إستنكار اقتحام البيوت الآمنة في أم الفحم
تاريخ النشر: 01/02/14 | 2:05استنكر عدد من سكان حي المحاميد بأم الفحم ظاهرة اقتحام البيوت الامنة من قبل الشرطة دون المحافظة على حرمة البيوت.
وفي حديث مع الشاب سعيد كمال حسني قال: "نحن نستنكر هذا العمل الهمجي وهو اقتحام بيتنا والبيوت المجاورة لاكثر من مرة في اسبوع واحد، فقد قامت الشرطة صباح الثلاثاء بطريقة همجية دون ان يحافظوا على حرمة البيوت واهلها، بالرغم من انه تم الافراج عن احد اقاربي الا ان الشرطة ما زالت تلاحقنا لاسباب ما انزل الله بها من سلطان".
وفي حديث مع احد المواطنين قال: "لقد تم يوم الاثنين الاخير اقتحام بيتين في ان واحد بحارة المحاميد طريق السينما الحمرا ونحن نشجب هذه الاعمال الهمجية التي تقوم بها الشرطة منذ اكثر من اسبوع".
كما وأضافت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري دون التطرق للادعاءات الخاصة وعلى وجة العموم، كلنا تعجب، استغراب واستهجان من ادعاءات بعض من المواطنين التي نطالعها بين الفينة والاخرى، في مكان هنا او هناك، حول عمليات التفتيش عن اسلحة غير قانونية وبالذات ونحن جميعا ما زلنا نقف تحت ظلال واقعة مصرع الطفلة المرحومة من بلدة "معاوية" البالغة من العمر حوالي 8 سنوات، المأساة التراجيدية، التي حصلت وعلى ما يبدو جراء اصابتها المباشرة من عيار ناري طائش خلال تواجدها بفناء منزلها.
اضف لذلك، الشرطة بشكل عام وام الفحم بشكل خاص، تواصل بالعمل ليل نهار مع استخدام كافة الوسائل، الاجراءات والطرق القانونية المتاحة مع توظيف نخبة من قواتها سعيا وراء تقليص مستوى ظاهرة السلاح، ترويجه واستخدامه الغير قانوني في كل مكان وعلى حد سواء مع التذكير على انه كان قد تم خلال الفترة الاخيرة الماضية بالمنطقة هناك، ضبط العديد من الاسلحة المختلفة خلال عمليات التفتيش هذه والتي كانت قد تحصد بدورها ارواحا بشرية او تلحق اضرارا مادية فادحة فيما اذا لا سمح الله والى ذلك كنا وما زلنا نتوقع من كافة المواطنين الصالحين، اينما كان، كل من منطلق مكانته وموقعه ومسؤوليته العامة والخاصة، تلقي الدعم الكامل مع شد الايادي والعضد وليس بالعكس تماما!