قتلى وجرحى بعملية دهس بالقدس

عمّمت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:” ظهراليوم الاحد بالقدس في حي ارمون هنتسيف ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفره تم وعلى ما يبدو تنفيذ عملية دهس ، اذ قامت على ما يبدو شاحنة بدهس مجموعة اشخاص مسفرة عن تسجيل عدد من الاصابات هذا وتواصل قوات معززة من الشرطة التي هرعت الى المكان باعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والتي لم تتضح باقي معالمها بعد” ، وفق ما جاء في بيان الشرطة.

وأضافت السمري :”لاحقا ووفقا للمعلومات الاولية المتوفرة صحيح لهذه المرحلة على ما يبدو دهست شاحنة مجموعة اشخاص مسفرة عن تسجيل عدد من الاصابات البشرية والتحقيقات جارية”.
وتبين لاحقا مع تقدم مجريات التحريات الاولية المتوفرة صحيح لهذة المرحلة ان شاحنةً قادمة من اتجاة متنزة ارمون هنتسيڤ انحرفت عن مسارها ودهست مجموعة جنود الذين كانو منهمكون بمغادرة باص هناك وبالتالي مما اسفر عن تسجيل اصابات بشرية متفاوتة وسط تحييد المهاجم والتحقيقات مع التحريات بكافة التفاصيل والملابسات جارية”.

وأضافت السمري :” على خلفية عملية الدهس التي نفذها اليوم الاحد بحي ارمون هنتسيڤ مواطن مقدسي ذو هوية اسرائيلية زرقاء بواسطة شاحنة ذات لوحات ترخيص اسرائيلية اشار مفوض الشرطة العام الفريق الركن روني الشيخ الذي تجول اليوم في ميدان الواقعة مطلعا على الحاصل وعمل القوات الى حرية التنقل التي تمتع بها منفذ العملية نظرا لهويته الزرقاء وقيادته سيارة اسرائلية مثلة مثل اي مواطن اسرائيلي اخر وبالتالي المجال الذي كان مفتوحا امامة لتنفيذ ما قام فية من عمل ارهابي في ثوان معدودة ومن دون سابق انذار ومنوها الى مواصلة انتشار شرطة القدس بقوات معززة تركيزا على شرقيها وذلك حفاظا على السلامة العامة وسط مواطنيها وزوارها وعلى حد سواء ومع تعزيز قواها البشرية الثابثة في 300 شرطي اضافي وكذلك موضحا على ان امر حظر النشر الذي تم فرضة على التحقيقات في ملف هذة القضية , العملية اليوم , اعد وتم استصدارة بغية التوصل الى كامل الحقيقة التي تقف من وراء العملية اومنفذيها وذلك من دون شوائب ومعوقات وحفاظا على سلامة مجرياتها ومؤكدا اطلاع الجمهور حول المستجدات حالما يفسح المجال ويتسنى , مثلها مثل اي تحقيقات في ملف امني مماثل .
اما بالنسبة الى التحريض على العنف فقد اشار مفوض الشرطة العام الفريق الركن الشيخ الى مواصلة الشرطة في مكافحة شتى اشكال وصور التحريض تركيزا على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة وبالذات الفلسطينية المتخمة في مثلها ومؤكدا مواصلة بدل المزيد من الجهود لاجثتات هذة الظاهرة ومكافحتها دون اي ملل “.