الجمهور.