فضيحة أخلاقية تهز العرش القطري
تاريخ النشر: 22/01/14 | 8:17كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن فضيحة طالت نجلة أحد أمراء القصر الملكي في قطر، حيث تم القبض عليها في لندن بتهمة مخلة بالآداب.
وبحسب الصحيفة فقد قامت الشرطة البريطانية بمهاجمة إحدى الشقق بداخلها رجل مشتبه به، وكانت الشقة مخصصة للدعارة وتملكها سيدة تدعى الشيخة "سلوى" ابنة رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في بريطانيا.
تم مهاجمة الشقة وعثر بداخلها على الفتاة السمراء "سلوى"، وتحديدًا بعد صعود أحد الرجال المشتبه بهم بنحو 30 دقيقة، ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم رجال المكتب السادس إلى الشقة؛ ليجدوا داخلها ابنة رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم (الشيخة سلوى) أثناء ممارستها الجنس الجماعي مع سبعة من الرجال الأوربيين، ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية بينما يحمل الآخرون جنسيات تعود لبلدان أوربا الشرقية.
وكشفت التحقيقات أن "الشيخة سلوى" كانت تمارس الجنس مع ثلاثة من المقبوض عليهم، بينما كان أربعة آخرون ينتظرون في البهو الخارجي وبينهم الرجل المشتبه به، والذي ذكر في التحقيقات – فيما بعد – أن الشيخة القطرية اتفقت معه عبر وسيط على إمدادها برجال متخصصين في ممارسة الجنس الجماعي بطرق محددة، مع تحديد مواصفات جسمانية معينة لهم – حسبما ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز.
وما أثار دهشة الرجل أن الشيخة سلوى طلبت ستة أفراد في وقت واحد، وهو بحسب خبرته شيء يفوق قدرات المرأة العادية على التحمل، مؤكدًا أن السيدة تعطي أموالًا جيدة، وأنها طلبت منه التواجد في تلك الليلة طيلة الوقت؛ لأنه عندما غادر في الليلة الماضية قام بعضهم "بإساءة معاملتها" لذلك فقد كلفته بالتواجد للتدخل إذا ما أساء أحد معاملتها، ومنحته نقودا إضافية مقابل ذلك العمل.
وكشفت التحقيقات أن الشيخة سلوى، التي تم ضبطها، استغرقت بعض الوقت قبل أن تصبح قادرة على الإجابة على أسئلة المحققين، لتؤكد أنها لا تفعل شيئا مقابل المال، بل هي التي تدفع وأنها حسب معرفتها بالقانون البريطاني فإن القانون لا يمنع ذلك، لكن عند مواجهة الشرطة البريطانية لها بأنها استخدمت رجلا له سجل إجرامي في تهيئة عمل من أعمال الدعارة خارج نطاق القانون تعجبت من تكييف الاتهام، وفهمت بعد شرح طويل أن القانون البريطاني بخلاف القوانين الأخرى يعاقب على (دعارة الرجال) خارج نطاق القانون، وأنها طلبت خدمات جنسية خارج نطاق القانون البريطاني، وكلفت بها رجلا له سجل إجرامي في ذلك المجال، وأنها قد يلحقها مساءلة قانونية نتيجة لما قامت به.
بينما كانت الشرطة البريطانية تمارس تحقيقاتها، كان رجال المكتب السادس يدركون أن القضية ستنتهي إلى لا شيء على الإطلاق، لكن أحدهم اتصل بصديق له في الـ"فايننشال تايمز" البريطانية ولم يكتف بإخباره القصة كاملة، لكنه أيضا زوده بصورة من الصور التي عثرت عليها الشرطة البريطانية من الـ (آيباد) الخاص بالشيخة، والتي كانت قد كلفت (متعهد الحفلة) بالتقاطها لها لإغراء مجموعة الرجال الموجودين، وقد فسر الرجل الذي التقطها الأمر بأنه في ذلك المجال لا يمكن أن تفهم بعض التصرفات، لكن يبدو أن الشيخة تستخدم تلك الصور كنوع من الذكرى، أو كوسيلة للاستمتاع فيما بعد، الغريب أن الرجل وصف الشيخة قائلًا: "لم أر من قبل مثل هذا النهم لدى امرأة".
وطبقًا للقانون البريطاني فقد تم إخطار السفارة القطرية، وأن الشيخة سلوى تحمل جواز سفر دبلوماسي، ولم يكن ممكنًا للشرطة البريطانية أن تفعل لها شيئا أكثر من تلك الأسئلة التي تم سؤالها خارج نطاق القانون، كون الشيخة متمتعة بالحصانة الدبلوماسية، لكن السفارة لم تهتم سوى بشيء واحد وهو الصحفي البريطاني التابع للفايننشال تايمز البريطانية، الذي اتصل بها ليسأل عن تداعيات القضية، وتفسير الأمر في ضوء حالة حقوق الإنسان للمواطنين القطريين العاديين داخل قطر، لكن المسئولين في السفارة القطرية نهروه بشدة، ثم اتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفايننشال تايمز لدفع الجريدة لعدم النشر، وعرضوا عليها في النهاية 50 مليون جنيه إسترليني ثمنًا للصمت.
لكن الجريدة البريطانية العريقة والتي تعاني من بعض المصاعب المالية رفضت؛ لتصبح فضيحة القطريين هي أول ما يرتبط بالأذهان لدى ذكر اسم تلك الدولة في لندن، أما الشيخة سلوى فقد خرجت من بريطانيا لتمارس عادتها المحببة لها في فرنسا متخذة قدرا أكبر من الاحتياطات حتى لا تتعرض لفضيحة أخرى مدوية.
لا اله الا الله محمد رسول الله – حسبي الله ونعم الوكيل , للاسف هذا ليس بجديد عند الزعامات العربيه وابناء الذوات عار على الامه العربيه الاسلاميه !!
لا نعرف مدى صحة الخبر .. ولكن يُشتم منه الكذب والسبب لان التوقيت الحالي لفضائح أمراء الإمارات وضاحي خلفان يتزام بشكل ليس عفوائي مع هذا النشر
لا نعلم مدى صحيحه الخبر. وان كان صحيحا فاقول حسبي الله ونعم الوكيل. لاحول ولا قوه الا بالله. ولاكن في كلتا الحالتين ليس من الصحيح والصواب بان تدخلو في كل التفاصيل الموسعه والدقيقه. فذالك لا يخدم احد بل على العكس فانه يثير الشمأزاز والغضب في ان واحد
قالو : كل بلد فيها مزبله