يسقط القناع مرة أخرى عن وزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 29/01/14 | 20:50النائب عيسوي فريج في استجواب مستعجل إلى وزير التربية والتعليم، شاي بيرون حول تحويل موضوع تعليم اللغة العربية في الوسط اليهودي من إجباري إلى اختياري.
صرح النائب فريج يتضح انه هكذا يريد سعادة الوزير أن يقرب القلوب ويعلم عن الأخر، هكذا يطرح وزير التربية والتعليم خطة الإصلاح الخاصة به، هكذا يريد وزير التربية والتعليم الذكي محب السلام والتقارب بين الشعوب أن يقرب بين سكان الدولة اليهود والعرب، يفعل ذلك عن طريق تحديد تعليم اللغة العربية عند اليهود! هذه الأعمال تدل على نوايا شريرة سوف تزيد من العنصرية والكراهية خاصة بقرب الأغلبية التي تجهلنا وتجهل لغتنا على عكس الأقلية العربية التي تبدأ بتعلم اللغة العبرية في الصف الأول حتى أن طلابنا يدرسون التاريخ اليهودي وحتى أجزاء من الكتاب المقدس.
أضاف فريج أنا أقول هذا تحت ظل التطرف أللملحوظ والاعتداءات المتواصلة على مواطني الدولة العرب من قبل متطرفين يهود، هل يريد وزير التربية والتعليم زيادة العداء وزيادة العنصرية؟ اللغة هي هوية، اللغة هي حضارة الشعوب واللغة هي الطريقة الأولى للتعارف والتفاهم واللغة العربية هي لغة رسمية معترف بها في الدولة فنحن نشكل أقلية قومية عربية في إسرائيل وجودنا وهويتنا هنا معنا كجزء من مواطنتنا في الدولة.
وقد سال النائب فريج في تصريحه من ماذا يخاف إذا وزير التربية والتعليم إن درست الأغلبية هذه اللغة وتعلمت عدم الكراهية وتقبل الأخر الذين هم العرب مواطني الدولة وجيرانها من جميع الجهات؟
الذي أجاب على الاستجواب هو نائب الوزير، الذي تلعثم في الإجابة ولم يعطي توضيح عن نوايا الوزير، حتى انه قال لي أنت صادق، ولكن هذا ما طلب مني الوزير أن أجيب به على استجوابك. الوزير ليس شجاع بقدر نائبه!