في الشأن اللبناني
تاريخ النشر: 23/01/14 | 7:36يعيش لبنان حالة من عدم الاستقرار في خضم العواصف السياسية والتحولات الإقليمية والانقسام ال سياسي الداخلي والوضع الأمني السوري وتداعياته وانعكاساته على أوضاعه الراهنة، ناهيك عن ارتفاع منسوب التوترات الأمنية واشتداد نزعات التطرف والعنف الأصولي، واستمرار مسلسل التفجيرات الإرهابية في الضاحية الجنوبية التي طالت مواقع ومقرات حزب اللـه، وتقترفها عصابات التكفير، فضلاً عن تعثر عملية الحوار وشلل الحكومة.
لقد باتت الساحة السياسية اللبنانية رهينة التجاذبات والتدخلات السياسية الخارجية، وبالتعاون مع بعض أقطاب النظام الرسمي العربي تحاول قوى الهيمنة الخارجية أن تلعب بورقة الطائفية لإشعال وإذكاء نار الفتنة فيها كي تحرق الأخضر واليابس، وذلك كجزء من مشروع التجزئة الاستعماري الامبريالي في المنطقة العربية الرامي إلى تقسيم البلدان العربية على الطريقة العراقية، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد.
لقد ترددت في الأيام الأخيرة في وسائل الأعلام المختلفة أنباء عن احتمالات تشكيل حكومة وفاق وطني، وهذا الأمر بلا شك يصب في صالح النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي ومصلحة الاستقرار الأمني والسياسي للشعب اللبناني.
إنهم يريدون الشر للبنان العريق بتاريخه وثقافته، ويسعون لنسف وحدته، ويريدونه أن يبقى ممزقاً ومنقسماً على نفسه، تتآكله الصراعات والانقسامات الطائفية والمذهبية، لكي يستكمل المشروع التفتيتي في المنطقة. ولذلك فأن الوضع الحالي يتطلب من اللبنانيين مزيداً من الوعي واليقظة ووضع مصلحة الوطن والبلد نصب أعين جميع القوى المتصارعة والمتنازعة لمنع التداعيات، كما يقتضي تقديم التنازلات والتخلص من التعنت والإسراع في تأليف حكومة جديدة تتحمل مسؤوليتها التاريخية في مواجهة تحديات ومخاطر المرحلة المقبلة، ولمحاربة قوى الشر والظلام والتكفير واستئصال جذورها من المجتمع اللبناني ومجتمعاتنا العربية. وما من شك أن قوة المقاومة والتأييد الجماهيري العارم لها يحمي لبنان والوطن العربي من الفتنة والتمزق الطائفي البغيض.
اذكرك من بدأ بلعب بالورقه الطائفيه ليست الدول العربيه بل حزب الله في تدخله في شؤون دوله اخرى غير لبنان على اساس طائغي ومذهبي . ان دخول حزب الله للحرب في سوريا ضد السنه تحديدا هو من زرع الفتنه ولعب بالاوراق الطائفيه والمذهبيه وقد حذر من كل دول العالملاليفعل ذالك لاكن ايران اصرت . ان حسن نصر الله كان يعلم بان تدخله سيدخل لبنان لمسار لا رجعه منها وتمسك برأيه .لبنان لن تعود وسيتمنون الايام السابقه . ما يحصل في العراق سيحصل في لبنان وان نهايه حزب الله بدأت بالعد التنازلي من دخوله لسوريا وان لبنان سيصبح مخيمات للاجئين. والامر لا ينتهي هنا بل سيصل الامر لايران وما يحدث في الدول العربيه سيصيب ايران والشيعه عامه
ان سياسة حزب الشيطان وسياسة الاسد وإيران وعراق المالكي لا تحيرني ولا استغرب ما يخططون له وما هي أهدافهم فيجمعهم دين الشيعه والعداء لأهل السنه والنقمه عليهم
ولكن الذي يحبرني هذا الكاتب الذي يبحث عن استفزاز مشاعر السواد الأعظم لقراء بقجه فهل…
وأود ان اشكر الأخ المعلق على هذا المقال وغيره تحت اسم ( هيكل ) لانه من القليلين الذين يحاولوا إسكات ….
هذا الكاتب مسكين ويصدق الكاذب ويكزب الصادق كما اخبر الرول الكريم هو لا يعرف حقيقة الاد المجرم والشيعه ودينهم ومت فعلوه من تعاون مع الامريكان على احتلال العراق والقتل على الهويه منذ 11سه كان الله بعون الكاتب وكل متخلف وحاهل مثله مثل المتل القائل ماك الفصاحه من ذيله وهكزا تفعل قلة المعلومات والمتابعه بالكثير من امثاله الله يهديهم ويعلمون حقيقة الامور بالله عليكم هن هناك عاقل في هذا الزمان المتقدم يؤيد فاحين ومجرمي وحكام خونه وقتله متل بشار والسيي وال سلول وال هيان ولكنه عمى القلب
لابو محمد كلامك صحيح . وما يحيرك . فهاذا الرأي والتفكير العلماني الشيوعي الليبيرالي وهاذا ليس بالجديد. ان تتبنى اراء وفكر الشيعه هاذا شيء اخر. انا ما يحيرني ليس الفكر ولا العقيده ولا الاراء بل العداء والحقد وكراهيه اهل السنه والمسلمين . وباوصافه البشعه ضدنا بالتكفريين والارهابببن بالتحديد . لا اليهود ولا الشيعه حتى ولا الاجانب يصفون المسلمين بتلك الاوصاف القبيحه . فيا للعار.
