مدارس طمرة تستضيف أدباء محليين
تاريخ النشر: 27/01/17 | 12:35جاءنا من الناطق الرسميّ لاتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين الشاعر علي هيبي: تنفيذًا لفكرة الشاعر يزيد عوّاد عضو اتّحاد الكرمل ومدير مدرسة “د. هشام أبو رومي” الثانويّة في مدينة طمرة وبتنظيم من الكاتب د. محمّد خليل عضو لجنة المراقبة في الاتّحاد استضافت يوم الأحد الفائت ستّ مدارس في المدينة المبدعين المحليّين من أعضاء اتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين، وقد كانت المدارس من كافّة المراحل: الثانويّة والإعداديّة والابتدائيّة. وقد شارك في هذا اليوم عدد كبير من المبدعين، فقد استضافت المدرسة الثانويّة “هشام أبو رومي” ومديرها المربّي يزيد عوّاد وطاقمها التعليميّ الكاتب فتحي فوراني رئيس الاتّحاد من حيفا والكاتب د. محمّد هيبي من كابول، والشاعرة وفاء حزّان من أبو سنان والكاتب عبد الرحيم الشيخ يوسف من الطيّبة والكاتب. أمّا مدرسة “الخوارزمي” الثانويّة ومديرها المربّي سعيد أبو الهيجاء وطاقمها فقد استضافت الكاتب د. بطرس دلّة والشاعر د. عناد جابر من كفر ياسيف والكاتب محمّد نفّأع من بيت جن والشاعرة سلمى جبران من حيفا والكاتب د. أسامة مصاروة من الطيّبة. واستضافت مدرسة “الفارابي” الإعداديّة ومديرها المربّي طاهر ذياب وطاقمها الكاتب سليم نفّاع من شفاعمرو والشاعر توفيق محاميد والشاعر عبد القادر عرباسي من كفر قرع والكاتب عبد الخالق أسديّ من دير الأسد. وكذلك استضافت مدرسة “المتنبي” الإعداديّة ومديرها المربّي محمّد حجازي وطاقمها الشاعر علي هيبي من كابول والكاتب مصطفى عبد الفتّاح من كوكب أبو الهيجاء والكاتبة ليلى ذياب والشاعرة نهاية عرموش من طمرة. أمّا في المرحلة الابتدائيّة فقد استضافت مدرسة “الغزالي” ومديرها المربّي يوسف حجازي وطاقمها الكاتب هادي زاهر من عسفيا، وكذلك استضافت مدرسة “البيروني” ومديرها المربّي أحمد بكر وطاقمها الكاتب د. محمّد خليل.
ويشار إلى أنّ المبدعين قد قدّموا وفي كافّة الشرائح التعليميّة محاضرات وفعاليّات تتناول اللغة العربيّة ثقافة وأدبًا وحضارة تهدف جميعها إلى تعزيز الانتماء القوميّ لدى الطلّاب، وكذلك تهدف إلى تحبيب الطلّاب بلغتهم العربيّة، هذه اللغة التي تبغي السلطات والدوائر الحكوميّة الرسميّة طمسها وتغييبها كمركّب أساسيّ من مركبّات وجودنا الحضاريّ المتميّز في بلادنا التي لا بلاد لنا سواها. كما تناول المحاضرون موضوع الإبداع والكتابة وأشاروا إلى ضرورة العودة إلى الكتاب وتقوية المطالعة والقراءة الخارجيّة كجوهر مؤسّس لعمليّة الكتابة الإبداعيّة وتنمية البراعم المبدعة في المدارس لدى أجيالنا الواعدة والصاعدة.وفي نهاية اللقاء وعلى مائدة غداء التقى المبدعون في دار بلديّة طمرة رئيس البلديّة الدكتور سهيل ذياب تلبية لدعوته الكريمة، وقد أعرب الرئيس في كلمته أمام أعضاء اتّحاد الكرمل عن سعادته بلقاء الأدباء وثمّن عاليًا هذا النشاط الملفت للنظر والاهتمام ودعا الأدباء إلى مزيد من العطاء والإبداع وترسيخ اللغة العربيّة في وجدان طلّابنا. وتحدّث باسْم وفد الاتّحاد رئيسه الكاتب فتحي فوراني شاكرًا المديرين ورئيس البلديّة على استضافة أعضاء الاتّحاد ودعا الى تعزيز هذا النهج من الفعاليّات غير المنهجيّة الهادفة إلى تمسّكنا بثوابتنا ولغتنا العربيّة وسلاح ثقافتنا، التي لو تجردّنا من كلّ الأسلحة ستظلّ الثقافة هي سلاحنا الذي نجرّده أمام الذين يريدون تغييبنا عن وطننا وجودًا ووجدانًا وثقافة. وقد تحدّث في اللقاء أيضًا الأستاذ يزيد عوّاد ممثّلًا عن مديري المدارس، وقد عبّر عن شكره لكافّة الأطراف التي أنجحت مثل هذا اليوم، ودعا اتّحاد الكرمل إلى تكثيف مشاركاته في المدارس العربيّة لتوعية الطلّاب على عظمة لغتهم العربيّة.وممّا يجدر ذكره أنّ عددًا من المبدعين شاركوا في إبداء الملاحظات والاقتراحات البنّاءة من أجل ترسيخ كثير من المفاهيم الوطنيّة والثقافيّة والعلميّة، والعمل على تنجيع هذه الفعاليّات وتنظيمها بشكل أكبر، ودعوا البلديّة إلى الاهتمام برعاية المبدعين الشباب ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا.