زيارة فحماويين للأطفال المرضى في شنايدر
تاريخ النشر: 01/01/17 | 7:26قامت وحدة الوالدية والاسرة بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بشراكة عمل بين مجموعة “قمم وهمم” التي تضم مجموعة من الفتيات المبادرات والفاعلات في مجال العمل التطوعي وبين مجموعة “رواد” التطوعية الفحماوية التي تضم مجموعة رجال ونساء تمثل الطيف الفحماوي بكل مركباته وتوجهاته حيث قامت المجموعتان بزيارة تضامنية للأطفال المرضى في مستشفى شنايدر بهدف المساندة والدعم، وتقديم بعض الفعاليات الترفيهية للأطفال وتسليتهم وتوزيع مجموعة من الهدايا على جميع الأطفال المرضى بالمستشفى.
هدفت الزيارة الى الوقوف مع المرضى وذويهم ومساندتهم ورفع معنوياتهم وذلك انطلاقا من الشعور في آلام ومعاناة الآخرين، ومحاولة البذل والمساعدة بزيارة قصيرة وهدايا رمزية تسعد الأطفال وتمنحهم الأمل.
هذا وقد لوحظ تفاعل الأطفال مع المجموعة بشكل كبير حيث شارك الأطفال في الفعاليات الترفيهية التي هدفت إلى خلق جو إيجابي ونشر الفرح بين الأطفال من خلال فقرات قدمتها المهرجة شروق وائل اغبارية والتي ابدعت مع الطالبات المتطوعات وقمن بتفعيل الأطفال وإسعادهم بفقرات ترفيهية مميزة، بالإضافة لفقرات رسم تحت إشراف مرشدة الفنون بالمركز الجماهيري السيدة سهام جبارين حيث أبدع كل طفل في رسم وتلوين لوحات تعبر عن شعوره وأحلامه وطموحاته.
في ختام الزيارة قام الوفد الزائر بتقديم دروع تكريمية لطاقم العاملين بالمستشفى وذلك تقديرا لجهودهم المباركة التي يبذولنها في سبيل مساعدة الأطفال وذويهم.
وفي حديث مع أندلس إغبارية – مركزة وحدة الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري قالت: ”إنه لأمر مؤثر أن ترى حجم التفاعل والتجاوب من قبل الأطفال المرضى الذين شعروا بان هناك من يهتم بهم ويأتي لزيارتهم ومساعدتهم ويبتسمون ويلعبون ويتغلبون على مرضهم، إن فرحة الأطفال لا توصف عندما يتلقون الهدايا ويشعرون أن هناك من يتواصل معهم ويهتم لأمرهم، وكذلك الأمر للأهل عندما يجدون من يهتم بهم ويستمع لمشاكلهم ويحاول قدر الإمكان المساعدة ولو بأبسط الأشياء”.
وأكدت إغبارية: أنه على الرغم من أن هذا النشاط ليس الأول لهذه المجموعة إلا أن ما زاده القاً ورونقاً أنه يأتي اليوم بمشاركة مجموعة رواد الفحماوية فيلتقي المبادرون الصغار بالمبادرون الكبار إلتقوا على نفس الهدف ونفس الغاية مؤكدة أننا سنواصل القيام بنشاطات مشتركة مستقبلاً، وأضافت أن ما يميز هذا النشاط هو كونه نوعا من التواصل الانساني الراق خصوصاً أن النظرة لكل المرضى كانت نظرة انسانية متساوية بحتة دون تفرقة بين عرق أو لون أو دين، لأن القيم الإنسانية واحدة ولا يمكن لأي عامل أن يجزئها أو يختزلها في اطر ضيقة.
ثم تقدمت أندلس اغبارية بالشكر الجزيل للكل من شاركهم الدعم بالهدايا والفعاليات، معنويا ومادياً، ولطالبات ومتطوعات مجموعة “قمم وهمم” وأعضاء مجموعة “رواد” اللذين أبدعوا في تنظيم وتنفيذ هذا التواصل والذي نسأل الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات الجميع.