محاضرات وورشات عمل توعوية بمدرسة خديجة الثانوية

ضمن مشروع التربية الأسرية والذي يمرر لشريحة الحوادي عشر، نظم قسم الاستشارة في مدرسة خديجة الثانوية بتوجيه وادارة المستشارة التربوية أمل عبد الحليم عناية، أسبوعا توعويا شمل العديد من المحاضرات وورشات العمل في الصفوف للطالبات حول موضوع "العلاقات بين الجنسين والاعتداءات الجنسية وكيفية التعامل معها"، حيث ألقت المستشارة أمل عناية، محاضرة أمام الطالبات حول موضوع العلاقات بين الجنسين والاعتداءات الجنسية، تخللها عرض شرائح ونقاش حول قضايا اجتماعية، لها صلة بالموضوع.

لقد اشتملت المحاضرة على تعريف الاعتداءات، أنواعها، أسبابها، نتائجها وكيفية التعامل معها.

هذا وقد هدفت المحاضرة إلى زيادة وعي الطالبات لمميزات هذا الجيل والتركيز على النظرة الإسلامية للظاهرة، وكيف تعامل الإسلام مع مثل هذه المشاكل وعالجها بحكمة وتدبر.

جدير بالذكر أن هذا البرنامج جاء بالتوافق مع التحضير لبناء دورة استكمال مدرسية للهيئة التدريسية بموضوع الاعتداءات الجنسية. وفي حديث مع المستشارة أمل عناية، مركزة الدورة عن أهدافها قالت: "إن للدورة عدة أهداف من أهمها وأبرزها تعرف المعلمين على ظاهرة الاعتداءات في المجتمع بشكل عام وعلى ظاهرة الاعتداءات الجنسية بشكل خاص، لأننا أصبحنا نعيش اليوم وللأسف في مجتمع أحداثه مؤلمة جدا والاعتداءات فيه، تتفاقم وبشتى أنواعها يوما بعد يوم". واضافت: "كي نتداركها ونحد من انتشارها، لا بد لنا من إعداد كادر مهني، من المربين القائمين على تربية النشء الحديث المواكب لتطورات العصر السريعة، حيث تهدف الدورة كذلك، لإكسابهم اليات ومهارات للكشف المبكر عن الظاهرة المقلقة في المجتمع والحد منها والتعامل معها بشكل مهني وشامل وتناول الموضوع من جميع جوانبه العلمية، التربوية، الاجتماعية، النفسية والإسلامية، حيث سيعقب هذا البرنامج أياما دراسية أخرى تشمل الأمهات، وتشتمل على محاضرات وورشات عمل لمهنيين مختصين بالعمل الاجتماعي والنفسي ورجال دين".

وقد أشاد مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد بأهمية وضرورة مثل هذه المحاضرات وورشات العمل مع الطالبات، الأهل والمعلمين، لما فيها من فائدة جمة وتوعية ضرورية وثمن عاليا هذه الفعاليات القيمة والتي ترفع من سقف الوعي لدى الطالبات، أمهات المستقبل.