طالبات مدرسة خديجة الثانوية بزيارة للجامعة العبرية
تاريخ النشر: 23/01/14 | 6:33ضمن مشروع "انطلقي للتفوق والتميز" الخاص بثانوية خديجة النموذجية ام الفحم، شاركت طالبات العاشر "أ" وقسم من طالبات العاشر "ب" برحلة تعليمية تثقيفية ضمن يوم العلوم للجامعة العبرية في القدس.
بهذا اليوم استقبلهن مندوبون عن الجامعة العبرية في القدس بفرعها العلمي، حيث شرحوا للطالبات لمحة عن تأسيس الجامعة وتخصصاتها وطرائق وآليات التعلم فيها وكيفية اجراء التجارب العلمية فيها. ثم استمعن لمحاضرة عن الضوء من ثلاث زوايا: الفيزياء، الكيمياء والبيولوجيا. ثم تم تقسيمهن لثلاث مجموعات، اجرت كل مجموعة تجارب علمية فريدة عن فحص الدم والاصابع وغيرها.
الفقرة التالية كانت ان اجرت الطالبات المتفوقات مع المندوبين جولة مفيدة في ارجاء الجامعة العبرية بأقسامها العلمية بشكل خاص.
مركز مشروع المتفوقات بالمدرسة الاستاذ محمد لطفي بين لنا قائلا: "ان هذه الزيارة تأتي في اطار مشروع المتفوقات الذي يهدف لحثهن على التفوق بالتخصصات وعدد الوحدات والعلامات والمثابرة دون ياس وصقل شخصياتهن ليكن مبادرات ذوات ثقة بالنفس لضمان نجاحهن في تخطي الصعوبات في طريقهن للفوز بإنجازات علمية، مع تحديد اهداف واحلام يطمحن لتحقيقها وحوافز للمثابرة الاجتهاد والتركيز بالهدف المنشود، وقوة الانطلاق وقدرة التحمل وقوة التركيز باستعمال اجهزة علمية خاصة بذلك".
جدير بالذكر ان لهذا المشروع استمرارية طوال العام وحتى تخرجهن من المدرسة بتفوق. وستجرى رحلة قادمة ضمن هذا المشروع وهي زيارة لمختبرات فحص الدم بمستشفى شيبا تل هشومير بمدينة رمات غان. حيث ستتابع الطالبات مراحل اجراء الفحوصات وكيفية قراءة وتحليل هذه النتائج علميا، مما سيكسبهن خبرة فريدة ويوسع آفاقهن بهذا المجال.
الطالبات سررن جدا بهذا اليوم الحافل والماتع وعلقن على الزيارة بالقول: "بصراحة نحن لم نتوقع ان الاجهزة العلمية الصغيرة جدا تؤدي وظائف معقدة وكثيرة جدا وتحلل كما هائلا من المعلومات. كما اعجبنا بالنظام والترتيب والمتابعة الفردية والاستمرارية التي تحف هذا المشروع من قبل مركزه ومسؤوليه الاداريين. نأمل بكل صدق ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفوائده المميزة".
مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد رائد الفكرة اكد على اقوال الطالبات ومركز المشروع الاستاذ محمد لطفي قائلا: "نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن".