في عالم النسيان
تاريخ النشر: 30/01/14 | 2:04يكثر في الآونة الأخيرة التذمر بين الناس على مختلف أنواعهم وأعمارهم.. ويكثر بينهم الجدل كيف أن الحياة ما عادت موضع ثقة.. فجميعنا على الغالب رغم ما وصله من مستى علمي أو مادي.. لا يشعر بذاك الأمان الذي يسود حياته فيشعره بالسكينة.. نخلد للنوم وعقولنا في ترقب وخوف من الاستيقاظ.. حتى بات كل واحد فينا يتخبط بفيض من الأسئلة اذا ما بادرهم أحدهم التحية.. فالكل يظن بالآخر مختلف الظنون ويحلل الحروف لآلاف المعاني…
عندما رأيت الحال على هذا الحال تساءلت، لماذا يا ترى كل هذا الأرق؟؟
وبعد البحث عن اجابات تبين أن العنصر الأساس والذي يفتقده معظم الناس فيما بينهم.. قيمة الصدق هي ما نفتقده في حياتنا فجميعنا بالغالب يكذب..
نعم.. ينقصنا الصدق في تعاملاتنا.. فنحن وان كنا ممن يقولون الحقيقة.. نكذب في مشاعرنا وتعاملنا ومجاملاتنا وكلامنا المعسول.. لأهداف وغايات مختلفة..مبررين ومعللين ذلك بالف سبب وسبب.. فكنا دون أن ندري غير صادقين.. رغم أننا يمكننا أن نصل لما نريد دون أن نجرح أحدا بالحقائق..
من هنا كان لا بد من انتفاضة ضمير.. لنوقظ ما غفل عنه ونعيد تحديد قيمنا لتكون هوية وجهتنا أينما كنا ومع من كنا.. وكان الله في العون لأمن متجدد..
كل الاحترام لك والله صدقتي في كل ما قلتيه حتئ اننا اصبحنا نرئ ذالك في اعين الناس ولا حاجه لتفسيرذالك لاننا لا نضع مخافه الله في قلوبنا وتشعرين ان كل شي مصطنع من حولك
يسلموووو