زيارة وفد مقدسي للشيخ رائد صلاح
تاريخ النشر: 26/01/17 | 9:56قدِمَ وفدان من القدس إلى مدينة أم الفحم امس الأربعاء لتقديم التهاني والتبريكات للشيخ رائد صلاح بمناسبة خروجه من السجن بعد 9 أشهر قضاها على خلفية ملف خطبة “واد الجوز” في القدس المحتلة.
ففي ساعات الصباح، استقبل الشيخ رائد صلاح وفدا مقدسيا ضم العشرات من فريق “المسارات المقدسي الرياضي” في مسجد عين ابراهيم في أم الفحم، وقدم الوفد للشيخ درعا تكريما بمناسبة خروجه من السجن.
اما الوفد الثاني الذي استقبله الشيخ صلاح فكان عصر اليوم في قاعة الريف في أم الفحم، وضم الوفد الذي ترأسه الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى قيادات وشخصيات مقدسية.
وأكد الشيخ رائد صلاح خلال استقباله للوفدين أن ثوابت المسجد الأقصى المبارك ومبادئه لا تتغير وقال: “نطمع أن نكون في أم الفحم إلى جانب أهلنا المرابطين، الرجال والنساء والكبار والصغار من أهلنا المقدسيين في كل حارة من حارات القدس، وفي كل بيت وشارع وفي داخل المسجد الأقصى، وعلى أبوابه”.
وأضاف الشيخ صلاح: “نحن رابطنا واعتكفنا في المسجد الأقصى ودعونا إلى النفير إليه وسيرنا حافلات وسنبقى على عهدنا وهذه الاعتقالات مستمرة في القدس والداخل الفلسطيني على خلفية هذه التهم وكأنهم يعتقدون أننا سنتراجع”.
وبعد أن قدم الدكتور عكرمة صبري التهنئة باسم الوفد للشيخ رائد صلاح، أكد أن التواصل بينهما مستمر بشكل دائم وليس تواصل موسمي فقط، كما تمنى صبري من الله في كلمته أن يمن الله على الأسرى ويحررهم بالوقت العاجل.
ومن جهته قال الدكتور ناجح بكيرات في كلمة له: “علماء الأمة ضربوا أمثلة رائعة في الثبات أينما كانوا في السجون وفي خارجها، فهنيئا لك يا شيخ ولكل من تحمل وصبر وخرج سجنه ثابتا”.
من ديلي 48