بالتَنْهيدِ

بالتَنْهيدِ..

.. في ألاهِ الساكِنة

…ِ مْعنا كالوَريد

لمْ تشَنَ شعاعاً

…. ولَم تتأوه معانيهاَ

.. بالتَمديدِ

…. يلاحقونَ مشْنَقةَ الزحفِ الاولْ

… هلْ تكررُ مِنَصَتها

الحبال يتيمة في عراءٍ …

َفمنْ يكسيها ….

… راحِلة عَن رحِالها

…. سنابِلها … تراقص حشاشة وِمنْجل

… َمنْ يبْنيها

يدي المُخَدرة… وِسادة الإفاقة

سقوط القمرْ ..

… أمْ ُهبوط روابيها

… ألديكَ نضالُ الحزن آلات

… أتَضْحكُ لانصِهارِ اللَيلكْ

… ُخذني بأغْنيتكَ وواسيها

… بالتَأني

… يا حبيبا يخْتفي

. كقمر سارح الوجدان يغني

في التمني جاء ينعيها …

… كموْقعِ يشْرَعني قانونا وهْتفاَ

… أرْقني سُموا بأنْفاسكَ

جردْ حَقيبة بدمع مآقيها

.منْ دونكَ خسْران الدنيا

وما فيها..

لا شمس في ضحايَ

ولا محاق جاءَ غيمي

أرْضيَ شحيحة الصخر

.. يا خوْفا من كلامِ يليها

.. قد ذابَ قبلها ألمها وألميَ

… صارَت. شوْكا في رحاها

فعدَ الرَحيلَ وَقِبل أمانيها….

..بالَليالي. يا صديقي لا تبال

.. قد أغْمضوكَ كالعَنان

..لا مزنا آتاك بلته

… الوَرقُ الاخضرِ في يبساه

.. الخريف الاَصفْر يسامر قوافيها

بالنقاط …..على المَكاتبِ والغناءِ روْنقها

…وأي هناء يدمعُ بأساه

…مواساتي خاضَت نهْرها

من يمسح عْبراتها ..

… ومنْ يواسيها …