فائدة لغوية في القرآن
تاريخ النشر: 12/01/17 | 4:12فائدة: لماذا جيء بلفظ (الكوافر) دون (الكافرات) في قوله تعالى: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر)؟
جاء في ذلك عدة أقوال:
1. أن لفظ (الكوافر) يشمل الرجل والمرأة ولفظ (الكافرات) يشمل المرأة فقط.
2. لفظ (الكوافر) جمع تكسير وهو يفيد اختلاف العقائد المنتشر بين النساء حيث كانت النساء تتخذ صنما او معبودا خاصا لها فاختلاف العقائد يناسب جمع التكسير أكثر من جمع السالم.
3. جمع (الكوافر) جمع غير منتشر ولا يستخدم كثيرا ، والتعبير به فيه اشارة إلى أن الامساك بعصمة هذه المرأة شيء غير مقبول وغير معتاد، ولأن الآية امرت بتركهن تركت الجمع المتداول واستخدمت الجمع غير المتداول.
4. لفظ (الكوافر) جمع تكسير وهو يفيد الكثرة بينما (الكافرات) جمع قلة، وعلى هذا فالكوافر أشمل وأعم من الكافرات اما لفظ (المشركات) و(المنافقات) و(المؤمنات) فليس فيه جمع كثرة وقلة والعرب تقول: إن لم يكن جمع آخر فالجمع السالم يدل على الكثرة والقلة.
5. الاصل ان يعبر عن العشرة فما فوقها بجمع الكثرة وعنها وما دونها بجمع القلة، ومن جمع القلة الجمع السالم، لذا فالجمع في اﻵية جاء على الاصل ولا يسأل عن الأصل، و(عصم) أيضا جمع كثرة فناسب أن يضاف جمع الكثرة لجمع الكثرة.
6. لفظ (الكوافر) يدل على الاسمية والثبوت اكثر من لفظ (الكافرات).
د.أيمن ريان- مدير كلية العلوم والشريعة في كفربرا
في الحقيقة كل ما جاء به الأستاذ ،يدخل في تحصيل الحاصل
عدا التفرقة بين جمع الكثرة، وجمع القلقة
مثلا القرينة اللفظية، والمعنوية، تدلنا على أن الخطاب النساء الكوافر، وليس للرجال، الخ