عبد الناصر ليس بحاجة إلى دفاع
تاريخ النشر: 21/01/14 | 22:35نشر عضو الكنيست النائب إبراهيم صرصور عن الحركة الإسلامية الجنوبية مقالاً تحريضياً في ذكرى ميلاد القائد العربي والزعيم المصري الملهم جمال عبد الناصر، ينضح حقداً وكراهية عمياء لعبد الناصر إنساناً وقائداً وفكراً ورمزاً تاريخياً. وهذا الحقد الدفين ليس أمراً مستهجناً ومستغرباً على إبراهيم صرصور وأمثاله ممن ينتمون للتيار الإسلامي وينضوون تحت راية وخيمة "الإخوان المسلمين"، الذين يكنون الكراهية والعداء الشرس للفكر الناصري، وفي كل مناسبة أو بغير مناسبة يلجئون لتشويه الصورة الناصعة لهذا القائد الرمز للأمة العربية والإسلامية.
إن عبد الناصر ليس بحاجة إلى دفاع وهو في ضريحه، فيكفيه هذا الحب الجارف له في قلوب وأفئدة الناس والجماهير على طول وامتداد الوطن العربي. فرغم مضي أربعة وأربعون عاماً على وفاته إلا أنه لا يزال وسيظل يعيش في قلوب وعقول جميع الوطنيين والقوميين العرب وشرفاء وأحرار العالم وكل المناهضين للظلم والقهر والاحتلال والإستعمار، ولا تزال صوره وشعارات ثورته المجيدة، ثورة 23 يوليو 1952، تتصدر الساحات العامة والميادين العربية، وترافق جميع الانتفاضات والحراكات الشعبية في مصر والبلدان العربية.
لقد ارتبط عبد الناصر بمعاني العزة والكرامة والحرية والاستقامة والنقاء والتضحية والبذل والعطاء وطهارة اليد والصدق مع الذات والآخرين. وقد عاش حياته وكرسها في خدمة قضايا وطنه وشعبه وأمته، ووقف بكل صلابة وبسالة وقوة في وجه كل المتاجرين بالدين والمستغلين له نفاقاً وكذباً وقتلاً وإرهاباً. ويكفيه فخراً انجازاته المادية العظيمة كتأميم قناة السويس وبناء السد العالي وتمصير الشركات الأجنبية والتعليم وإنارة الأرياف المصرية وإيصالها بالتيار الكهربائي وبناء مصانع الحديد والصلب وسواها الكثير. ويكفي أنه حارب الأمية وصان الوحدة الوطنية الكفاحية والنسيج الاجتماعي المتماسك بين فئات وشرائح المجتمع المصري. ولعل المرحلة الناصرية هي من أبهى وأرقى المراحل في العصر العربي الحديث، ففيها ازدهرت الثقافة وفنون الأدب والشعر والموسيقى والغناء والسينما والمسرح، وسادت العقلانية والفكر الديمقراطي الحر، وتماهى الشعب المصري مع هموم وعذابات الأمة العربية في معاركها الوطنية ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية.
ولا يكتفي إبراهيم صرصور بمهاجمة عبد الناصر بل صب جام غضبه على ما يسميهم بـ"الانقلابيين " في مصر، متوهماً ومتخيلاً أن الإخوان سيعودون إلى سدة الحكم.
إن صرصور يقلب ويشوه الحقيقة، فما جرى في مصر ليس انقلاباً عسكرياً، بل انتفاضة غضب وانتفاضة شعب، وجماعة الإخوان جنت على نفسها وأثبتت فشلها في الحكم، وكادت تحول مصر إلى عزبة ومزرعة لعناصرها وأنصارها، وبدلاً من إيجاد الحلول والمعالجة الصحيحة لقضايا المجتمع المصري، الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، والقيام بإجراءات جذرية تتناسب والظروف الثورية الجديدة التي أتت فيها للسلطة، لكي يشعر الإنسان المصري في مردوها الايجابي، وبدلاً من السير على طريق التقدم والازدهار، بدلاً من ذلك عملت جماعة الإخوان على إلغاء الآخرين من شركاء الثورة والميادين والمعتقلات، وحاولت السيطرة بالكامل على مفاصل الدولة والسعي إلى "أخونتها"، وأثبتت خوائها الفكري وبأنها شعار بلا جوهر، فتبددت آمال وأحلام الشعب في الحرية والديمقراطية والكرامة، وحلت محلها معاناة وعذابات يمكن اختزالها بالفوضى والتهميش والمستقبل المجهول المظلم. وليعلم النائب صرصور أن جماعة الإخوان تلقت ضربة قاصمة بعد الإطاحة بمرسي وسقط مشروعها الظلامي الاقصائي، ولن تقوم لها قائمة، ولن تعود للحكم أبداً.
