ثنائية اللغة في كفر قرع تتألق وتنثر عبيرا بتخرج فوجها الثالث
تاريخ النشر: 27/06/10 | 15:33باجواء مفعمة بالبهجة والسرور وبالورود العطرة على انغام الموسيقى، تم مساء اليوم الاحد تخريج الفوج الثالث من طلاب السوادس في مدرسة جسر على الوادي – ثنائية اللغة في كفرقرع. حيث افتتح الاحتفال باستقبال براعم المدرسة المتفتحة: فاطمة، بار، دانية، غنوة، نوغة، زيف، امير، ثابت، اثير، ساني، هبة، زوي، رضا، وسيم، يعرة، سها ، وزهرتهم المربية صابرين. وبعد الترحيب اتحف الطلاب العرب واليهود الحضور بتقديم دبكة عربية شعبية، اتقنوا اداءها وبعرض مسرحية مميزة هادفة بفحواها .
هذا وقد اختتم الاحتفال بسهرة ووجبة عشاء فاخرة للخريجين واهاليهم في متنزه الاحلام. موقع بقجة يبارك للخريجين ويتمنى لهم النجاح في مسيرتهم التعليمية المقبلة.
احلى صف واحلى مدرسة واحلى احتفال كان اليوم في جسر على الوادي. واللي بدو يتعلم كيف الاحتفالات ييجي يشوف. كل فقرة بالاحتفال كانت مميزة، هادفة وابداعية.
يا عمي هاي الاحتفالات ولا بلاش. دعوت من قبل حفيدي الصغير للحفلة. استمتعنا كثيرا . لقد كانت حفلة فعلا جميلة وكل الاطفال متالقون حتى اطفال البستان الذين كانت لهم فقرتهم الخاصة الامر الذي اسعدني حيث النظرة للطفل هنا كانسان كبير ذا قيمة كبيرة مع صغر سنه وحجمه
الف مبروك الكل الطلاب صف السادس كانت الحفله جميله جدا شكرا الى كل من قام وتعب على هذه الحفله والطلاب صف السادس كانوا هم نجوم وصابرين شكرا
إلى الغالية دانيه ..
ها أنت يا صغيرتنا تودعين اولى مراحل حياة الطفولة، وتنتقلين إلى عالم غريب جميل، وتتركين عالماً ساذجاً هو الأحب إلى قلوبنا !
صغيرتي .. أي إبتسامة تمتلكين .. تبث في نفسي الحنين إلى تلك الأيام التي مضت !
هكذا عهدتك .. متينة، قوية، مرحة، محبة، شفافة، وصادقة ! فابقي على هذا العهد وواصلي هذا الدرب المكلل بالمحبة والإيثار !
هنيئاً لكِ .. غامري يا عزيزتي .. ولا تتردي .. فأي حياة هذه بدون مغامرة واهداف وقيم مثلى !
معك حتى النهاية .. وألف مبروك !
من إبنة عمك التي تحبك ; سجى عبد القادر ابوفنه
تهانينا الحارة لجميع الطلاب ويعطيكو العافية
مبروك دانيه والجميع
كانت حفلة رائعة
حلو كثير الى الامام
الف مبروك لطلاب مدرسة “جسر على الوادي” . انشاء الله عقبال التخريج من الجامعات والكليات .
بصراحة, لا أعلم ما الفائدة التي سنجنيها من مدرسة كهذه !!! فالصور تظهر الفرق واضحا بين عاداتهم وعاداتنا !!! .
وإذا كان فرق بين عاداتهم وعادتنا هذا يقال أن لا نتعامل معهم !!!
أين هو التعايش ؟ وتقبل الآخر المغاير لك ؟ أين الإنسانية ؟
ستقول والاسلام يا محمود .. أعتقد أن الإسلام لم يمنعنا من تقبل الآخر والتعامل معه إن كان من غير ديننا بل حثنا لأنه دين محبة وتسامح “لا إكراه في الدين” !! أليس كذلك ؟؟
الف الف مبروك لكل اولاد وبنات صفي المميزين .. وبتمنى الكم النجاح من كل قلبي بالسنين القادمة .. واكيد انبسطت وكيفت معكم في السنين الماضي وهاي السنة … وشكرا لمعلمتنا صابرين على كل اشي عملتلنا اياه هاي السنة …
لا يهم يا صديقي بين عاداتنا وعاداتهم المهم العلم الذي سيجنيها الطلاب من المدرسة , هذه المدرسة حققت نجاحا كبيرا وما زالت تحقق بفضل طاقمها ..
ثانيا طلابنا العرب لن يتأثروا بعادات وتقاليد اليهود لانك لو وضعت غزالا بين عدة ذئاب سيبقى الغزال غزالا .
ثالثا.. يا صديقي الشباب والفتيات بهذا الزمن تأثروا من عادات وتقاليد اليهود منذ زمن وليس من الآن !! فنحن الان تصرفاتنا ولبسنا تماما كـ لبس وتصرفات اليهود ! حتى انا..كـ شاب اتصرف كالشباب (اليهود) !!
لكنني لم ولن انسى اصلي ..
أوافقك بكل شيء يا شاب, 25 عاما – كفر قرع .. لكن !!!
“ثالثا.. يا صديقي الشباب والفتيات بهذا الزمن تأثروا من عادات وتقاليد اليهود منذ زمن وليس من الآن !! فنحن الان تصرفاتنا ولبسنا تماما كـ لبس وتصرفات اليهود ! حتى انا..كـ شاب اتصرف كالشباب (اليهود) !!”
وإن تأثر الكثير .. هذا لا يقول أننا جميعاً تأثرنا .. وتخلينا عن الأصول والعادات والتقاليد .. نحن لا نتصرف كتصرفات شعب قسم كبير منه فقد القيم وأصبح تماماً كما يعيش في غابة دون ضوابط او رادع !! فما زالت شهامة ونخوة الشباب تنبض في مجتمعنا .. واتمنى انك لم تكن تقصد الجملة الاخيرة .. فانا دائماً وأبداً أفتخر بشباب قريتي العرب المسلمين الذين يتحلون بالقيم والأخلاق ويؤدون واجباتهم الدينية والوطنية .. كما أنني حسب تعليقاتك أستغرب كل الإستغراب من جملتك الاخيرة .. فأراك إنسان ملتزم غيور على بلده وواعي .. نحن لا نقتدي بهؤلاء .. نحترمهم هم وتقاليدهم نحاول ان نتعايش نعهم ونتقبلهم لكن أبداً أبداً لا نأخذ قيمهم الفاسدة ومجتمعه الضائع الذي نسمع في كل يوم عن عمل لا أخلاقي يحصل فيه من الدرجة الاولى .. مع العلم أن هنالك الكثير من هذا الشعب يحترم ويتحلى بإنسانية وحق علينا إحترامه !!
مبروك التخرج يا دانية…وأتمنى لك النجاح والتوفيق في المراحل الأخرى من حياتك التعليمية. وان شاء الله يا رب تحققي كل أحلامك وامانيك تحت كنف والديك, والله يحماك.
الى قرعاوية للأبد تعليق 10, اذا كانت عاداتهم تضر بعاداتنا فالاستغناء عن التعايش معهم أفضل . الإسلام لم يمنعنا من تقبل الآخر والتعامل معه هذا صحيح, ما دام تعاملي معه لا يضرني ولا ينلقض ديني. فنرى كيف يلبسن البنات اليهوديات, لماذا بنتنا العربية المسلمة لن تتأثر منهن, وان لم يظهر هذا التأثر الآن فربما يظهر في لاحقا لتتنازل البنت عن كل القيم الدينية . لا تقولي لي أين الانسانية, لا قيمة للأنسان بدون منهج يسير عليه.
انا أكاد أجن, في مدارسنا العربية الخالصة لا يتعلمون الدين كما يجب, فكيف في هذه المدرسة ثنائية اللغة ؟ والله لا أدري كيف يسمح الأهل لأولادهم بالتعلم في مثل هذه المدرسة !!!!
الى رقم 12 شاب 25, يا أخي نحن لا نريد العلم اذا كان سيرافقه الانحلال, لا قيمة للعلم البتة اذا لم يتوازن مع الاخلاق, لا أرى متحجبة واحدة لماذا ؟
الغزاال ليس لديه عقل الانسان فيفعل ما تمليه عليه فطرته, اما نحن بني البشر وخاصة العرب لا نحسن الا التقليد الأعمى .
فأنظر فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لتتعبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )، قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن غيرهم ؟ ).
يا أخي لا أحد ينكر تشبهنا بالغرب وباليهود بدون مخالطتهم, فكيف اذا خالطناهم ؟؟
واذا افترضنا انه فعلا الكثير من الشباب يتشبهون باليهود, هل نزيد الطين بلة ؟ . لا يجوز فواجبنا النصح بعدم التشبه بهم, لماذا لا نتشبه بالعلم الذي وصلوا اليه, لماذا لا نتشبه بانتاجهم, فلا نتشبه الا بنفايهم من التعري والقشور البالية التي لا تقدم شيئ للأمة.
ويا أخي تقول, لم ولن أنسى أصلي, وما أدراك ؟ التنازل دائما يجلب تنازل في كل شيئ !!! . واذا فعلا لا نريد أن ننسى أصلنا, من المفترض التشبه بالأصل أم التشبه باليهود ؟
اعود الى الجبهة الأخرى قرعاوية للأبد, تقولين “نحترمهم هم وتقاليدهم نحاول ان نتعايش نعهم ونتقبلهم لكن أبداً أبداً لا نأخذ قيمهم الفاسدة ومجتمعه الضائع” ..
أريد أن أفهم, كيف تضمنين “ابدا ابدا” اذا كنت بنفسك تذهبين اليهم عن طريق هذه المدرسة ؟ . قال الله عز وجل في كتابه ” وَلَنْ تَرْضَى عَنْك الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ” . فما الفائدة من هذه المدرسة لو قارنها بالسلبيات المجتناة منها ؟
يا قرعاوية للأبد, لا أظنك مقتنعة بالذي تقولينه !!! على كل الأحوال حياك الله .
كل الإحترام مدرستي باي صف السادس إحنا هسا الكبار
سأمحور الحديث في الجبهتين هذه وموضوع شركة الأفلام هُنا أخي محمود !
” لا أظنك مقتنعة بالذي تقولينه” .. يوماً لم أدلي بوجهة نظر لم أكن مقتنعة بها فلست ممن يقول ما لا يعلم !! .. أما بعد …
إسمح لي أخي الكريم أن أقسو بكلامي وحدته .. كما كنت قاسي معي في قضية الحجاب .. فأنا لا أردها لك .. معاذ الله .. لكن قلت لي في وقتها .. ان هذا من حرصك وحبك للدعوة والإصلاح ولأنك وجدت أنه لا بد من إقناعي وحثي لنضجي ووعيي .. وها أنا أقابلك بنفسها .. فرأيت بك يا أخي الكريم مثالاً مشرفاً للشاب الملتزم الواعي المحترم المثقف الرزين والمتين والعزيز .. لا أجمالك ويشهد الله أن هذا ما أراه فيك !! لكن !! ما هذه القسوة التي تغزو قلبك يا أخي الكريم .. والتمسك المتعصب هذا !! أنا لا أنعتك بالتعصب .. لكنك تتعصب بقسوة ودون رحمة .. والدين ليس كذلك .. كُلنا نتألم ونتوجع ونبكي دماً على حالنا .. هذا يقول أن نكون أناس بدون قلوب ورحمة ؟! ولله أنني تائهة بين حبي للتسامح وإيماني بالمحبة والتعايش وتقبل الآخر .. وبين رغبتي بالإنتقام وطردهم .. لكن قيمي المثلى لا تسامح لي بأن أتجرد من الإنسانية مثلهم .. ديني يأمرني بأن ألاقي الشر بالإحسان . يا محمود .. هؤلاء بشر مثلنا مثلهم .. او لا تؤثر فيك الطفولة ؟؟ أليس لديهم اطفال ؟ أو لا يؤثر فيك الإضطهاد ؟! .. غزة وغزة وغزة .. تعود وتذكرني .. لا تقولي هذا .. قتلوا أطفال فلسطين .. شردوا .. حرقوا .. إغتصبوا .. شتموا .. هتكوا الحرمات .. وقتلوا الأمل والطفولة والتسامح والإنسانية .. لكن إذا كان “بهائم” بدون قلوب ورحمة نكون مثلهم ؟!
يا أخي .. لا قيت في حياتي الكثير من الناس الذين ليسوا من ديني .. فالكثير من معارفي هم نصارى ومنهم يهود .. لكن تصرفاتهم ابداً لا تختلف عن معنى الإنسانية .. فكل مكان في الدنيا هنالك الخير والشر .. وفي الشعوب أيضاً .. ولله من النصارى في أيام رمضان وأنا صائمة كانوا يلزمون الجوع لأجلنا .. والمسلمين منا يأكلون !! أو كيف أفقد إيماني بالتعايش ؟! أنسيت النجاشي في الحبشة وما فعله للمسلمين ؟! ..
ولله يا أخي أن الفتيات لا يقلدن “اليهود” يقلدن الفساد الذي يتغلغل وينخر فينا .. منا نحن هذا كله .. ومن “عالمنا العربي” .. ومن البلدان العربية .. وتقليدنا للغرب .. فلم هذه القسوة ؟! فكثير منهم ينتهجون النهج الحسن .. ألم ترى “المتديينين اليهود” في المظاهرات في العالم الذين يطالبون برفع الحصار عن غزة ؟!
حلمك الدعوة .. وأنت أهلٌ لها بعلمك ومعرفتك ووعيك .. لكن كيف ستحبب الأجانب بديننا وأنت لا تحبهم ؟! ألا يكون الدين بتحبيب والترغيب ؟؟ من سيقترب منك أنت تنفر منه ؟!
أخي .. سامحني على كلامي .. لكنها ولله نصيحة أخوية وإرادة .. لأنك أهل لكل ما ذكرت !!
كما تقول – ابتسامة 😀 –
اخت قرعاوية للأبد, من المتوقع أن تقولي أنك مقتنعة بما تقولين, لكن النقطة هي هل فعلا اقتناعك هذا مبني على كل الحقائق الواقعية, على العلم بالدين ام على الانسانية ؟
هناك مواضيع لا بد وأن تكون القسوة فيها لازمة وهناك اناس(مثلك) واعين ومثقفين ولهم آرائهم وحججهم ويعلمون اهمية الدين لا أستطيع معاملتهم كمعاملتي للباقين, فلو نظرتي الى تعقيباتي في مواضع أخرى ستلاحظي الفرق في طريقة التعامل, لكن الأساس واحد وهو الدين …
فلا بأس في أن تقسوا كذلك :). لكن في الحجاب لا يوجد كلام, لأنه أمر من الله, وهنا هو موضوع واسع, بامكان كل واحد يدلي بحججه وأتمنى أن يقنع احدنا الآخر في نهاية النقاش . اما بعد,
وأيضا انا لن أجاملك يا أختي قرعاوية للأبد فما ظننت أنه في هذه السن المبكرة تكون لك القدرة على نسج هذه الكلمات وربط الأفكار والقدرة على الرد, وأسلوبك الرائع والدليل أنك قبل أن تهاجميني, ذكرت محاسني وهذا اسلوب رائع في التعامل مع الناس … فهيا بنا نغوص في صلب الموضوع. قال الله عز وجل في كتابه “محمدٌ رسولُ الله والذين آمنوا مَعَهُ أشِدَّاءُ على الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَينَهُم”-الفتح:29 .
