أعمال تطويرِيَّة بالحديقة يافة النَّاصِرَة

إنَّ أيَّ عَمَلَّ مهما كانَ، لا بُدَّ لَهُ مِن تخطيط وتنظيم حتى يسير هذا العَمَلَّ في المسار الصحيح وَتَتَحَقَّق الأهداف المنشودة مِنه، فَكيفَ إذا كانَ هذا العَمَلَّ هُوَ العَمَلَّ الخاصَّ بِمُحيط المدرَسة وَتَجهيز البيئة النَموذَجِيَّة لِلِطُلَّاب لِتَلَقَّي العِلمَّ، فَهُوَ أحق أن يُخَطَّط له حتى نستطيع الوُصول إلى نتائِج عظيمة مِن خِلال الانعِكاسات النفسِيَّة الايجابِيَّة على الطُلَّاب الَّتي تُساهِمَّ في عَمَلِيَّة التعليم والتَعَلُّم وَتَربِيَة النُشأ الصَّالِح والمُفيد لِنَفسه، مِن هذا المُنطَلَق وإيمانًا مِن إدارة المدرَسة كانت خِطَّة لِأعمال تطويرِيَّة مُستنيره فيها بِما يحتاج إليه الطُلَّاب مِن مكان مُناسِبَّ مُهيَّأً لِتَلَقَّي العِلمَّ.

وَبِفَضِلَّ تظافُر الجُهود مُنذُ افتِتاح السَنَة الدِراسِيَّة العَمَلَّ جاري كَخَلِيَّة نَحلَّ مُكَثَّفة لا تَتَوَقَّف أو تنقَطِعَّ مِن إدارَة المدرَسة وَلَجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب وَتَعاوُن المَجلِس المَحَلَّي وأقسامِه، واستِمرارًا لِسِلسِلَة الأعمال التطويرِيَّة الَّتي تشهَدَها المدرَسة وَالمَرافِق المُتَعَدَّدة الجارِيَة في داخِلِها وخارِجِها، تَخَلَّلَ العَمَلَّ مشاريع عديدة حيثُ شَمَلَ تطوير قاعة المدرَسة وَحَدائِقِها وَساحاتِها لِتَزداد رونقًا وَبَهجَةً وَتَكييف مُختَلَفَّ الصُفوف وتنفيذ ومُباشَرَة العَمَلَّ بِبِناء مُدَرَّج في ساحَة المدرَسة لِراحة طُلَّابِنا في الفعالِيَّات اللامنهَجِيَّة وَالعديد مِن الاحتِياجات والأعمال الأُخرى لاحِقًا.

مُدير المدرَسة المُرَبَّي مشهور عباس تَحَدَّث بِدَورِهِ عن الأعمال، قال: “إنَّ مِثِل هذِهِ الأعمال والإنجازات إنَّما هِيَ بِداية لِسِلسِلة مِن الأعمال التطويرِيَّة اللازِمة الَّتي تشهَدها المدرَسة لِتوفير الاحتِياجات والأساسِيَّات الَّتي تخدِمَّ الطُلَّاب وَتَهيِئة المناخ والبيئة التعليمِيَّة وإلى خلق أجواء مُريحة وآمِنة في سبيل بِناء جيل صالِح مُتَعَلَّم وَمُثَقَّف وَتُوَفَّر كُل ما يُمكِنه أن يُحَرَّك عَجَلة التربِيَة وَالتَعليم في المدرَسة، شُكُر لِلِنائِبَّ المُرَبَّي نور الدين مصالحة وَرَئيس المجلِس المَحَلَّي المُحامِي عِمران كنانة وَمُدير عامَّ وَمُحاسِبَّ المجلِس السيَّد سامي مرجِيَّة وَمُدير قِسِم المعارِفَّ السيَّد محمود علي الصَّالِح وَرَئيس لَجنَة أولِياء أُمور الطُلَّاب السيَّد فُؤاد أبو سرَّية على عَمَلِهِمَّ وَدَعمِهِمَّ وَتعاوُنِهِمَّ وَجُهودِهِمَّ وَمُتابَعَتِهِمَّ وَلِكُلَّ مَن ساهَمَ وَيُساهِمَّ في دَعِمَّ وَتطوير نجاح مَسيرة المدرَسة.