زخم كبير ضد إقامة مركز شرطة في كفركنا
تاريخ النشر: 05/01/17 | 7:22استقطبت مبادرة “شباب كفركنا لغدٍ أفضل” تأييداً هائلاً في حراكها ضد إقامة مركز للشرطة، إذ حظيت بدعم الغالبية العظمى من أعضاء المجلس المحلي المنتخبين، وأعضاء المجلس السابقين ورؤساء القوائم، واللجنة الشعبية، وأهالي الشهداء، والمشايخ الأفاضل ولفيف من وجهاء كفركنا وأعيانها، إضافة للمؤازرة الشعبية.
وقد انطلقت هذه المبادرة المُعارضة منذ شهور قليلة بعد أن تم الإعلان عن النية بإقامة مركز كبير للشرطة في كفركنا يضم جناحا للوحدات الخاصة وغرفة اعتقال، وهو ما كان قد تم الإعلان عن النية بتنفيذه منذ شهور قليلة في كفركنا وفي 12 قرية ومدينة عربية أخرى.
وتضم المبادرة ناشطين كناويين من مختلف الشرائح والأطياف السياسية والاجتماعية والأطر الشبابية، وتعمل بالتعاون مع اللجنة الشعبية في كفركنا ومع كل الأطر الوطنية الفاعلة. وقد قامت المبادرة بنشاطات مكثفة ضاغطة، ونجحت في إجهاض التصويت على موافقة المجلس على إقامة مركز الشرطة. وفي هذا الإطار، قامت المبادرة بصياغة ميثاق عهد وشرف وقّع عليه حتى هذه الساعة معظم أعضاء المجلس المحلّي، يُفيد بالرفض الكامل والقاطع لإقامة مركز للشرطة في كفركنا وعلى أراضيها، ويؤكد أن مشكلة العنف الموجودة فعلاً، لا تُحل بعصا الشرطة ولا بأدواتها، خاصة وأنه قد ثبت أن الشرطة لا تريد الخير للمواطنين العرب بل تتعامل معهم كأعداء وتسترخص دماءهم بل ولا تتردد في قتلهم، كما حصل مع مجموعة من خيرة شباب كفركنا الذين أعدمتهم الشرطة الإسرائيلية بدم بارد.
وحتى الآن، قام 10 من أعضاء المجلس المحلي بالتوقيع على ميثاق الشرف، وتم نشر المناشير التوعوية في البلد، إضافة للعمل الإعلامي المكثف على شبكات التواصل، بهدف خلق رأي عام معارض للوجود الشرطي في كفركنا والضغط على إدارة المجلس لرفضه بشكل فاعل.
وفيما يلي أسماء السادة الكرام أعضاء المجلس المحلّي الذين قاموا بالتوقيع على ميثاق الشّرف ملتزمين بمعارضة إقامة مركز الشرطة في كفركنا:
عوائل الشهداء:
محمد غالب خمايسي، محمد محمود خطيب، خير رؤوف حمدان، محسن طه.
رئيس المجلس السابق السيد حسين خطيب / عضو الكنيست ورئيس المجلس السابق السيد واصل طه / عضو الكنيست السابق السيد عبد المالك دهامشة/ سكرتير اللجنة الشعبية منصور دهامشة / الشيخ كمال الخطيب إمام مسجد عُمر بن الخطاب ورئيس لجنة الحريّات.
أعضاء المجلس المنتخبين، السادة:
ناهي سعيد / عرفان خطيب / نبيل ابو داهود / ضرغام صبيح / بهجت مريد / محمد دهامشة (بديل بهجت) / وليد حكروش / طارق عباس / عادل خمايسي / مصطفى هبرات / محمود خمايسي / شريف عُمر.
أعضاء المجلس السابقين، السادة: عبد الحكيم طه، عدنان مطر .
كما وكان السادة أعضاء المجلس عرفان خطيب و د. زاهي عواودة ووليد حكروش وضرغام صبيح قد أصدروا بيانات منفصلة أكدوا فيها رفضهم القاطع لإقامة مركز للشرطة في البلد، وأن حل مشكلة العنف أبداً لن يتم بأدوات الشرطة التي تستخدمها أصلاً لقتل أبنائنا.
ويرى الشباب القائمون على المبادرة أن وجود الشرطة ليس الحل لمشكلة العنف بل أن الشرطة هي نفسها التي تتعامل بعنف مع الوسط العربي وخاصة في كفركنا ، فهي، كما جاء في بيانهم التأسيسي:
” لو أرادت الشرطة لنا الخير لما قامت بقتل خيرة من شبابنا: خير الدين حمدان، صبري حمدان، محمد خمايسي، محمد خطيب، محسن طه، عدا عن الاعتداء على العشرات منهم لمجرد احتجاجهم على ممارسات الدولة العنصرية؛ ولما تمّ ترك القتلة والمعتدين دون أي عقاب بل دون أي محاكمة أو حساب؛ ولما سارعت لاحتلال بلدنا لهدم بيوتنا بجيوش جرارة تترافق مع استفزاز الأهالي والاعتداء على حرمات البيوت”.
وستقوم مبادرة شباب كفركنا لغدٍ أفضل يوم الجمعة المقبل 13.1.2017 بعقد ندوة شعبية لتأكيد موقفها، سيحضرها قطاع عريض من أهل بلدنا الغيورين على مصلحة بلدهم وأبنائهم، وسيتم تكريم أعضاء المجلس الذين وقعوا على ميثاق الشرف، وستلقى خطابات لسياسيين وأعضاء كنيست وشخصيات من وجهاء البلد، لتجديد مسيرتنا المشرّفة والساعية لإجهاض هذا المخطط الخبيث.