يا أختي الكريمة أنا لا أقول أن لا نتعايش معهم, فبحكم وجودنا معهم لا بد من الاحتكاك بينهم, وانا مثلا اتعلم في جامعة والأكثرية يهود, ومعي في نفس السكن يهود, وعلاقتنا ممتازة فنأكل أحيانا سويا, ولكنني في هذه الحالة مجبر على التعلم معهم لأنه لا يوجد بالنسبة حل آخر …
اعتراضي هو كيف نعلم ابنائنا في مدرسة تجمع بيننا وبينهم ولنا الاختيار في أن نبني مدرسة عربية خالصة . وأن نكون ناس ذا قلوب ورحمة لا يعني أن نسمح لأحد بأن يعمل شيئ يناقض ديننا في حيزنا.. مثلا أقمت عرس ودعوت أجانب, عندهم الشرب مسموح, فهل أسمح له أن يشرب في عرسي ؟
تكررين انسانية وانسانية ما هي الانسانية ؟ أن أرفض عمل يمكن أن يضرني ويضر أبنائي لا يناقض انسانيتك في شيئ …
موضوعنا هو المدرسة وليس غزة . موضوعنا لماذا هذه المدرسة وماذا سنجني منها ؟ .. وجهت لك سؤالا ولم تجيبي عنه حتى الآن … أعطني فائدة نجنيها من هذه المدرسة ؟ …أنتظر جوابك .
“ولله يا أخي أن الفتيات لا يقلدن “اليهود” يقلدن الفساد الذي يتغلغل وينخر فينا “, ومن أين جاء هذا الفساد ؟ اليس هم يسعون جاهدين لأبعادنا عن ديننا, انظري الى المنهج الديني المتبع في المدارس, ماذا يعلموننا ؟ فقط القشور نتعلم عن نابليون ولا نتعلم عن أمين الأمة ابو عبيدة ابن الجراح ولا عن عمر بن عبد العزيز ولا عن صلاح الدين الأيوبي وسيد قطز وعن آلاف العمالقة المسلمين .
كل هذه سياسة موجهة, فما بالك اذا كنا لا نتعلم في مدارسنا هذه الامور أتنتظرين من مدرسة مشؤومة كهذه أن تعلمها ؟؟؟
الأجانب سيدخلون هذا الدين بأخلاقنا بأعمالنا, الأجانب يسلمون بعد اقتناع وبعد بحث هم بنفسهم يقومون به عن الاسلام لأنهم لا يعلمون لما خلقوا, (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) …لست أنا من سيغيرهم, اذا ارادوا الحقيقة وجدوها ….
أختي العزيزة قرعاوية للأبد, لا بد وأن أعترف أن النقاش معك لا يمل ورائع , وأنت أيضا سامحيني ان كنت قسوت قليلا, لكنني كما قلت ما انتهج هذا الاسلوب الا لعلمي أنك تستنبطين الحجج وتفهمين الآراء … وبالطبع ابتسامة 🙂 . في أمان الله .
وما زال مسمتر النقاش , وما زال يزداد متعة (على الأقل بالنسبة لي 😉 )
مقتنعة كثيراً .. فانا لا أتبنى آراء هكذا .. لا يا أخي أنتقيها من هنا وهناك وأجمعها .. وأحاول ان أتخذ الوسط في ألأمور 😀 .. هي مبنية على الدين .. لان الدين بنظري هو الإنسانية أجمع !!!!
ما هو مفهوم الإنسانية عندك يا أخي محمود أولاً ؟؟ كيف تعرفها ؟! إذا كنت تؤمن بوجودها ؟! (وبعد ذلك أشرح لك مفهوم الإنسانية بنظري)
فائدة … خذ إذاً … تقبل الآخر والمغاير لنا .. تعلم فن الخوض بنقاشات مع اناس لا يشاركوننا الآراء والدين والقوميات … محاولة إظهار معنى “الإنسانية” والتعايش أنه موجود .. المحبة التسامح العطاء …. حتى لو كانوا من غير تقاليدنا ..
لا يعلموني .. لا يهمني … فهنالك شيء إسمه “اجتهاد ذاتي” سأفتح الكتب أنا وأتعلم وأقرأ وأكتشف العالم لوحدي وأتنور … فليطمسوا ما يريدون .. هويتي متشبثة بها حتى موتي …
أنت لم تفهمني .. أنا لا أشجع الإلتحاق بالمدرسة .. لكنني لا أعارض بطريقتك أنت !!
أخي محمود .. أنا تعلمت سنة من حياتي خارج القرية .. وعدت في السنة التي بعدها .. لأنني لم أجد بتلك المدرسة بيئة تلائم أخلاقي وقيمي وألأصول .. كانت مدرسة ثلاثية الديانة إسلام مسيح ودروز … لكن أبداً لم يؤثر على أفكاري وتصرفاتي وقيمي أي شيء كنت أراه يناقض ديني !!! فأنا متمسكة بأصولي وأخلاقي وعاداتي !!!
أشكرك .. اخي محمود وأتمنى أت تتفهمني وتجيب على أسئلتي !! 😀 😉
بوركت يا قارعوية للأبد على أسلوبك في ألحوار المسهب ” بدو طولة روح ونفس, وما شاء الله انت ومحمود عندكم وقدها”..لقد طرحت فكرة حلوة للنقاش والحوار العام في موضوع:ما هو مفهوم الإنسانية ؟؟ كيف تعرفها ؟! هل تؤمن بوجودها؟ كيف تقيمها؟…وليكن في منبر بقجة” كالعادة” من أجل أن يكون في مكان ملائم ومفتوح أمام ألجميع….ما رأيكم ؟!
بالنسبة لي الحوار يلتهب ويشتعل ويزداد تألقا وقوة …
“اذا كنت تؤمن بوجودها” ؟ ههه… غريب أتحدثين كائن حي من كوكب آخر ؟, كنت أظن أنني انسان 🙂 … انا أنظر الى الانسانية على انها الفطر السليمة التي جبل عليها الانسان, من كل الصفات, والفطرة ليست خيرًا كاملاً , ولا شرًا كاملاً . وعندما نقول انسانية فانا نقصد بروز فطرة الخير . من أن لا أحتقر انسان للونه او لشكله أو لدينه, فنحن نحكم على الانسان بأفعاله وليس بصفاته الخَلقية .
باختصار قمة الانسانية أن يكون الاسلام مسؤول عن كل تصرفاتنا وأفعالنا, فان كنا مسلمين بحق الكلمة من كل اوامر ونواهي لوصلنا الى أعلى درجات الانسانية, لأن الاسلام هو دين الفطرة, فلا يوجد أي أمر او نهي يتناقض مع فطرنا لذلك اسلامنا أفضل دين …
بالنسبة للطرف الآخر اذا لم يكن مسلما او يخالفني الرأي, فأحترامي له باق ما دامه لا يمس بديني ومهم أيضا أن لا يضلل المسلمين بفكره, فلا أحترم شخصا مسلما ام غير مسلم يدعو الى شرب الخمر …
اما بالنسبة للأجتهاد الذاتي, يا أختي الفاضلة, أنت تتكلمين بعقليتك أنت, أتظنين أن الكل يفكر مثلك, بالكاد الطالب يذهب الى المدرسة, هذا بالاضافة أننا نتحدث عن أولاد في الابتدائية, فما ظنك بتفكيره ؟ هل سيفكر أن يذهب ويتثقف في الدين اذا أصلا لا يعلم بوجود الدين ؟
اذا كنت لا تشجعين الالتحاق في المدرسة … لماذا لا تشجعين على عدم الالتحاق بالمدرسة ؟ … ولا أفهم عن أي طريقة تتحدثين ؟ ما هي طريقتي ؟
فعلا غريب, وكذلك أيضا بالنسبة لتمسكك بعاداتك رغم اختلاطك, يا أختي اذا كنت قوية الشخصية هل هذا يعني أن الجميع كذلك ؟؟؟ … لا تقيمي الواقع عليك وحدك, فكم هم الشباب المنجرفين وراء الدخان والنرجيلة بسبب تأثرهم بأصدقائهم (أحد الأمثلة وليس الوحيد ) … انت تقولين أنك لم تتأثري, لكنك في جبهة قتالية أخرى قلت أن اول تعريف لك هو عربية, فهذا بحد ذاته تأثر, خوفا من أن نتهم أننا متعصبين لا نقدم الاسلام على العروبة والحقيقة ليست كذلك .
الحمد لله, ما هذا استنزفتي مني يا قرعاوية للأبد الكثير من الطاقة, لا بد لي من أن أطلب دعما لهذا الجيش, قبل هجومك المتوقع الذي طالما أرهقني (ممازحة :)-فأنا أستمتع بهذا النقاش رفيع المستوى 🙂 )…
الأخت قرعاوية, بارك الله فيك على هذه الملاحظة, أن نناقش الموضوع في منبر بقجة, لكنني منذ خمسة أيام أرسلت موضوعا وحتى الآن لم ينشر, ولا أعلم لماذا, لعل هناك عدد كبير من الاخوة الذين يودون طرح مواضيع للنقاس. اذا انتظرنا حتى ينشر الموضوع في المنبر سيملوا الجنود, وقرعاوية للأبد ستباغتني بضربة قاضية, فأفضل أن أبقى على خط النار 🙂 …
محمود .. وأنا أوافق الأاخت قرعاوية الرأي .. لمَ لا تعاود إرسال موضوعك مجدداً إحتمال أنه لم يصل مثلاً او حصل خطأء !! حاول من جديد !!
أوافقها .. لأنني أرى بأم عيني ان بعد كل نقاش عن موضوع معين .. بنفتح امامنا أبواب كثيرة لمواضيع أخرى .. وكما رأيت في الموضوع السابق عن المرأة كان النقاش مدهشاً ورائعاً بعد إشتراك الجميع .. فلمً إذاً هذه الأنانية منا انا وانت يا محمود 😀 .. فنعطي الفرصة للجميع .. إذا سأضع في قائمة النقاشات “مفهوم الإنسانية” .. ولي الكثير من التحفظات بشأن ما قلته في هذا التعليق الأخير .. لذلك سأحتفظ بها حتى موضوع الإنسانية لأنها مطولة وكثيرة !!
“وقرعاوية للأبد ستباغتني بضربة قاضية, فأفضل أن أبقى على خط النار ” !!! أي خط نار هذا !؟! قصدك خطوط مش خط !! مش ملحقة عكل الجبهات 😛 !!
اخي محمود أتمنى ان تعاود إرسال المادة للتأكد !! وأنتظر أنا نشرها , وبعد ذلك نكمل النقاشات بمواضيع أخرى .. لا تستعجل .. (فرصة كاملة قاعدتلك 😀 ) وبالعكس شيء جميل لإستغلال اوقاتنا بامور هادفه !!
هل لي ان ان اتدخل ؟
اريد ان اركز على نقطة رغم ان الاخ محمود قد ذكرها.. انك يا” قرعاوية للابد” ذات شخصية قوية متينه ولذلك استطعت ان تحمي نفسك من التأثيرات السلبية التي تحوم حولك.. ولكن هل الكل يستطيع ان يحمي نفسه بهذا الشكل؟؟ فالمعظم لا يستطيعون!!
ثم انه في هذا الجيل (الابتدائية) ما زال الطفل يصقل شخصيته وينحت بها فلم تأخذ بعد اتجاه واحد محدد كما اخذت انت بحكم سنك الاكبر.. ولكنهم في هذا الجيل ما زالوا يأخذون الامور التي تحيط بهم من هنا وهناك، من المدرسة والاصدقاء والعائلة والاقارب، وكلها بشكل طبيعي ستؤثر على شخصيته وتساعد في بنائها.. اما بالشكل الصحيح واما بالشكل الاخر.. اذا كان هذا الطالب الطفل يترعرع بين اصدقاء يهود لا تمت عاداتهم لعاداتنا بصلة.. الن يتأثر؟؟
مثال بسيط على ذلك ، اللباس.. فابنة صف الاول او الثاني او في اي صف من هذه المرحلة.. عندما ترى صديقاتها اليهوديات يلبسن لباسا لا يلائمنا نحن المسلمون.. الن تراه مقبولا بل ومحبذا ان ترتدي مثل صديقتها؟؟.. ستنشأ على انه “عادي” ان نرتدي هكذا.. حتى ولو كان اهلها يعارضون.. ولكنها بلا شك ستتأثر.. وكذلك اي طفل اخر في هذا الجيل..
كل هذا لا يعني عدم الاختلاط بهم والتعايش معهم.. فنحن كثيرا ما نتعلم بجامعاتهم ونقتني كثيرا من مقتنايتنا من عندهم وكذلك كثيرا ما نعمل عندهم او معهم، كل هذه الظروف تحتم علينا ان نعرف ونفهم كيفية التعايش معهم.
ولكن هذا الطفل الذي سينشأ بمدرسة كهذه لن ينشأ على الوطنية التي لربما اكتسبها لو كان بمدرسة اخرى، لن يتعلم الدين الاسلامي الصحيح حتى ولو بالقليل.
فللاسف سيئات هذه المدرسة بالنسبة لنا نحن اكثر بكثير من ايجابياتها.
وانا شخصيا اعارضها بشدة…
فعلا أرسلت الموضوع مجددا الى موقع بقجة, ونحن ننتظر أن ينشر …
انها ليست انانية بقدر انها حب للنقاش والحوار البناء, لا أدري ماذا تقولين بالنسبة للانسانية, ولا أدري ما هي تحفظاتك , لكن أقول لك جهزي العتاد, واملئي الترسانة, وشدي من همة جنودك,فسألحقهم حتى بلاد الهند والصين لأنه لا ينتظرهم سوى الدمار (ممازحة 🙂 ), يا اختي قرعاوية للأبد فعلا نقاش ممتع ولذيذ …
أخت بيان, بارك الله فيك على هذه المداخلة, (شددتي أزري 🙂 ). اوافقك الرأي بكل ما ذكرتي , وبصراحة أتعجب من الاهالي الذين يسمحون لأبنائم دخول هذه المدرسة, وكيف المجلس وافق على بناء مدرسة كهذه في قرية مسلمة عربية !!!
وأضيف أنه ما دام عندنا الاختيار في المدارس فلماذا نرسل ابنائنا الى هذه المدارس !!! … فعلا كانت مداخلة رائعة منك .
عزيزتي بيان .. أترك ردي لك على ما قولتيه من حكمة وآراء لموعد فتح حوار الإنسانية والتعليم خارج القرية أيضاً !! 😀
محمود … نقاش لا أستطيع وصفه !!! 😀
ماذا يا بيان .(عأساس جبناك يا عبد المعين تتعين !!) اراك مع محمود وحلفه !!! أين أنت يا شاب 25 😉 !! سترى يا محمود (اجاك الموت بس مش يا تارك الصلاة 😉 😛 )
إذاً أنتظر معك نشر الموضوع !
هههههههه انا مع من اراه يحمل الرأي الصحيح.. وفي هذا الموقف ارى محمود صاحب الرأي الاصح 😉 .. اطمأني فبالحروب القادمة وبلا شك ساكون داعمة لكثير من ارائك.. فاني في كثير من الاحيان اشعر بقربها من افكاري ;)..
حقا يسعدني ان اشارككم النقاش 🙂 .. فمن النادر ان تجد ساحة لحوارات بناءه على هذا المستوى الرفيع في المواقع..احييكم بقجة 🙂
الى كل المعلقين هنا…
لماذا هذا التعصب للدين والقومية؟؟ نحن كلنا اولا واخيرا ابناء الانسانية. يجب ان نعيش ونتعايش مع الاخر ومع الغير لنرقي مجتمعنا . يجب ان نشعر بالم الغير ويشعر هو بالمنا لنتقارب. يجب ان تعرف على حياته وعاداته وهو علينا لنمحي البغضاء بيننا. الى متى هذا العداء؟ الى متى الحروب؟؟؟افتحوا عقولكم يا شباب
يضايقني جدا ان نغلق عيوننا واذاننا ونرى ونسمع فقط ما يجول بداخلنا ….اغلبه سمعناه وتعلمناه ممن حولنا ومن اهلنا دون منح انفسنا التفكير به وبابعاده.
