بعد 3 تفجيرات : "ماريا" لم تنجو هذه المرة
تاريخ النشر: 21/01/14 | 20:55بعد 19 يوماً من كتابتها على صفحتها في "فايسبوك" حدث انفجار اليوم وقتلت فيه. كتبت حينها ماريا حسين الجوهري ابنة الـ18 سنة: "هيدا ثالث انفجار بزمط منه (نجوت منه)، مابعرف إذا الرابع بروح فيها. انا حزينة".
كتبت هذا "الستاتوس" بعد التفجير الارهابي في شارع العريض في ضاحية بيروت الجنوبية، وتوقعت مثل كثير من اللبنانيين ان يكونوا ضحية انفجار ما.
ومنذ تفجير "ستاركو" الذي قتل فيه الوزير محمد شطح، انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بحزن وألم بوضع صور شبان وصبايا في ربيع عمرهم يقضون بلا طائل في تفجيرات ارهابية متنقلة.
بدءاً من صورة الشاب محمد الشعار الذي قضى بتفجير "ستاركو"، فتتالت الصور مع استمرار مسلسل التفجيرات، وانضمت ملاك زهوي إلى الصور، مثلها مثل علي ابرهيم بشير (20 عاماً) الذي كان يقف قرب منزله في حارة حريك اليوم عندما وقع التفجير.