حورة: القائمة المشتركة بين الإنجازات والتحديات
تاريخ النشر: 17/01/17 | 11:20عقد المكتب السياسي للحركة الإسلامية وحزب الوحدة العربية، بالتعاون مع الحركة الإسلامية في النقب بقاعة مركز الشباب في حورة، المنتدى الفكري السادس، السبت الماضي، والذي تناول هذا العام موضوع “القائمة المشتركة بين الإنجازات والتحديات”، بحضور، النائب عبدالحكيم حاج يحيى، النائب طلب ابو عرار والاستاذ سعيد الخرومي نائب رئيس حزب الوحدة.
حيث تولى عرافة فقرات المنتدى الاستاذ علي الدبسان مركز اللجنة السياسية في الحركة الاسلامية النقب، واستهل المنتدى بتلاوة عطرة تلاها كمال النباري.
وقد رحبا الشيخ حابس العطاونه رئيس الحركة الاسلامية حورة، ود. محمد النباري رئيس المجلس المحلي حورة، بالحضور، وبينا أهمية اللقاءات السياسية.
الشيخ كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية النقب، خلال كلمته بين اهمية الوقوف على الثغرات، فالحركة الاسلامية شاملة بنهجها وبرامجها لكافة مجالات الحياة ، وذكر انها دينية، اجتماعية، اقتصادية، سياسية، تربوية ثقافية انسانية وغيرها.
وفِي الفقرة الاولى التي شارك فيها كل من النائب عبد الحكيم حاج يحيى والنائب طلب ابو عرار والأستاذ سعيد الخرومي، تحدثوا عن التحديات، والانجازات من خلال العمل السياسي البرلماني، وعن الرؤية المستقبلية السياسية.
وذكر النائب عبد الحكيم حاج يحيى، ان في القائمة المشتركة عمل مشترك منظم، وهناك اختلافات، وليس خلافات، والمشتركة تجربة ناجحة وفريدة.
اما النائب طلب ابو عرار، ذكر ان القيادة توحدت ولكن الشعب سريع الانقسام بمعظم القضايا المفصلية المحلية والاقليمية، صحيح ان الاختلاف بالمواقف صحي لكن شريطة ألا يؤدي ذلك لضرب نسيجنا الاجتماعي ، فالحضور الجماهيري الوحدوي مطلوب في النضالات، فيجب ان يكون دمج بين العمل السياسي والجماهيري.
واكد الاستاذ سعيد الخرومي، نائب حزب الوحدة، ان وراء كل خبر عمل، والمنافس للنائب العربي على الصوت العربي ليس أكثر من الأحزاب اليهودية، فهم يريدون ان تعمل قياداتنا في دائرة معينة، والقائمة المشتركة إنجاز للعرب في الداخل.
كما تحدث الأستاذ إبراهيم حجازي وباقي الإخوة عن الموقف الأخلاقي الانساني للحركة الإسلامية فيما يتعلق بالقضية السورية، ووقوفنا المبدئي إلى جانب حريات الشعوب وضد الظلم والطغيان والدكتاتوريات، إضافة للدور الاغاثي الكبير الذي تقوم به الحركة الإسلامية والجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في حملة الإغاثة “دفيني 4” للأشقاء السوريين والفلسطينيين المهجرين على الحدود السورية التركي، مؤكدا أننا لم نسمح لهذا النشاط والموقف ان يؤثرا على شراكتنا ووحدتنا النضالية بوجه عنصرية وفاشية المؤسسة الحاكمة مع كافة تيارات واحزاب وطننا.
وفي ختام المنتدى وجّه الإخوة الحضور عدة أسئلة للنواب وللمسؤولين في المكتب السياسي حول محاور المنتدى المختلفة، حيث أدير النقاش بشفافية وبروح التواصي والحرص على مصلحة شعبنا على اختلاف شرائحه، ولما فيه الخير للحزب وللحركة والدعوة.