ان لكل شخص فينا اراءه وايمانه بالاشياء . وانا اعتقد انه حان الوقت للتغيير للاحسن. لا يجب ان نبقى منغلقين . والانفتاح هنا ليس التقليد الاعمى بلباس الغير او عاداتهم بل الانفتاح على عالم الغير بك ما به من مساوئ وسيئات وحتى ايجابيات.
هذا لا يعني ان اختي التي تتعلم في جسر على الوادي ستتاثر من لباس صديقتها اليهودية دون مانع؟؟ لا… هي ستنظر للامر بمنظار اخر ربما ستتاثر وتطلب اللبس مثلها وربما لا وان طلبت فهذا يرجع الى البيت والام فممكن ان ترشدها ان هذا لا يناسب عاداتنا وغير مقبول علينا وربما لا. وان ارشدتها فهذا يعني انه اتيحت الفرصة للام لترشد ابنتها بشيئ جديد وان تقوي علاقتها بالتقاليد واذا لا فهذا يرجع للام بكل شيئ اي ليست هناك حاجة لتاثيرات خارجية لان مثل هذه الام لا تهتم بكل حالة . فالنتيجة اذاً ان البيت والام هما الاساس لكل تربية
صدقت يا ليلى رقم (29) فالأم المدرسة, هي من تزرع القيم والمبادئ الصحيحة , تغرس منذ الصغر تعاليم دينية وإجتماعية في نفوس ابنائها, تعلمهم كيفية احترام الذات واحترام الأخرين، تضع بنفسها ألخطوط الحمراء لأولادها وبناتها. لا تسمح بتخطي الحدود التي قررتها مسبقاً …فاللباس هي التي تقرره وليس تأثير المدرسة أليهودية, فما ألفرق بين لباس من تتعلم في مدرسة عربية في بلدنا أو مدرسة يهودية كهذه؟! أظن لا فرق.. !!! كذلك التعرف على ألأخر مهم حتى نستطيع ان نشق طريقنا العلمية والعملية بنجاح وتفوق, أعرف عدوك…لكي تنتصر وترقى بكل المجالات…
لماذا لا ؟؟؟؟ نعم… لماذا لا نتعلم سويا ؟؟؟ ما المانع ؟؟ التاثير السلبي علينا ؟؟
بكل الاحوال سنتعلم سويا بعدها في الجامعات وسنكون سويا في العمل….
فلماذا التاخير لنعرفهم ويعرفونا ؟؟ما المانع ان نكون اصدقاء منذ الطفولة ؟؟؟تقولون اللباس ؟؟؟ اسف جدا ان انبهكم ما تلبس بناتكم في المدارس العليا وفي الاعراس وفي العمل خارج البلدة….لماذا تغمضون كالنعامات؟؟؟ على الاقل الاطفال وان تاثروا لن يصلوا للباس الشابات… تقولون الدين؟؟؟ هناك ايضا تعلمنا الدين الاسلامي.. تقولون لغتنا العربية؟؟؟ وا لغتاه !!! هناك تعلمنا العربية الحقيقية.. من اشجع واقدر المعلمات ( صابرين) ….. تقولون الهوية ؟؟؟ وا ويلاه لهويتنا؟؟؟ اريد ان اعرف كم من اولادنا يعرفون هويتنا ؟؟؟ فليسال كل واحد فينا من حوله ان يعرف عن نفسه وسترون البلبلة الحقيقية!!!! لكن اسالوا اي طفل من جسر على الوادي وستعرفون من صاحب الهوية الحقيقي .. فقط اسالوا وستعرفون الاجوبة لكل تسائلاتكم بالنسبة لهذه المدرسة .انا عرفت واعرف اجوبتي.. هناك تحددت هويتي وتعمقت لغتي وتاصلت ديانتي.
عزيزتي هناء، رقم 28:
اهذا ما تسميه تعصب للدين وللقومية؟؟ لا والف لا.. هذا هو الحق.. فلا اظن ذلك الطالب الذي يتخرج من المدرسة لا يفقه عن عاداته وتقاليده شيئا سيمثل ديننا ومجتمعنا.. ربما سيكون انسانيا من الدرجة الاولى.. ولكن ما فائدة الانسانية دون دين عظيم كديننا؟؟.. لن يكون هناك أي معنى للانسانية دون الاسلام.. فالاسلام هو اصل الانسانية واصل التعايش.. قال الله في كتابه:” انما خلقناكم امما وشعوبا لتعارفوا” اذا لا ضرر في تعارفنا لهم.. ولكن لا كسب عاداتهم وتاثيرها السلبي على اطفالنا.. اطفال المستقبل..
عزيزتي ليلى رقم 29:
“يضايقني جدا ان نغلق عيوننا واذاننا ونرى ونسمع فقط ما يجول بداخلنا ….اغلبه سمعناه وتعلمناه ممن حولنا ومن اهلنا دون منح انفسنا التفكير به وبابعاده.”
صدقيني لم يفكر احد اكثر مني بهذا الموضوع وبابعاده.. بل ولم اخضه حتى مع احدى والدي يوما من الايام.. لسنا نأخذ هذه الافكار من اهالينا ولا من من سبقنا.. وانما من دين، ايمان، حب ومبدأ عميق ترسخ عميقا في افئدتنا.. فلن نتركه وسنبقى متشبثين به.
ثانيا معك حق بالنسبة للام.. ولكن الن تظل الرغبة داخل تلك الطفلة كامنة انها لا بد لها وان ترتدي هذا اللباس يوما من الايام.. نادرا ما ستقتنع تلك الطفلة ان امها على حق في هذا الجيل.. نحن لا نتكلم عن اناس قد صقلوا شخصياتهم حتى اصبحث ثابتة.. نحن نتكلم عن اطفال ما زالوا يتأثرون بأي طيف يحوم حولهم.. اذا لم تقتنع هذه الطفلة او هذا الطفل بما ارشدوه اهله.. اذا سيأتي يوم من الايام ويستطيع ان يحكم ذاته بذاته وسيخرج هذه القيم التي اكتسبها.. ثم لنفرض ان الاهل ارشدوا ابنهم الى الطريق الصحيح..وبنفس الوقت كان الاتجاه المعاكس من قبل اصدقاءه.. أي تناقض هذا الذي سيكمن جوف هذا الطفل!!
ربما ستقولين لي انه حتى لو تأثر ذلك الطفل فسيرشده ابواه ويعيداه الى الطريق القويم.. اننتظر انحراف الطفل عن المسار الصحيح ثم نخاطر، هل سيعود الى النهج الصحيح ام لا؟؟؟!!!
“فما ألفرق بين لباس من تتعلم في مدرسة عربية في بلدنا أو مدرسة يهودية كهذه؟! أظن لا فرق”.. !!!
كيف يا اختي القرعاوية لا يوجد فرق؟؟؟ ارأيت بنتا في الصف السادس ترتدي “الشورط” الذي ترتديه الفتيات اليهوديات؟؟ ستجدين ولكن نادرا..
عزيزتي ” الطالبة التي تخرجت من هذه المدرسة”:
عندما تلتقين بهم في الجامعات ستكونين انسانة ثابتة محددة معالمك ومعالم شخصيتك ومبادئك ودينك.. وان كنت ذات شخصية قوية متينة لن تتأثري بزملائك اليهود الذين سيرافقونك في الجامعة.. اما في هذا المرحلة من العمر ( الابتدائية) فان الطفل يكتسب أي تأثير خارجي..
تقولين انك تعرفين كيفية تحديد هويتك.. مع احترامي الشديد لك، هل انت متيقنة ان هذه الهوية هي الصحيحة؟؟
“اسف جدا ان انبهكم ما تلبس بناتكم في المدارس العليا وفي الاعراس وفي العمل خارج البلدة….لماذا تغمضون كالنعامات؟؟؟”
هذا ليس دافعا لسكوتنا عن الحق.. فنحن نرى ونعرف.. صدقيني لسنا نغمض كالنعامات.. والله ان القلب ليعتصر عند رؤية هذه الفتيات اللواتي تتكلمين عنهن.. ولكن لا بد من فجر جديد لامتنا.. ولا بد من رنو الضوء يوما من الايام.. فان سكتنا نحن عن الحق؟؟ من سيبوح به؟؟
عذرا على اطالة تعليقي :).. ولكن من منطلق مبدأ علي ايصاله.. فلن اسكت عن الحق يوما 🙂 ..!!
