الاسلامية تقدم دعماً سخياً للشعبية في قلنسوة
تاريخ النشر: 29/01/17 | 11:33قام وفد واسع عن الحركة الإسلامية مساء اليوم السبت 28.1.2017 ضم القيادات الدعوية والسياسية بزيارة تضامنية للأهل في قلنسوة للوقوف معهم وتقديم العون والمساعدة لأصحاب البيوت المهدومة، وتأتي هذه الزيارة في ظل الهجمة المسعورة التي تقودها الحكومة اليمينية الفاشية على مجتمعنا العربي من النقب والمركز والجليل،هذه الهجمة التي تستهدف الارض والمسكن والإنسان الفلسطيني.
في قاعة المركز الجماهيري كان باستقبال الوفد الذي ضم الشيخ حماد أبو دعابس ونواب البرلمان الأستاذ مسعود غنايم رئيس كتلة القائمة المشتركة والمهندس عبد الحكيم حاج يحيا ونواب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ صفوت فريج والدكتور منصور عباس والأستاذ إبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي والنائب السابق المحامي عبد المالك دهامشة ورئيس الحركة الإسلامية في المركز الشيخ يوسف القرم ورئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام المحتاجين الدكتور علي الكتناني ، ووفد كبير عن الحركة الإسلامية في سخنين ، حيث قام باستقبالهم ثلة من الأهل في قلنسوة على رأسهم رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة وبعض أصحاب البيوت المهدومة والمهددة بالهدم وقيادات جماهيرية ودينية من المدينة.
افتتح الندوة الثقافية التي دعت إليها اللجنة الشعبية المحلية الأستاذ مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري الذي رحب بالحضور وشكر وفد الحركة الإسلامية على هذه المبادرة الطيبة.
الشيخ عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة قدم شرحا مفصلا حول تاريخ الخارطة الهيكلية في قلنسوة والعقبات التي تواجهها البلدية على مدار السنين والتي تعرقل مسيرة المصادقة على هذه الخارطة، والتي آلت إلى هدم احد عشر بيتا قبل أسابيع.
رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس أكد في كلمته على وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الهم والدم الفلسطيني، وهذا الذي ظهر جلياً في التفاف شعبنا حول أهلنا في قلنسوة وأم الحيران في أعقاب مجازر الهدم والقتل، وثمن الدور الكبير والوقفة الوحدوية لمركبات لجنة المتابعة والقائمة المشتركة التي تجلت في جنازة الشهيد المربي يعقوب موسى أبو القيعان الذي زفه أبناء شعبه إلى مثواه الأخير، وما سبقها من مظاهرات ووقفات تضامنية وفعاليات جماهيرية عديدة.
تحدث باسم اللجنة الشعبية في قلنسوة الدكتور ثابت أبو رأس الذي أثنى على الدور المركزي للحركة الإسلامية في لجنة المتابعة وتأسيس القائمة المشتركة وفي الحفاظ على لحمة الصف في الداخل الفلسطيني الذي يتجلى في كافة الميادين النضالية وبالذات في النقب، كما ودعا لتكثيف الجهود ورص الصفوف في سبيل الحفاظ على هذا النموذج الوحدوي في ظل ما يكتنفها من تحديات وبالذات في النقب الصامد.
النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيا تحدث عن أهمية النضال الجماهيري الميداني والبرلماني من خلال العمل الوحدوي المشترك، واستعرض أمام الجمهور أهم الخطوات العملية والمبادرات التي قام بها هو وزملائه في القائمة المشتركة مقابل الكنيست ومختلف الوزارات الحكومية، في سبيل الدفع باقتراحات ومخططات عملية نحو تغيير السياسية العنصرية في مجال التخطيط والبناء التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد السلطات والجماهير العربية على حد سوا.
هذا وقد قام رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس بتسليم اللجنة الشعبية المحلية دعما سخيا للمساهمة في إعادة بناء البيوت التي هدمت مؤخرا في قلنسوة.