وفي الإجمال يمكن القول أن الحركات الإخوانية تبغي من وراء هجومها المنفلت ضد عبد الناصر الطعن بالمرحلة الناصرية بتناغم مخيف، ولكن ذلك لن يؤثر على التراث الناصري والمكانة التي يحتلها هذا القائد الخالد في العمق والوجدان الشعبي، فهو شخصية محورية ومفصلية في التاريخ العربي المعاصر، وله دور مهم في صنع تاريخ المنطقة العربية، وشكلت وفاته كارثة عظيمة وخسارة فادحة للحركة الثورية العربية وللنضال الوطني التحرري العربي. وكم نحتاج في أيامنا هذه إلى ناصر جديد يقود مصر نحو المستقبل الأفضل والأجمل، ونرى في الفريق عبد الفتاح السيسي قبساً من نوره وفكره. ومهما تطاول الأقزام على عبد الناصر فلن ينالوا منه، وسيبقى اسمه محفوراً في قلب كل عربي حر وشريف. وليخيط إبراهيم صرصور بغير هذه المسلة.
ان كان عبد الناصر الدكتاتور المقدس عند حضرتك فلك هذا اما اصحاب العقول فلا حاكم مقدس وان كان ادكتاتور عبد الناصر
المهم ..صدق عضو الكنيست بما نعت المدعوا عبد الناصر به ولم يوفيه حقه فهو رمز العهر السياس والغباء
حارب الدين ورجاله ساند كل معتدي على دين الله سخر من الحجاب مهد لحكم العسكر ألذي تعاني منه مصر الآن
الفساد الاخلاقي زاد وتنامى وتمت رعاية العلمانين بزمانه الاغبر خسر ثلاث حروب ونكسات أهدر الدماء والسلاح في اليمن فشل بالنهوض بمصر أفسد القضاء وابحث عن مذبحة القضاء سنة 69
وابحث عن التنظيمي الطليعي وجرائمه ابحث عن فضائح المخابرات ورئيسه شمس بدران وقراء مذكرات اعتماد خرشد وما كانوا يفعلونه من اغتصاب وقتل
اما التيار الكهربائي ومصانع الحديد فمثلها يوجد في أنغولا والنيجر وسيراليون
في مثل عربي بقول .جابوا الخيل ليحدوها قام الفار مد اجروا
الان اثر وهمك كثير هاذا المقال الذي كتبه ابراهيم صرصور وتعتبره مقالا تحريضيا بينما انت تكتب مقالات تحريضيه ليل نهار ضد السنه وضد المعارضه السوريه وضد الاخوان المسلين في مصر والعراق وتتهمهم بالارهابيين والتكفريين . هاذا لا يهم اما اذا كان النائب ابراهيم صرصور قد اتهم ونتقد الئيس السابق جمال عبد النصر وذالك بحق الان الاخوان المسلين في عهده قد عذبوا واضهدوا وسجننوا وكانت حركه اخوان المسلين خارج القانون من حقه ان اينتقده . اما انت فلك الحق ان تتهم ونتنتقد وبعبارات واوصاف اشد واسوآ من ذالك بكثير
المثل العربي فعلا قال عن الفار هكذا
فعلا ان هناك بعض الناس تريد ان تجعل الفار فرس أصيله
او يجعل منه اسد
يكفيك فخرا بعبدالناصر انه الحق بالامه اكبر هزيمه في تاريخها يندى لها جبين البشريه اد خلال سويعات قليله تم القضاء على الجيش المصري وتكبيده ما لا يقل عن 100000 قتيل اغلبهم لم يطلق رصاصه واحده تجاه العدو والعجيب ان المدعو محمد حسنين هيكل قام بتدليع هده الهزيمه واطلق عليها النكسه الوكسه هدا الشخص كان يجب تقديمه للعداله
مهما حاول البعض تجميل صورة الدكتاتور المقدس فلن ينجحوا عبد الناصر خان كل من كان بجانبه ومن معه في الثوره أمثال محمد نجيب وخان الاخوان المسلمين الذين ساندوا الثورة
ما زال بعض الناس يتصرفون مثل النعامه
هل بقي في الوجود صاحب عقل ولا يوصف ما فعله السيسي وزمرته انه انقلاب
ام هذا مقال تم كتابته بقلم زملائك الشيعه الذين اغروك بجائزة ادبيه وبنشر مقالاتك بجرائدهم
حالك لم يعد يخفى على احد
الى رقم 1 ان ما كتبت عن عبد الناصر ليس صحيحا .لنفرض انه صحيح !لماذا لا تذكر بناء السد العالي وتوزيع الاراضي على الفلاحين وتاميم قناة السويس الم تسمع عن محاولة اغتيال عبد الناصر ومن كان ورائها الم تدري ماذا طلب المرشد من عبد الناصر حينما طلب بوضع الطرحة على جميع المصريات ونسي ابنته .وهل عرفت عن تحالف الاخوان مع بريطانيا.اذا اردت ان تعرف الاخوان يوجد الكثير
الى المعلقين على مقالة الكاتب شاكر فريد حسن اقول الكلاب تنبح والقافلة تسير
لرقم9 ”سوسو” كان من الافضل او يجدر بك ان لا تستعمل هاذا المثل علينا. نحن لسنا كلاب. اني افهم ما قصدك ولاكن هناك كثير من الامثله مطابقه اكثر
لسوسو بدي ازيد معلوماتك ان القافله التي تتكلم عنها اخرتها رايح توقف او بنعلقلها
كيف يفكر هؤلاء الذين يزين لهم ان المجرمون هم ثوار من يدمر المصانع والاديرة ويقطعون شجرة عمرها مئات السنين وياتي احد امثال هيكل بن (سعود) ليقل معارضة سورية واخوان مسلمون وهو من حيث لا يدري رايح يحج والناس راجعة.