ما شاء الله بيان أسهبت وأقنعت وسدت كل الثغرات 🙂 , ثبتك الله …
ملاحظة لجميع المعقبين, يا من تقول أن الأهل هم الذين يحددون المسار الذي ينتهجه الابن وأن الأم تستطيع منع لبنتها من أي لبس ووو… فرضا فرضا أن هذا صحيح , السؤال هل هذه الأم واعية ؟ هل هذا الأب واعي ؟. فمثلا لو أن أم أرادت أن تعجن وأن تصنع الخبز, فطلبت من ولدها أن يشتري لها كيسا من السكر, ظنا منها أن الخبز يصنع من السكر مع الماء, الولد يذهب الى الدكان ويحضر ما طلبته امه …نلاحظ أن الولد أطاع امه, لكن ما استفدنا هل حصلنا على الخبز ؟؟؟؟
يا اخوتي, هناك بعض الاهالي الواعين ويراقبون تصرفات أولادهم, لكن هل كل الأهالي كذلك ؟ لماذا نفتح على أنفسنا هذا الباب ؟
الى هناء رقم 28 : انت تريدين المستحيل, ان كانوا هم لا يحبوننا ولا يعطوننا كل حقوقنا, أنتضعضع اليهم ونتوسل أن يرضوا عنا ؟
الى رقم 29 ليلى العامريه : “ان البيت والام هما الاساس لكل تربية” , كلمات رائعة جدا,واساندك في هذا الرأي لكن ومن يضمن صلاح البيت والأم ؟
الر رقم 30 قرعاوية : معرفتي لعدوي ليس بأن أخالط حضارته الفاسدة المليئة بالاباحيات, هل أذهب الى دار البغاء لأعلم كيف عاداتهم هناك ؟(آسف على التعبير) .
اما رقم 31 الطالبة المتخرجة, فأقول يا أخويتي نحن لا نريد أن نتعلم الدين للثقافة, فنقول عنده خلفية دينية, المستشرقين يعرفون في الدين أكثر منا جميعا, لكنهم يسعون الى تدميره (ورب الكعبة لن يفلحوا, فهذا دين الله). نحن لا نريد معلومات في الدين , نريد الحياة في الدين, نريد أن تكون حياتنا وفق هذا المنهج … ما فائدة العلم بدون هذا الدين, اريد أن أسألك سؤالا ,لو أنك أردت اقتناء آلة, فمن أفضل من يدلك على كيفية استعمالها ؟؟ …….. صاحبها أليس كذلك ؟
حسنا, من خلق هذا الكون ؟ أليس الله ؟ اذا من أفضل من يرشدنا الى الاستعمال الصحيح لحياتنا ؟ أليس الله ؟ اذا كنا نبحث عن السعادة فمن يدلنا على أفضل طرق للسعادة ؟ أليس الله ؟ اذا لماذا هذا البعد عن الدين … اذا كان في المدارس العربية الخالصة سياسة تعلم الدين موجهة لتكون سطحية جدا, فما بالك بهذه المدرسة ؟ …
أختي الكريمة لا تظني أنني ألومك او أي شيئ من هذا القبيل, فنحن نحبكم أبنائنا أينما كنتم ولا نتمنى لكن الا الخير 🙂 …
وبوركت بيات على التعقيب الجميل الذي أبديت فيه رأيك وحسن فهمك 🙂 .
أسأل الله الهداية لنا جميعا فيما يحبه ويرضاه …
عذراً أخ محمود حين قلت”أعرف عدوك…” قصدت ان تعرف هذا الشعب بكل ما فيه من ايجابيات وسلبيات في كل مكان سواء في مدرسة أو جامعة لا لكي نتقمص عاداتهم وتصرفاتهم وانما لكي نأخذ الحيطة والحذر منهم ومن حضارتهم..انت تتعلم بالجامعة ورايت عن قرب عالم الفساد ولكن هل تأثرت؟ حاشا لله فالدين والقيم تقوى وجهاز مناعة من أي وبأ خطير مدمر. وهذا الولد الذي تعلم معهم مع معلمين عرب هل يجعل عاداتهم وتقاليدهم جزء من منهج حياته؟! لا تنسى بأن جميعهم في المرحلة الإبتدائية, أفكارهم محدودة.. وكل ما يأخذونه منهم المعلومات عن مناسباتهم وأعيادهم.. يعرفون افكارهم عن قرب, يفهمون وجهات نظرهم …وهكذا نفسح المجال ونجهزهم منذ الصغر بالتزود بالترسانة الفكرية لمواجة واقع مفروض مستقبلي….ومعلومة لك انت بالذات يا محمود بعدما يكبروا وينهوا الإبتدائية كل يعود الى موقعه ألأصلي …سمعت بأنهم لا يكملون…بجوز صاروا واعيين وعمرنا احنا وهم ما بنتفق… العربي بظل عربي واليهودي بظل يهودي…
الى الأخت قرعاوية, صدقت عندما قلت “اعرف عدوك”, هل يجب أن نفتح مدرسة وأن ننكشف لعاداتهم السيئة لنعرفهم ؟ … اما بالنسبة لي فأنا أريد أن أتعلم فلا مناص من الذهاب الى الجامعة, ولو كانت جامعة عربية هنا في اسرائيل لما ترددت في الذهاب اليها, فيجب اجتناب الانكشاف للفتن قدر المستطاع …
اما بالنسبة للمعلمين العرب الذين يعلمون هناك فأنا لا أعرف أحدا منهم واحترامي الشديد لهم, لكن كيف سيغرسون حب هذا الدين ويأخذ راحته في تعميق معنى الدين الاسلامي في النفوس اذا كانت المدرسة فيها ديانتين ؟ وللابتدائية دور كبير في صقل شخصية الطفل …
تقولين “معلومة لك انت بالذات يا محمود بعدما يكبروا وينهوا الإبتدائية كل يعود الى موقعه ألأصلي” … وما يدريك يا اختي ؟ وما يدريك ؟ فلا يوجد أي مؤشرات لذلك, وان أدركوا ووعوا هذا الاختلاف فلا يستندون على أسس الدين انما القومية والهوية والعروبة وما الى ذلك .
وأستغرب من قولك “العربي بظل عربي واليهودي بظل يهود” …اذا كنت تعلمين هذا الشيئ وأوافقك عليه فلماذا هذا التقارب في الصغر ؟ كما قلت هذه الترسانة نستطيع ملأها أفضل في أماكن أخرى …
وفرضا لو كل ما ذكرت صحيح, هل كل هذه الايجابيات التي ذكرتي تغلب سلبيات هذه المدرسة ؟ … وبصراحة أول تعليق كان لي هو السؤال ما هي فعلا الاستفادة المجتناة من المدرسة اذا قارنها بالخسارة في تعميق مفهوم الدين لدى الطالب ..
حياك الله اختي, نقاش ممتاز 🙂 .
اعتقد يا صديقي محمود71 – ان لكل طائفة في هذه المدرسة يتعلمون الدين الخاص بهم , وعند الطلاب العرب – عند تعليم الدين الاسلامي يذكرونهم بعاداتنا وتقاليدنا وكيفية الاحترام المتبادل بين القوميتين (والطائفتين) .
الى الأخ شاب 25, كيف سنتعلم عاداتنا وتقاليدنا وديننا عندما يرى طلابنا من يتعلم معهم لهم عادات وتقاليد مختلفة تماما ومناقضة, لتوضيح الصورة, مثال لو أننا أردنا أن نعلم ابننا الصدق, هل نزجه بين اناس كاذبين ؟, اولاد الابتدائية ما زالوا في مرحلة البناء الاخلاقي, فلو أنك أردت زرع فسيلة, أتضعها في تربة صالحة وتعتني بها, أم أنك تبحث عن تربة أفضل لكنها مليئة بالجراثيم, لماذا نخاطر ؟؟ هل أنت متأكد أن اعتنائك بهذه النبتة المزروعة بين الجراثيم قادر على اخراج شجرة صالحة جذورها عميقة ؟ … حياك الله على المشاركة .
