إقامة بيت عزاء للمطران كبودجي في الزبابدة

اقامت بلدية الزبابدة وحركة فتح موقع الزبابدة بيت عزاء للمناضل الراحل المطران ايلاريون كبودجي مطران الروم الكاثوليك الملكيين في القدس الذي انتقل الى رحمة الله تعالى في الاول من الشهر الحالي في مقر اقامته في الفاتيكان بعد ابعاده قصرا من قبل سلطات الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي.
وقال كمال ابو الرب نائب محافظ جنين في كلمة تابينية ان كل من يعرف المطران كبودجي يعلم ما معنى المواطنة والحرية مقدما العزاء للقائمين على بيت العزاء والشكر لهم لهذه المبادرة مؤكدا وحدة الشعب الفلسطيني من مسيحيين ومسلمين وان بلدة الزبابدة نموذجا يحتذى به وتضرب في كافة المواقع.
من جانبه فقد شدد منصور السعدي باسم حركة فتح على دور المطران كبودشي ودعمه للمقاومة الفلسطينية مؤكدا ان هذه الوقفة تعد وقفة عز يفخر به من الزبابدة لما تمثله من نموذج للتعايش الواحد بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وكان الاب فراس ذياب راعي كنيسة الروم الكاثوليك الملكيين في الزبابدة قد قدم نبذة عن المطران كبودجي مؤكدا على روح الوطنية العالية التي كان يتحلى بها والتي عرفته بها فلسطين حتى اخر لحظة في حياته مقدما الشكر للجميع بمشاركتهم في بيت العزاء بالراحل المناضل الكبير.
بدوره اكد مروان دعيبس رئيس بلدية الزبابدة ان فتح بيت عزاء للمناضل الراحل ما هي الا شيء بسيط تقدمه بلدية الزبابدة وحركة فتح ورجال الدين ومؤسسات واهالي الزبابدة لروحه الطاهرة ولمواقفة الكبيرة مع الشعب الفلسطيني وتاكيدا على الدور الكبيرالذي لعبه المطران كبودجي لفلسطين حتى الرمق الاخير من حياته.
فيما شدد محمد تركمان امين سر حركة فتح موقع الزبابدة منطقة الشهيد نعيم خضر على دور الراحل الكبير في دعم الشعب الفلسطيني في وقت عز الرجال وفي وقت كان الشعب الفلسطيني بحاجة لكل وقفة عز وكرامة مؤكدا انه اقل واجب يقدم له بعد وفاته.
وقد ام بيت العزاء عشرات الوفود الرسمية والشعبية والاهلية وممثلي المؤسسات المختلفة في المحافظة الذي اكدوا على ان بفقدان المطران كبودجي تكون فلسطين والقضية الفلسطينية قد فقدت مدافعا صلبا افنى جل حياته منفيا عن الارض التي استقبلته ومدافعا قويا عن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.