أَسُؤالُ عَروضٍ أَمْ عُروضُ غَرامٍ؟
تاريخ النشر: 03/02/14 | 21:00وَأَتَتْني لِسَلامٍ وَتَحِيَّهْ وَسُؤالٍ بِعَروضِ الأُغْنِيَّهْ
مَطْعَمٌ قَدْ ضَمَّنا ظُهْرًا وَفي رُكْنِهِ فاضَ غَرامُ العَرَبِيَّهْ
جَلَسَتْ وَالعَيْنُ تُبْدي زُلْفَةً وَدَنَتْ غُصْنَ نَقا في حِنِّيَّهْ
قالَتِ اشْرَبْ مِنْ يَدي يا مُسْعِدي وَأَنا السَّكْرانُ بِدْءًا يا خَيَّهْ
ثُمَّ قامَتْ وَأَتَتْ مِنْ خَلْفِنا طَوَّقَتْني بِعُيونٍ شَبَقِيَّهْ
وَسَرى مِنْها لَهيبٌ حارِقٌ لِشِفاهي وَاحْتَرَقْنا بِالـمَعِيَّهْ
أَسُؤالٌ في عَروضٍ هَمُّها أَمْ عُروضٌ في الغَرامِ الـمُفْتَرِيَّهْ؟
فَتَثَنَّتْ ثُمَّ قالَتْ: شاعِري قَدْ خُلِقْنا فِتْنَةً لِلْبَشَرِيَّهْ