احلى صف واحلى شباب السادس
كل الاحترام لمدرستنا في هذه السنة وفي السنة الماضية والان صفنا اكبر صف!…
تحياتي ل – سهى & هبه & دانية & غنوة & فوفو … وانا فخورة بكم كثيرا
النقاشات تثير اعجابي كثيرا فانا شخصيا اتشوق كثيرا لمثل هذة النقاشات لكن ليس لدي الوقت الكافي لاقرأ جميع التعليقات لكي ادخل في النقاشات كلها اتابعها بشكل مكثف لكن!! احببت ان اقول لكم انني افتخر واعتز في تقافتكم يا ابناء بلدي والبلدان المجاورة اذا كان..ولكن احاول قدر الامكان من تفريغ وقتي لادخل معكم في هذة النقاشات التي يحاول الكثير تجنبها وعدم الدخول بها..كل الاحترام واستمروا فلم تحاسبوا يوما على قول ارائكم
السلام عليكم. قد قرأت كلماتكم حرفا حرفا .. وتتبعتها !! بداية أشكركم جزيل الشكر على النقاش البناء والرائع.. والأكثر روعة تعليقاتك اخي محمود – كل الاحترام – اما بعد ,اسمحوا لي ان ادخل النقاش واعود الى نقط البداية.
طبعاً انا أعارض بشكل قطعي هذه المدرسة ويعود ذلك الى السلبيات الا نهائية لها من منطلق ان أقربائي تعلموا فيها والان الحمد لله قد خرجوا منها بقناعة ذاتية , اضافة الى فتاه تعرفت عليها بالصدفة حيث قمنا بالتحدث عن الدين والحجاب الخ.. وعندها نظرت الي وقالت : لم أعد اصوم رمضان من صف الثالث. و ذلك بسبب فتاة يهودية !!!!!!!! الان يا أخت ليلى العامريه ما هو دور الام ؟؟ ألم تتربى الفتاة هذه على ذلك من صف الثالث على حد قولها , ألا نعرف اليوم ان للمدرسة الدور الكبير في بناء شخصية الطالب كانسان او كمؤمن او كـ…. مع ان ام هذه الفتاة تعتبر من قمة الامهات الملتزمات ! فما رأيك؟؟
قرعاوية للأبد : أتفهم موقفك ولكنك حقاً تجهلين الابعاد السياسية لهذه المدرسة التي تقضي على معنى الانسانية بالاساس ! لذلك لابد لنا من معرفة لا بل ادراك ان ديننا هو الانسانية !
كان برغبتي ان اضيف المزيد .. لكنكم وبكل فخر .. تطرقكتم الى اغلب الامور لذلك ما كان بوسعي سوى شكركم اولا والتأكيد على كلمات اخي محمود 🙂 ! حياكم الله
حياكِ الله أختي لينه … نورت بالقرعاويات 😉
“الابعاد السياسية لهذه المدرسة التي تقضي على معنى الانسانية بالاساس” – هذا اكثر ما لفت إنتباهي … لا لسبب ,, بل أتسائل أليس التعايش وتقبل الآخر والتسامح أهم وأكبر و”أثقل” معنى تحت سقف الأنسانية !! فكيف إذاً المعاني الأساسية للإنسانية تقضي على الإنسانية ذاتها ؟!
ويا أختي .. أنا سبق وقلت وذكر بتعليقات سابقة وهنا أن الدين بنظري هو الإنسانية كلها !! لأان ديني يا لينه يحتم علي تقبل الآخر وتحمله والتعايش والتسامح !!
من حقك إبداء رأيك وتأييد محمود وانا طبعاً أحترم الآراء مهما كانت مخالفة لآرائي وأحيي فيك روح المبادرة والتعليق والتدخل الجميل !! وأتمنى فقط أن تفهمي … ما بيدنا العيش (من ناحيتي) بدون تعايش تسامح في تعريف مفهوم الإنسانية !
😀
قرعاوية للابد.. انا معك انه يجب ان تكلل حياتنا التسامح والتعايش والانسانية.. ولكن ليس هذا هو التعايش.. ليس مثل هذه المدارس.. فهذا ضياع لعاداتنا وتقاليدنا وليست تعايش وانسانية!!
حقك إبداء رأيك وتأييد محمود وانا طبعاً أحترم الآراء مهما كانت مخالفة لآرائي وأحيي فيك روح المبادرة والتعليق والتدخل الجميل !! وأتمنى فقط أن تفهمي … ما بيدنا العيش (من ناحيتي) بدون تعايش تسامح في تعريف مفهوم الإنسانية.
لا أنكر فكرة التعايش لكن من منطلق ماذا ؟؟ والأي اهداف !! ومن المستفيد .. لربما انا من أكثر البشر حباً بمعرفة العادات الاخرى لدى جميع الشعوب والتعرف عليهم عن كثب ! لذلـــك .. لا اعارض فكرة التعرف على قوميات أخرى ولا أعارض الانسانية بتاتا لكن ما اعارضه وجود ابعاد سياسية لفكرة التعايش التي ذكرتيها.. تحياتي لكــ 🙂 ولأختي بيان !
لا أعلم يا بيان … إذا إتصف الواحد منا بالتمسك والثبات فأي تعايش سيؤثر عليه واي عادات وتقاليد ستضيع ؟ فزماننا اليوم ضائع دون تعايش !!!
يا لينه !! تستطيعين توضيح ما هي الأبعاد السياسية بالنسبة لكِ ؟؟ لكي نمحور النقاش من هذا المنطلق !
قرعاوية للابد.. نعود ونقول وقد ذكرنا ذلك سابقا.. ان للجيل تأثير.. فالاطفال بمثل هذا الجيل لا اظنهم يتصفون بالثبات والتمسك.. لا تقيسي الامر على نفسك وانما على اولئك الاطفال.. والديل: الواقع
الاخت بيان احترم وجهة نظرك لكن!!الثبات والتمسك لا ينبع من الطفل نفسة ولكن ينبع من التربية التي يتربى عليها الطفل!وعند ادخال طفل لمثل هذة المدارس يجب على الاهل ادراكة تماما بما يجول حولة..ولدي الكثير من الاقارب في هذة المدرسة وتحصيلهم واخلاقهم اعلى بكثير من الطلاب الذين في المدارس العادية!!فلماذا برأيك؟؟وبالنسبة للاخت بيان المحترمة ومثلما قالت ان احد قريباتها لم تعد تصم منذ الصف الثالث!فاين اهلها وما هو موقفهم من هذا التصرف؟؟فلماذا نحن نتأثر منهم وهم لا يتأثرون منا بتاتا؟؟؟؟للتربية الدور الاكبر في مثل هذة المواضيع وليس الاصدقاء ولا حتى المدرسة..يجب ان نلوم انفسنا اولا قبل لوم الغير يا اخواتي
يتعلم الطفل من الجو الذي يعيش فيه
الطفل يتعلم الحب اذا عاش في رضى
الطفل يتعلم الصبر اذا عاش في تسامح
الطفل يتعلم العدل اذا عاش بامان
اذا تثقف الطفل تعلم قيمة الاشياء
اذا عومل باحترام تعلم ان يحترم
ولكن
ان كان النقد حياته تعلم الذم
ان كان الخوف يرسم طريقه وقع في الشر
ان عاش في جو الغيره تعلم الحسد
ان عاش في جو العداء تعلم المشاجره
ان عاش في جو من العار تعلم الاثم
فلترسمي ايتها الام لابنائك حياه كريمه ملئها المحبه….العطاء…الصبر….النقاش….الاحترام
ان عشت ايتها الام بهدوء فان اطفالك يعيشون بامان وثقه بان المستقبل واعد
اتمنى لك ولاطفالك خطوات ثابته وعزيمه قويه لتربيه صالحه
الى كل من بدأ بالنقاشات … اطلب منه ان يتوجه الى مدرستي ويتعرف عليها من الداخل .. فأنا عشت هناك 5 سنوات مع طلاب يهود وعرب ومثل ما قالت البنت التي تخرجت من المدرسة قبل سنتين فأنا اعرف هويتي … وسأقول اننا كنا نتحدث عن كل امر يتعلق بالسياسة …
هل تعليق ذلك الوالد مسيء بقوله لانه شيئ من واقع عاشه مع ابنه في المدرسة, هل غير مناسب مثل هذا التعليق الحي , قول الحقيقة المرة صعب نشرها لذلك تشطب , انا مع البنت اللي تخرجت (51) , يتفضلوا الاهالي على المدرسة ويعرفوا شو اللي بصير هناك .
