نجاح مؤتمر التصوير الفوتوغرافي العربي الأول

احتضنت قاعة المؤتمرات بأكاديمية القاسمي في باقة الغربية، الجمعة، مؤتمر التصوير العربي الأول، والذي يعتبر الأول من نوعه في الوسط العربي، بمشاركة كبار المصورين المحترفين في عالم التصوير وحضور المئات من المصوّرين المحترفين والهواة، حيث عرضت فيه آخر التحديثات التكنولوجية، إلى جانب زوايا لأحدث تكنولوجيا الكاميرات مع إمكانية الشراء، وتخلل البرنامج محاضرات مميزة من قبل كبار المصورين ومندوبي الشركات الكبرى في إسرائيل.

المصور المعروف الأستاذ عمار يونس، مدير مدرسة عدسات للتصوير الاحترافي، وأحد القائمين على المؤتمر، قال معقباً على المؤتمر: "مؤتمر التصوير جاء لتقديم الدعم المعنوي والعملي لمحبي التصوير من هواة ومحترفين ولأطلاعهم على تقنيات جديدة في هذا العالم. وحاولنا جاهدين أن يكون أغلب المحاضرين من الوسط العربي واخترنا من هم على مستوى لأعطائهم المنبر لنقل خبرتهم لزائري المؤتمر".

وأضاف: "مصورونا في الوسط العربي كثيرون ولكن ينقصهم التوجيه الصحيح ليبدعوا ويرتقوا في عالم التصوير وقد جاء المؤتمر كخطوة أولى نحو بناء بيت للمصورين ليجمعهم تحت سقف واحد وليقدم لهم الكثير من ورشات العمل والرحلات التعليمية والمعارض ولأعطائهم الفرصة كل حسب مقدرته ليبدعوا وليتقدموا في هذا المجال".

أحمد مقالدة، مدير شركة الأنوار مقالدة وأحد المنظمين للمؤتمر، قال: "هذا المؤتمر هو البداية فقط، فله ىفاق بعيدة جدا، وسيقدم للوسط العربي خدمة مميزة جدا، وسيمنح ثروة معلوماتية من ناحية التصوير الاحترافي والمهني. جاء الوقت، كي نربط أصحاب القدرات الاقتصادية والمعرفية بما هو مهني ومواكب للعصر".

وأما عن مدى أهمية هذا المؤتمر فقال مقالدة: "هذا المؤتمر، يعطي المعرفة المهنية بالنسة للصورة والتصوير، وإننا سنتقدم معه بشكل مهني وفني كي نعمف الفكرة هذه، حتى يبدع كذلك أطفالنا في المستقبل".