لابو محمد . بتعرف الولد الي ما حدا منتبه إلو وما حدا شايفوا بحاول شوش لثير الانتباه.وهاذا الكاتب
هيكل وابو محمد (الاسد) وجود افراد مثلكم في عصرنا هذا يعكس الارهاب الفكري التقليدي العربي المتعفن بعقولكم على ابنائنا. لا يوجد اي تقدم فكري او ثقافي او حضاري بنمو افكار رجعيه واقصائيه مثل افكاركم, كلامكم يفرغ الاسلام من معانيه ويمحوا معنى الحريه والويل لنا كبشر ان انتشرت طريقتكم بالتعامل مع الافكار. العالم مليء بالعلمانيين واللا مسلمين ولهم اراؤهم, فمن انتم لتحصروا العالم والناس كلهم ليتقيدوا بدينكم المحرف البعيد عن الاسلام الحق؟؟
الى ابن البلد هل تكرمت وقدمت لنا شرح مستفيض عن أفكار العلمانيه وإلا اسلاميه والأحزاب الشيعيه التى تعادي دين الله بكل باطلها وان تضع يدك كيف يعارض الاسلام تعدد الآراء والديانات ..
أليس الاسلام الذي حكم وكان صاحب القوة والسلطه وعاش تحت حكمه اليهودي والمسيحي والبوذي بالهند أليس
ولكن الاسلام لا يسمح بالتهجم على مبادئه وقيمه الالهيه السماوية
الاسلام باقي وعلمانيتكم وشيوعيتكم زائله
السيد ابو محمد اكرمك الله ومن عليك وزادك علما. انظر يا اخي انا لا ادافع عن ايدولوجيات ايا كانت شيوعيه, ليبيراليه, علمانيه او حتى كما تدعوها لا اسلاميه. احاول جاهدا فقط المساهمه بالدفاع عن الحريات (التفكير, الراي, الدين, الاعتقاد.. واخرى) ولا يهمني من المتكلم ان كان مسلما او من اي دين اخر او حتى غير مؤمن بالله. كل فكر او عقيده او ايدولوجيا لها الحق الكامل ان تحيا بقلوب المؤمنين بها حتى لو انها ضد كل كلمه من اسلامك, لكن على شرط واحد ان لا تتعدى حريه الاخر الذي هو حر بالاعتقاد المختلف نهائيا, فهنا يجب الحد منها. فلو منعت عنوتا من الصلاه او الاعتقاد بالقران فلك الحق ان تثور وتفعل الاهوال لاسترجاع حقك, فحد حريه الاشخاص هو بالتاثير (القمعي العنوي, الفعلي) المقتص من حريه الاخر!! وكما قال الله لكم دينكم ولي دين. والمقصود طالما لم تلحقوا بنا اي اذى او تهديد بالسلاح فانتم احرار بالكفر ولله ترجع الامور ومش لابو محمد اسد. انا احترم رايك تماما يا سيدي عندما تقوله دون تحريض او مطالبه باقصاء فالناس احرار بالقاء رايهم قال تعالى وجادلهم بالتي هي احسن. ولا تقفل افواههم وترهبنا بتصرفك البعيد عن ماهيه الاسلام, لكنه قريب جدا من خلفاء ودول وزعام والمسلمين. اما موضوعك بالنسبه للنظره النرجسيه الواهمه الساذجه لتاريخ الخلافات الاسلاميه, اقول اني لا املك لك اختيارك بان تكون مغفلا ولم تقرا : 1-العهده العمريه والتي ادعوها الهتلريه النازيه, 2-تاريخ الارمن الذين جزروا على يد السفاحين العثمانيين لنصرانيتهم, 3-الغزو الاسلامي المخزي لشمال افريقيا والذي بريء منه عمر بن عبد العزيز,4-التجاره بالبشر والخصيان والجاريات بالعصر العباسي.5-مجازر الشيعه (3مليون) بقيام السعوديه, 6-العبيد والسبايا الذين ما زالوا حتى يومنا هذا حلال بدين الاسلام المحرف والتي تعتبر ثقب بدينك في عصرنا هذا ولا اجابه عليها. اخي لوجدت لك مليار ثقب في دينك لن تجد لها اي اجابه بلغتك الحجريه لعدم لحاقها بلغه العصر العلمي من مشاكل اجتماعيه الى كيفيه التصرف اما الشركات العالميه الكبرى التي تتحكم بالعالم كاشخاص بلا روح ولا تملك دينا ولا اله.
وهي الوحش المهيمن واليد الخفيه وراء جميع اصدقائك من جبهه النصرى الى صدام والقاعده وداعش والكرسي السعودي ومكدونالدز وحتى ذهابك الي العمل والجامعه. انت عبد للشركات هذه كلها وانا كذلك وهي المصمم الاكبر والمصدر والوكيل الوحيد لكل متدين عنصري متعصب متهور غاضب فبتصرفك هذا انت تجلس مع بوش وصدام بنفس الكفه. فكر وانفتح واقرا وانظر الى العالم من مناظير عده منها الاسلام ولكنه ليس الوحيد.