بسم الله الرحمن الرحيم, اخت لينه الحمد لله الذي هدانا. وان وفقت فمن الله وان أخطأت فمني ومن الشيطان … شكرا لك على هذه الدفعة من التثبيت :), الأفكار التي نوافق عليها او نعارضها تعكس شخصنا ووعينا ومن نحن, ثبتنا واياك الله على الحق وعلى الطريق المستقيم .
قرعاوية للأبد بصراحة التعايش الذي تنادين به ما هو الا سراب, يظن الناظر انها واحة ماء فيذهب ليجد لا شيئ. مع من تريدين التعايش ؟ أتعلمين أحيانا الأشياء الفظيعة مع الوقت تصبح شيئ عادي بالنسبة لنا(روتين) . أذكر انتفاضى الأقصى الثانية وكنا نرى كل يوم قتلى وجرحى وبعد حين, نجلس امام التلفاز نسمع أن هذا استشهد وذاك جرح, فيكون تأثرنا أقل بكثير من بداية العمليات الوحشية حتى يأتي يوم ولا نتأثر. أنسيت أن هذه الأرض أرضنا ؟ كيف تتعايشين مع شخص اغتصب ارضك ؟ تقولين نحن نعيش في هذه الدولة ولا بد من الاحتكاك معهم . نعم ولكن يجب ان لا نسعى الى مخالطتهم لدرجة ان نتعلم معهم !!! …
اما بالنسبة لسؤالك للينه عن الأبعاد السياسية, فأنا أجيبك . ما هي أكبر قوة لنا على الاطلاق ؟ عندما سدنا الأمم ماذا كان شعارنا ؟ أليس الأسلام أوليس الدين ؟
عندما يبنون مدارس كهذه, ربما يحافظون على الهوية كمسلم ولكنهم يجردوا الكلمة من معناها ولا يبقى الا اسم ليس له معنى في حياتنا . فما المدرسة الى محاولة لطمس الهوية الدينية والانخراط في هذه الدولة بالمفاهيم التي تريد.
الى الاخت رقم 49 قرعاوية 18, نعم صدقت بالنسبة ل”الثبات والتمسك لا ينبع من الطفل نفسة ولكن ينبع من التربية التي يتربى عليها الطفل” … السؤال هل الجميع يحسن التربية ؟ والسؤال الأهم لماذا نفتح على أنفسنا باب لا نعلم أن الداخل اليه متحصن ام لا !!! اضرب لك مثالا, انت لو عرض عليك قطعة مخدرات !! هل ستأخذينها ؟ لا أظن ذلك لماذا ؟ لأنك تربيت وتعلمت أن المخدرات مضرة وحرام, اذا كان قبولنا او رفضنا للمخدرات متعلق بالتربية, لماذا لا نفتح دكاكين تبيع المخدرات ؟
فالشخص المربى لن تسول له نفسه أن يستعمل المخدرات … لكننا لا نفتح هذه الدكاكين للمصلحة العامة … وكذلك هذه المدرسة فان ذهب شخص لم يلاقي التربية الصحيحة فربما يضيع, هذا بالاضافى اى انني في هذه الصور لم أجد متحجبة واحدة, مقارنة مع باقي المدارس, فلماذا ؟
بارك الله فيكم جميعا على هذا النقاش الأكثر من رائع 🙂 .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه …
“قرعاوية للأبد بصراحة التعايش الذي تنادين به ما هو الا سراب” – قول غير ملائم من شخص مثلك محمود .. أرفض نعت أفكاري بالسراب .. في تعريفاتك يمكن اما في قواميسي لا !
“عم ولكن يجب ان لا نسعى الى مخالطتهم لدرجة ان نتعلم معهم” – كما ذكرت .. لا أؤيد لكنني لا أرفض بطريقتك أنت !
“فما المدرسة الى محاولة لطمس الهوية الدينية والانخراط في هذه الدولة بالمفاهيم التي تريد.” – محمود .. ليس المسلمين فقط الذين يعيشون على وجه الكون أجمع .. هنالك أناس أخرين من ديانات أخرى (عقلوك “كفار”) لكن ! هذا لا يعني أن لا مكان لهم .. أو طمس هويتنا الدينيه بإبقائهم والتعايش معهم ..
كل منا في وادٍ 🙂 !
قرعاوية للأبد, انا لم أنعت أفكارك بالسراب !, انا برأيي أن التعايش في هذه المدرسة هو سراب, انا لا اهمش من رأيك او أقلل من احترامي لك, بل على العكس, فلك رأيك ولي رأيي, فان خالفتك في رأي, وقلت فكرة معينة في نظري غير واقعية (سراب), فهذا لا يعني أن فكرتك فعلا كذلك, وربما أكون أنا المخطئ. لا أدري لماذا تضايقت لهذه الدرجة !!!. او لعلي لم أحسن توظيف الكلمات.
اما بالنسبة للتعايش بين الديانات الأخرى, فان كان سيؤثر على ديني, فلا حاجة لي به, واذا كان شخص مسلم أم غير مسلم يسعى الى ابعاد الناس عن دينهم الاسلام, فلا مكان له. وان كان من غير ديانتي وعادل وصادق, فبالطبع لا أبغضه وأتعامل معه بشكل يظهر له عظمة الاسلام.
قرعاوية للأبد, أتمنى أن نكون في نفس الواد ولو اختلفنا في بضع المسائل 🙂 .
صعب تواجدنا في نفس الواد يا محمود !! 🙂
إذا .. كغيره من النقاشات لا مجال للإقتناع .. فليبقى كل منا على رأيه وفكره “الصحيح” بنظره .. وربما كما حال النقاشات الأخرى نصل يوماً إلى معرفة صاحب الفكرة والرأي الأصوب ! 🙂
صغت الموضوع الجديد .. وربما أيضاً هنالك سبيل للإتفاق على رأي معين !
الله يا محمود على نقاشاتك المثيرة والمحركة لجوانب الاستفزاز والمتعة الأدبية ! الله يحماك اخي الكريم ! 🙂
الحمد لله, انه فضل الله, ربما لو أنني لم اقابلك لما بذللت الجهد في صياغة التعقيبات :). وأنت يا أختي قرعاوية للأبد قاموسك مليئ بالكلمات واسلوبك دائما يجبرني في التفكير مليا قبل الرد . تذكري انه بقي لدينا هذه المواضيع التي في كل مرة كنت تقولي لنصيغ مقال عنه فنتوقف . 1. معنى الانسانية 2. خروج الطلاب من القرية لطلب العلم في ثانويات اخرى . 3. كيف نبرز ديننا, وهل يهم مظهرنا الديني ؟ 4. العروبة, ولكل موضوع تشعبات كثيرة 🙂 …
جهزي ترسناتك, وشجعي جنودك ففترات عصيبة جدا قادمة 🙂 .
لم أنسى المواضيع .. فها هي القائمة المدونة بعناوينها معي يا محمود 😀 ..
بعثت بالموضوع للموقع بقجة .. واتمنى نشره قريباً وسريعاً
وإن شاء الله بعد انتهائنا (المستحيل) من الموضوع سأتم ارسال الموضوع التالي .
لست بحاجة لأي جنود يا محمود … 😛 … وأمتلك ما الطاقة والقوة ما يهلكك (العدو الخائف يقول هكذا) – مزحة تكيفيش عحالك 😀 ..