تحت المطر

يا أنتِ..

يا من تحت المطر..

تركُضُ وأَتْعَبَها المطر!

تركضُ تَنْشُدُ الغيمَ.. البعيد!

تضحكُ على الثَّوبِ الجديد!

وابْتَلَّ.. ابْتَلَّ الشَّعَر..!

تنتظرُ كوباً دافئًا..

وكثيراً من الأشياءِ الجميلة

غيومٌ متلبدةٌ في السّماء

تنتظرُها دوماً في فصلِ الشّتاء..

تُسارعُ في النَّظرِ إلى أعلى

ويَسبِقُ سَمعَها إلى عتبةِ النّافذة

وقعُ حبّاتِ المطر..!

فأهلاً بك يا شتاء..

لأجلِ حبّاتِ المطر

تنتظرُ الشّتاء

بنكهتِهِ الخاصّة

تُخفي القليلَ من الأحرفِ الماطرة

تكتفي لتجعلَ البقية

أثناءَ سماعِها لصوتِ المطر

تراقبُ تَحليقَ الطّيور

في السّماء..

تَساقُطَ أوراقِ الشّجر..

رائحةٌ ذكيةٌ أعلنَتْ قُربَها

إنّها رائحةُ المطر

وتَرتسمُ على مُحَيّاها ابتسامة

ويَسقطُ المطر…