إنعقاد مؤتمر "الموجهون الاقران" في أم الفحم
تاريخ النشر: 30/01/14 | 10:49عقد في مدينة ام الفحم أول مؤتمر من نوعه تحت عنوان "الموجهون الأقران" لمكافحة المخدرات والكحول، الذي امتد على مدار يومين في مركز العلوم والفنون بمبادرة منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في ام الفحم، محمد أحمد محاميد، قسم الخدمات النفسية والاستشارة التربوية لواء حيفا، البلد الآمن في ام الفحم، وبإشراف بلدية ام الفحم.
في هذا المؤتمر الأول من نوعه في بلدية ام الفحم وبهدف مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات الآخذة بالازدياد تم احتضان 88 طالب من المدارس الإعدادية في ام الفحم واستضافة طلاب مدرسة البيروني الإعدادية جت المثلث. في اليوم الأول أدار عرافة المؤتمر محمد أحمد محاميد، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في ام الفحم، محدثا الطلاب عن أهمية هذا المؤتمر ورشات العمل التي ستقام خلاله بهدف مكافحة المخدرات والكحول وإقران كل من الطلاب لمدرسته وتحويل المؤتمر لمشروع.
من اليوم الأول من المؤتمر ألقى كل من الشيخ طاهر علي جبارين، القائم بأعمال رئيس البلدية وأعرب عن اهمية هذا المؤتمر وأهمية دور الطلاب من اجل الحد من هذه الآفة. ثم تلاه الأستاذ احمد كبها، مفتش المعارف لواء حيفا تحدث عن دعمه للمؤتمر وشجع على الاستمرارية.
كذلك تحدث الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، الذي سلّط الضوء على أهمية عمل سلطة مكافحة المخدرات والكحول والتعاون مع جميع المؤسسات لردع الظاهرة. وعرض بعض المعلومات الإحصائية التي تشير الى تعاطي المخدرات وشرب الكحول وأعمال العنف الناتجة عنها، ومن خلال حديثه تطرق لأهمية دور المستشار في المدرسة وتأثيره على الطلاب.
وبعد ذلك تحدث الأستاذ تيسير وتد، مرشد البرامج الوقائية في المعارف لواء حيفا، عن دور مشروع "الموجهون الأقران".
وأكّد الأستاذ حسن عيد، مفتش الاستشارة التربوية لواء حيفا، من خلال كلمته على دعمه لهذه المشاريع وقام بتشجيع الطلاب للاستمرار في العمل والمبادرة.
وفي نهاية اليوم الأول ألقى الأستاذ عبد لله خلايلة محاضرة حول موضوع وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الشباب، السلبيات والايجابيات التي تحملها كافة وسائل الإعلام وطرق لكيفية الاستفادة واستخدام هذه الوسائل بشكل صحيح. ومن ثم تم تقسيم الطلاب الى مجموعات عمل للاشتراك في ورشات مختلفة بتوجيه المستشارين.
في اليوم الثاني تولى عرافة المؤتمر الأستاذ تيسير وتد، دعا الى المنصة الدكتور محمود كساب، الأخصائي النفسي، لإلقاء محاضرة حول موضوع تأثير الفرد على المجموعة والأصدقاء وأهمية قراراتنا باختيار الأصدقاء الصالحين الذين يتقبلوننا كما نحن دون المخاطرة واللجوء للمخدرات.
ومن ثم ألقى الأستاذ رسمي وتد محاضرة حول أضرار المواد المخدرة والتدخين، ماذا تخبئ لنا المخدرات والسيجارة من أضرار بعد تعاطيها متطرقا للعديد من الحقائق الكاذبة التي تجول في الشارع من قبل تجار المخدرات. ومجددا تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل للاشتراك في ورشات مختلفة بتوجيه المستشارين.
محمد أحمد محاميد، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول ام الفحم :"أتوجه بجزيل الشكر لمدراء المدارس الذين شاركوا في المؤتمر، المستشارين، المعلمين، المفتشين، المسؤولين، طاقم مركز العلوم والفنون كافة الطلاب المشتركين على التعاون وإنجاح هذا المشروع. أوصي كافة الجهات المتعاونة بأن لا تجعل هذا المؤتمر كيوم دراسي وفقط وإنما الاستمرار ومتابعة هذه الفعاليات مع الطلاب من قبل المستشارين في المدارس، ليتسنى للطلاب بالوقوف أمام زملائهم وتمرير الفعاليات بشكل ناجع. وحينها يتحوّل المؤتمر لمشروع وقائي شامل"