إستياء عارم بأم الفحم لعرض فيلم”بر وبحر”
تاريخ النشر: 08/01/17 | 12:13شهدت مواقع التواصل الإجتماعي إستنكارا عارما وذلك إثر عرض فيلم “بر وبحر” والذي يعرض حكاية فتاة فحماوية كانت على علاقة خطوبة بشاب فحماوي، هذا الشاب المتدين الذي سرعان ما تكشف حقيقته بالمسلسل بأنه متدين ظاهريا حيث يتعرض للفتاة بحالة إغتصاب.
وقد استنكر الكثير من الشباب والفتيات هذا العمل الدرامي وذلك لزج إسم مدينة أم الفحم، بدعوى أن ذلك سيكون له أثر سلبي تجاه الشاب والفتاة الفحماوية المسلمةـ مطالبين بإلغاءه من دور العرض والسينما المحلية
موقع بقجة ينقل لكم ما قاله الشيخ علاء باسم، والشيخ أيمن محاميد حول هذا الفيلم “بر وبحر”.
الشيخ علاء باسم :
لماذا اسم أم الفحم بالذات في فيلم بر وبحر ؟
بسبب انتشار الحديث عبر الفيسبوك خلال اليومين الماضيين حول هذا الفيلم وإدراج اسم أم الفحم ، لجأتُ مباشرة لبعض المقالات والمقابلات والتي تتحدث عما يدور من أحداث حول الفيلم ومن ذلك مقابلة من إحدى الممثلات ..ز الفيلم باختصار فيلم ساقط بكل المعايير ، فمفهوم الرجولة في الفيلم هو “البصبصجية” “والتحرّش” والاغتصاب” أم مفهوم النسوية عندهم فهي الحريّة المطلقة لشخصها في الراحة والإباحة ودعوة النّساء لهذا الأمر … هذا باختصار ..
لكن ما فكرتُ به كثيرًا هو لماذا دُرج اسم ام الفحم في الفيلم ؟!!
الإجابة التي وصلتُ إليها هو أنّ أم الفحم كان وما زال اسم حركي لفلسطين وهو مما يعرفه أهلنا في الداخل الفلسطيني على أنّها اسم مدينة تحافظ على ثوابتها وأصولها الإسلامية والوطنية والأخلاقية -بغض الطرف عن التراجع الذي حصل في السنوات الأخير والذي هو مشاهد للجميع- لكن يبقى لهذا الاسم صدى كبير في الداخل والخارج لأنّها بعيدة عن هذا التلوّث الفكري التلوّث العقدي الذي مات قبل أن يعيش حتى …
كما لا بُد من إظهار أنّ ام الفحم كانت وستبقى هي الخط الأبرز لعدوانيتها وشراستها أمام المَد الصهيوني والذين حاولوا وما زالوا بدولتهم الاحتلالية عزل وسلخ أم الفحم عن وجودها وقوتها ووطنيتها أمام الجميع ومن ذلك دعوات أفيغدور لبيرمان لسلخ وفصل أم الفحم عن فلسطين التاريخية ، لذا فإنّ مثل هذه الأفكار الهدّامة والانحلالات الخُلُقية التي جاء بها الفيلم جاءت لتلوّث اسم مدينة أم الفحم وهو -برأيي- أحد أهداف الفيلم ومن يعود للمقابلة التي قامت بها إحدى الممثلات يعلم ما أخبركم به لأجل هذا وذاك .. على قيادة أم الفحم بكل أطيافها تتقدمهم البلدية برئاستها أن تدعو لرفض هذا الفيلم وهذه الأفكار المنحلّة لأنّ مدينتنا كانت وما زالت ترفض الإنحلال والتلوّث الأخلاقي بما يحمله من خبائث .. والله نسأل أن يحفظ بلدنا وبلاد الداخل الفلسطيني أجمع وبلاد المسلمين …
الشيخ ايمن محاميد:
فيلم بر بحر لم أشاهده ولكني سمعت عن فكرته ومقصده ….
فهو يمس باعراض المسلمات عامة ومسلمات ام الفحم خاصة…
وهو يشوه صور الملتزمين والملتزمات ويوصف اهل ام الفحم بالتخلف والدناءة والفاحشة والبحث عن الشهوات والتقنع باسم الدين…
الى كل مسلم عنده غيره والى كل مسلم في منصبه من محامي وعامل اجتماعي وموظف بلدية بل حتى رئيس البلدية يجب ان يوقف هذا الفيلم وان يقاضي المخرج والممثلين…
عار على كل مسلم في ام الفحم بالذات ان يستمر هذا الفيلم الذي يمس اعراضنا….
تبا لهم فلهم الحق ان يسبونا ويشتموننا وان يتهموا ديننا بالتخلف وليس لنا الحق ان نبين باطلهم.
عار علينا ان استمر هذا الفيلم!!!!!!
يعني سبحان الله.. الشواذ والمثليين ودعاة التحرر والعلمانيين وغيرهم لازم نحترم حريتهم وممنوع نهاجم افكارهم.. اما الي بطيعوا الله ويتبعوا سنة رسوله عليه الصلاة والسلام هذول وحوش معقدين بعرفوش يستمتعوا بالحياة. تعسا لكم وألف تب.. قال أحد الصالحين: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نَحْنُ فيه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف.
ولكم العرب في زمن الجاهلية كان يتحلوا بالشرف والنخوة والمروؤة والبعد عن سفاسف الأمور ورذائل الأخلاق. ستبقى أم الفحم وستبقى جميع البلاد الفلسطينية وسيبقى اعتزازتا بدينا واسلامنا ومعتقداتنا شوكة في حلق كل حاقد وكل كاره. قل موتوا بغيظكم. ويا ريت تعملوا افلام فيها ترسيخ لأفكار بناءة مش هدامة مبسوطين فيها اليهود.
نعم لترسيخ القيم الدينية والبناءه ..لأن السعاده تكمن فقط في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم