إستقبال الشيخ رائد صلاح بالزغاريد والتكبيرات

يتجه الشيخ رائد صلاح بحافلة عمومية الى المحطة المركزية في تل أبيب بعد أن أطلقت السلطات الاسرائيلية سراحه من سجن رامون ثم ايشل، هذا وسيصل الشيخ الى تل أبيب ومن ثم سيتجه الى أم الفحم حيث سيستقبله هناك العديد من الجماهير العربية بعد غياب 9 أشهر في السجون.

وقال الشيخ كمال خطيب: “الحكومة الإسرائيلية لا تتصرف كحومة ولها أجهزة ومؤسسات. بدل أن يتم إطلاق سراح الشيخ رائد من مكان سجنه في نفحة، وقد ذهبت الوفود ولجنة الحريات لاستقباله، تبين أنه غير موجود في نفحة. انتقلنا إلى بئر السبع، تبين أنه غير موجود هناك”.
وأضاف: “مصلحة السجون أكدت أنه قد أطلق سراحه منذ الساعة 6:30. وفي الساعة 9:15 تبين لنا أن الشرطة قد أنزلت الشيخ رائد في محطة باصات الكاسبيناه قرب كريات ملاخي وتركته لوحده، ومن هناك استقل حافلة “ايجد” باتجاه تل أبيب. وهذا آخر ما نعلمه”.

وتابع الشيخ خطيب: “هذا تصرف عنصري وغير مسؤول. نحن نحمّل الحكومة الإسرائيلية أي اعتداء يقع على الشيخ رائد صلاح باعتبار أن النقطة الموجود فيها منطقة يهودية، وهو شخصية معروفة، ويمكن أن يعتدي عليه العنصريون اليهود. لذلك الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن تصرفهم”.
وبحسب المصادر فإنه تم اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح عند إحدى محطات الباصات في منطقة نائية، وهو الان في حافلة رقم “565” المتجهة إلى منطقة الشمال حيث تقع مدينة أم الفحم في حيث قام شاب بنشر صورة تجمعه مع الشيخ في الحافلة.

هذا ويذكر أن الشيخ قضى هناك 9 أشهر بعد ادانته بالتحريض على العنف والعنصرية في أعقاب خطبة له شرقي القدس عام 2007.

وقد علم مراسلنا قبل قليل أن الشيخ رائد صلاح وصل إلى مدينة أم الفحم، وقد إستقبلته الجماهير بالتكبيرات والزغاريد التي علت المكان وسط فرحة عامة.