ادارة اعدادية خديجة بام الفحم تكرم الطالبة هزار اغبارية
تاريخ النشر: 24/01/14 | 0:23ببادرة تنم عن الانسجام والتعاون بين شقي مدرسة خديجة النموذجية، قامت ادارة اعدادية خديجة النموذجية ام الفحم اليوم بتكريم هزار عبد الرؤوف اغبارية طالبة الهندسة الطبية من ثانوية خديجة النموذجية ام الفحم. التكريم كان تقديرا لها على جهودها المتفانية بأن شرحت ووضحت لطالبات اعدادية خديجة النموذجية عن تخصص الهندسة الطبية الذي تتعلمه بالثانوية واسهبت عن اهمية الجهاز الذي ابتكرته هي وزميلاتها بالتخصص والذي يهدف لمكافحة ظاهرة الموت السريري لدى الاطفال عموما والاطفال العرب خصوصا.
عن هذا الامر حدثتنا مسؤولة المشروع بإعدادية خديجة المعلمة رشا محاميد قائلة: "بذرة هذا التعاون كانت بمشروع التثقيف العلمي بمجال الهندسة الطبية والإلكترونيات (من تقديم وسيم كبها) من اعدادية خديجة، الذي من خلاله تستضيف الاعدادية محاضرين ومتخصصين بهذه المجالات ليشرحوا عنها ويمهدوا لتعلمها مستقبليا من قبل الطالبات. وقد استضفنا الان الطالبة هزار عبد الرؤوف اغبارية طالبة الهندسة الطبية من ثانوية خديجة النموذجية ام الفحم لتشرح لطالباتنا عن تخصصها، حيث ابدعت بشرحها المستفيض والمبسط مما شنف آذان الطالبات".
مديرة اعدادية خديجة النموذجية السيدة نادية محاجنة علقت على الموضوع بالقول: "نحن نهدف بذلك ان ننشئ اجيالا واعية ومثقفة تدرك اهمية المواضيع العلمية لرقي مجتمعنا. اما استضافة هزار من ثانوية خديجة بمدرستنا فإنها تهدف لتقريب الفكرة للطالبات ولتبسيطها لهن من خلال التجارب الشخصية لمن تمارس هذا التخصص فعليا".
وفي لقاء مع الطالبة هزار اتحفتنا بمعلومات قيمة، حيث شرحت عن الجهاز الذي ابتكرته مع زميلاتها بالتخصص فقالت: "الدافع لابتكاره هو الرغبة بالمساهمة في مكافحة ظاهرة الموت السريري لدى الاطفال عموما والعرب خصوصا حيث تبلغ نسبتهم لدى العرب 8 اطفال لكل 10000 طفل ولدى اليهود نسبتهم 1.5 لكل 10000 طفل. اما جهازنا المبتكر فهو يرسل انذارا للأهل بان طفلهم بحالة خطر فيسارعون لمساعدته".
واضافت هزار: "بصراحة لم اتوقع هذه الجائزة مع اني سررت بها، مع العلم اني فعلت ذلك تطوعيا كمساهمة متواضعة مني لرقي مجتمعنا علميا".
مدير ثانوية خديجة النموذجية بين لنا: "بدافع المساهمة بنشر الوعي العلمي وبتنسيق وتناغم متواصلين تقوم مدرسة خديجة بشقيها الاعدادي والثانوي بفعاليات متنوعة هدفها اثراء الطالبات وتثقيفهن ليصبح رائدات علميا واخلاقيا، فها هي هزار تجسد لنا هين المعنيين علميا – بتخصصها بالهندسة الطبية وابتكارها للجهاز المتميز المنقذ لحياة اطفالنا، وخلاقيا بتطوعها رغم فترة البرد الشديد لتشرح لطالبات اعدادية خديجة عن تخصصها واختراعها المبتكر. وهذا يدلل على رسالة مدرسة خديجة بشقيها فهي مشعل النور والعلم والاخلاق والتفاني كما عهدناها دائما تحترق لتنير للمجتمع طريقه".
كل الاخترام للطالبة هزار عبد الرؤوف اغبارية على هذا الانجاز الرائع , كنت ولا زلت متميزة ومتفوقه كما عهدتك.
افتخر واعتز بك كمعلمك وكصديق العائلة , انا على يقين بان مستقبلا واعدا وزاهرا بانتظارك. ادعو لك بالخير والتوفيق واهنئ اهلك على حسن التربية والدعم لك.
ما شاءالله عنك هزوره والله بترفعي الراس ان شاءالله اشوفك باعلى المراتب