الشرطة: مستعدة وجاهزة لاخلاء” عمونة “
تاريخ النشر: 01/02/17 | 12:09عمّمت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:” صباح نهار اليوم الاربعاء وفي اطار جاهزية واستعدادات وترتيبات الشرطة لاخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونة ” واستمرارا لتبادل الحوار المتواصل ما بين عناصر الشرطة المعنية والعائلات المتوقع مغادرتها طوعا هناك , قامت احدى العائلات بتسليم الشرطة كيس احتوى داخلة وسائل قتالية مختلفة تضمن قنابل هلع وضوئية كانت مخبأة داخل منزلهم هناك.
هذا وتتوقع الشرطة من اسر وعائلات المستوطنين هناك الذين هم بغالبيتهم من المحافظين على احكام القانون بعمونة مواصلتهم في ابداء المسؤولية اللازمة وضبط الخواطر والجهات القادمة والغير قاطنة هناك وعدم السماح لاي عنصر او طرف او جهة ما بسلوك اي من مظاهر العنف ضد اي من قوات الامن والشرطة والابرياء .
اضف، تناشد الشرطة كافة القيادات بتوخي المسؤولية والتعاون من اجل تنفيذ امر المحكمة في هذا الخصوص وفقا للمقتضى ومن اجل عدم تحول عملية الاخلاء الى مشهد اليم يصاب فية مواطنون وقوات امن عبثا ومن دون اي طائل وكل ذلك مع تاكيدنا على ان لا طرف ما معنيا في ان يتحول تطبيق احكام القانون الى حصاد اصابات بالارواح والممتلكات البتة”.
واضافت لوبا السمري -” هذا ويشار الى ان قوات من شرطة اسرائيل تتجمع وتنتشر منذ ساعات صباح اليوم الاربعاء في ضواحي واطراف البؤرة الاستيطانية عمونة استعدادا للمباشرة باخلائها وكل ذلك وسط مواصلة الشرطة في تبادل الحوارات مع المستوطنين هناك وقياداتهم سعيا وراء مواصلة تعزيز ودفع جهود الاخلاء طوعا ووفقا لما كانو هم انفسهم قد تعهدو فية امام محكمة العدل العليا ووسط مواصلة تأكيدنا على استمرارية الشرطة في بذل جل جهودها الرامية الى تنفيذ عملية الاخلاء بصورة سلمية وبعيدة عن استخدام اي من مظاهر العنف المعهودة في مثلها الا ان ذلك مشروط بسلوك الطرف الاخر وابتعادة عن اي من اعمال العنف ضد اي من القوات والشرطة”.
وفي بيان للنائب طلب أبو عرار قال : ” رغم انه لا وجه للمقارنة في الظروف، وعلى ارض الواقع، الا ان يد من حرير لقوات الأمن تتجلى في عمونا… مستوطنة غير شرعية على أراض عربية خاصة ومحتلة… أين هذه اليد التي تختفي عندما يكون الحديث عن العرب. وفِي ام الحيران الأوامر للشرطة من الشيخ القائد العام للشرطة مباشرة، بينما في عمونا الأوامر بعكس أوامر ام الحيران.
والادهى والامر تعامل وسائل الاعلام التي تتجلى عنصريتها بوضوح، عمونا “مساكين”، والعرب في ام الحيران “ارهابيون”، وكذلك في قلنسوة، والقرى غير المعترف بها.
في عمونا “اخلاء” لاخلاء ارض خاصة، وفِي ام الحيران اجلاء لاخلاء ارض “دولة”، والتوطين ليهود بدل العرب.
في عمونا “اخلاء” باستحياء، وفِي ام الحيران اخلاء باستعلاء”
موفق من تصوير الشرطة