جامعة تل ابيب توزع منح بإسم المرحوم ماجد إغبارية
تاريخ النشر: 29/01/14 | 5:14نظمت جامعة تل ابيب هذا الاسبوع احتفالية لذكرى المرحوم بروفسور ماجد اغبارية حردان من قرية معاوية حيث وزعت فيه منح تعليمية على المتفوقين في كلية الادارة والاقتصاد على اسم ركاناتي في الجامعة تقديراً منها لذكرى المرحوم التعليمية وذلك بمشاركة عائلته واصدقائه بالاضافة لادارة الجامعة ومحاضري كلية الاقتصاد وطلابها.
وقد افتتح الإحتفال بروفسور اَشر طيشلر عميد كلية الإقتصاد بالجامعة مرحباً بعائلة المرحوم اغبارية واصدقائه وزملائه بالجامعة مستعرضاً مشواره الأكاديمي وأبحاثه العلمية، ثم قدم بروفسور رون ليفشتس من كلية الفيزياء محاضرة عن اكتشافات اينشتاين.
وفي الختام تم توزيع منح على المتفوقين في كلية الإقتصاد على اسم المرحوم حيث قدمها شقيقي المرحوم حاتم وجمال حردان اغبارية.
ولد البروفيسور "ماجد حردان اغبارية" في 16 فبراير 1958 في قرية معاوية بوادي عارة، وعندما كان عمره 14 عام خرج للعمل بعد الدوام الدراسي ليساهم في معيشة العائلة وبعد انهائه المرحلة الثانوية عمل بالبناء لمدة سنة.
وفي عام 1978 بدأ مشواره الأكاديمي في الجامعة العبرية في القدس ليحصل على البكالوريوس بامتياز في تخصص الإحصاء والاقتصاد، وبعدها بعام عين معيدا في الجامعة ثم أكمل دراسة الماجستير في الجامعة نفسها بتخصص إدارة الأعمال.
لم يكن قد أكمل الرابعة والعشرين عندما تلقى منحة من جامعة تل أبيب لدراسة الدكتوراه في تخصص الأنظمة المعلوماتية وخلال سنتين فقط حصل على درجة الدكتوراه من الجامعة ليحاضر بعدها في جامعة هاواي بالولايات المتحدة أستاذا زائرا، ثم محاضرا في جامعة دركسل في ولاية فيلاديلفيا لمدة أربع سنوات وفي تلك الأثناء حصل على لقب بروفيسور، بدأ نجمه يسطع تدريجيا بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في فترة وجيزة فتعاقد مع شركة أبحاث أمريكية وتنقل بين الجامعات الأمريكية مكرسا حياته للعلم والبحث العلمي، وترأس د.ماجد 17 مؤتمرا دوليا حول الأنظمة المعلوماتية، ومنذ عام 1991 حصل على عدد من المراكز الأولى في الحقل البحثي تم رصدها في دراسات عالمية. ومنذ عام 1996 تنقل بين جامعتي تل أبيب الإسرائيلية وكلير مونت الأمريكية، وانضم عام 1998 للهيئة الأكاديمية لجامعة تل أبيب وهو العربي الوحيد الذي حصل على هذه الصفة·
ومنذ عام 1996 عانى البروفسور ماجد من وجود أورام سرطانية في عموده الفقري أجرى فيها لحين وفاته سبع عمليات جراحية لم تعقه أبدا عن إكمال مشواره الأكاديمي، حيث توفي بتاريخ 3/8/2002·
لديه كم هائل من الإشادات، احتل المركز الأول كأكثر الباحثين في مجال الأنظمة المعلوماتية نشرا للأبحاث في الفترة من 1981 الى 1991 ثم أعيد تصنيفه أيضا ليكون الباحث الأكثر إنتاجا في مجاله للفترة من 1991الى 1997، وصلت عدد أبحاثه المنشورة الى 23 بحثا بمقدار تقييمي 10.58 في حين وصل عدد أبحاث من تلاه مباشرة 13 بحثا منشورا بمقدار تقييمي 6.5.
رحمةُ اللهِ الواسعة للفقيد المبدع، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كم يفتقدُ شعبُنا أمثال المرحوم البروفسور ماجد المتميّز بعطائه وأبحاثه.
بمثل هؤلاء نفخر …..فالعالم الحقّ لا يموت ….ويبقى بين ألأحياء نورًا يسطع وينير لنا الطّريق….رحمه الله رحمة واسعة.
كل سنه نزرع الامل بالتقدم في الحياه من جديد فانت الامل وانت الحياه
الى الاخ حاتم والاستاذ جمال – بمثل الفقيد دائما نتذكر ابطالنا الرائدين بالعلم والمعرفه والعطاء الذي لايثمن رحمه من الله للفقيد وجنات عدن بما خلفت لنا والى اهله لكم كل الفخر بالفقيد فمن خلف علما فانه حي بين احبابه واهل العلم
نشكر كل من كتب تعليق ونشكركم على ذكراكم للمرحوم معا سنحيي اسمه لانه كان يحب الكل ويحب الخير للجميع . ففي كل سنة قمنا بمشروع خير على اسمه وسنبقى معا على هذه الطريق للابد ان شاء الله. وشكرا لكل من عرفه وسيبقى ذكرا للجميع وشكر خاص لموقع بقجة وكل المواقع التي تقوم بنشر ذكرى المرحموم ماجد حردان اغبارية…